foughala
من أعلام النبلاء  (الحسين) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (الحسين) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (الحسين) 103798


foughala
من أعلام النبلاء  (الحسين) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (الحسين) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (الحسين) 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 من أعلام النبلاء (الحسين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 63
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (الحسين) Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام النبلاء (الحسين)   من أعلام النبلاء  (الحسين) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 11:11 am

الحسين الشهيد الإمام الشريف الكامل سبط رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وريحانته من الدنيا ومحبوبه أبو عبد الله الحسين ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي حدث عن جده وأبويه وصهره عمر وطائفة حدث عنه ولداه علي وفاطمة وعبيد بن حنين وهمام الفرزدق وعكرمة والشعبي وطلحة العقيلي وابن أخيه زيد بن الحسن وحفيده محمد بن علي الباقر ولم يدركه وبنته سكينة وآخرون قال الزبير مولده في خامس شعبان سنة أربع من الهجرة قال جعفر الصادق بين الحسن والحسين في الحمل طهر واحد قد مرت في ترجمة الحسن عدة أحاديث متعلقة بالحسين روى هانىء بن هانىء عن علي قال الحسين أشبه برسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg من صدره إلى قدميه وقال حماد بن زيد عن هشام عن محمد عن أنس قال شهدت ابن زياد حيث أتي برأس الحسين فجعل ينكت بقضيب معه فقلت أما إنه كان أشبههما بالنبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ورواه جرير بن حازم عن محمد وأما النضر بن شميل فرواه عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين حدثني أنس وقال ينكت بقضيب في أنفه


ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال رأيت الحسين بن علي أسود الرأس واللحية إلا شعرات في مقدم لحيته ابن جريج عن عمر بن عطاء رأيت الحسين يصبغ بالوسمة كان رأسه ولحيته شديدي السواد
محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن ابن أبي نعم قال كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت فقال من أهل العراق قال انظر إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وقد سمعت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يقول هما ريحانتاي من الدنيا رواه جرير بن حازم ومهدي بن ميمون عنه
عن أبي أيوب الأنصاري قال دخلت على رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg والحسن والحسين يلعبان على صدره فقلت يا رسول الله أتحبهما قال كيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا رواه الطبراني في المعجم وعن الحارث عن علي مرفوعا الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ويروى عن شريح عن علي وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وعمر وابن مسعود ومالك بن الحويرث وأبي سعيد وحذيفة وأنس وجابر من وجوه يقوي بعضها بعضا
موسى بن عثمان الحضرمي شيعي واه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان الحسين عند النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وكان يحبه حبا شديدا فقال اذهب إلى أمك فقلت أذهب معه فقال لا فجاءت برقة فمشى في ضوئها حتى بلغ إلى أمه
وكيع حدثنا ربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر أنه قال وقد دخل الحسين المسجد من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا سمعته من رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg تابعه عبد الله بن نمير عن ربيع الجعفي أخرجه أحمد في مسنده وقال شهر عن أم سلمة إن النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg جلل عليا وفاطمة وابنيهما بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيت بنتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت يا رسول الله أنا منهم قال إنك إلى خير إسناد جيد روي من وجوه عن شهر وفي بعضها يقول دخلت عليها أعزيها على الحسين وروى نحوه الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة وروى شداد أبو عمار عن واثلة بن الأسقع قصة الكساء أحمد حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى العامري قال رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg حسين سبط من الأسباط من أحبني فليحب حسينا وفي لفظ أحب الله من أحب حسينا
أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رأيت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أخذ بيد الحسن والحسين ويقول هذان ابناي فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وروى مثله أبو الجحاف وسالم بن أبي حفصة وغيرهما عن أبي حازم الأشجعي عن أبي هريرة مرفوعا وفي الباب عن أسامة وسليمان الفارسي وابن عباس وزيد بن أرقم عبد العزيز الدراوردي وغيره عن علي بن أبي علي اللهبي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قعد رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg موضع الجنائز فطلع الحسن والحسين فاعتركا فقال النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg إيها حسن فقال علي يا رسول الله أعلى حسين تواليه فقال هذا حبريل يقول إيها حسين ويروى عن أبي هريرة مرفوعا نحوه وفي مراسيل يزيد بن ابي زياد أن النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg سمع حسينا يبكي فقال لأمه ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني
حماد بن زيد حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين عن الحسين قال صعدت المنبر إلى عمر فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال إن أبي لم يكن له منبر فأقعدني معه فلما نزل قال أي بني من علمك هذا قلت ما علمنيه أحد قال أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ووضع يده على رأسه وقال أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا إسناده صحيح
روى جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر جعل للحسين مثل عطاء علي خمسة آلاف
حماد بن زيد عن معمر عن الزهري أن عمر كسا أبناء الصحابة ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين فبعث إلى اليمن فأتي بكسوة لهما فقال الآن طابت نفسي
الواقدي حدثنى موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه أن عمر ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما لقرابتهما من رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg لكل واحد خمسة آلاف
يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال بينا عمرو بن العاص في ظل الكعبة إذ رأى الحسين فقال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم فقال أبو إسحاق بلغني أن رجلا جاء إلى عمرو فقال علي رقبة من ولد إسماعيل فقال ما أعلمها إلا الحسن والحسين قلت ما فهمته
إبراهيم بن نافع عن عمرو بن دينار قال كان الرجل إذا أتى ابن عمر فقال إن علي رقبة من بني إسماعيل قال عليك بالحسن والحسين
هوذة حدثنا عوف عن الأزرق بن قيس قال قدم على رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أسقف نجران والعاقب فعرض عليهما الإسلام فقالا كنا مسلمين قبلك قال كذبتما إنه منع الإسلام منكما ثلاث قولكما اتخذ الله ولدا وأكلكما الخنزير وسجودكما للصنم قالا: فمن أبو عيسى، فما عرف حتى أنزل الله عليه " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم " إلى قوله " إن هذا لهو القصص الحق " فدعاهما إلى الملاعنة وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال هؤلاء بني قال فخلا أحدهما بالآخر فقال لا تلاعنه فإن كان نبيا فلا بقية فقالا لا حاجة لنا في الإسلام ولا في ملاعنتك فهل من ثالثة قال نعم الجزية فأقرا بها ورجعا
معمر عن قتاده قال لما أراد رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أن يباهل أهل نجران أخذ بيد الحسن والحسين وقال لفاطمة اتبعينا فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا أبو عوانة عن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي إدريس عن المسيب بن نجبة سمع عليا يقول ألا أحدثكم عني وعن أهل بيتي أما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو وأما الحسن فصاحب جفنة من فتيان قريش لو قد التقت حلقتا البطان لم يغن في الحرب عنكم وأما أنا وحسين فنحن منكم وأنتم منا إسناده قوي وعن سعيد بن عمرو أن الحسن قال للحسين وددت أن لي بعض شدة قلبك فيقول الحسين وأنا وددت أن لي بعض ما بسط من لسانك
عن أبي المهزم قال كنا في جنازة فأقبل أبو هريرة ينفض بثوبه التراب عن قدم الحسين وقال مصعب الزبيري حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا وكذا روى عبيد الله الوصافي عن عبد الله بن عبيد بن عمير وزاد ونجائبه تقاد معه لكن اختلفت الرواية عن الوصافي فقال يعلى ابن عبيد عنه الحسن وروى عنه زهير نحوه فقال فيه الحسن قال أبو عبيدة بن المثنى كان على الميسرة يوم الجمل الحسين
أحمد في مسنده أخبرنا محمد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو سائر إلى صفين ناداه علي اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ذات يوم وعيناه تفيضان فقال قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل وقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب قال فأعطانيها فلم أملك عيني هذا غريب وله شويهد: يحيى بن أبي زائدة عن رجل عن الشعبي أن عليا قال وهو بشط الفرات صبرا أبا عبد الله عمارة بن زاذان حدثنا ثابت عن أنس قال استأذن ملك القطر على النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فقال النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يا أم سلمة احفظي علينا الباب فجاء الحسين فاقتحم وجعل يتوثب على النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ورسول الله يقبله فقال الملك أتحبه قال نعم قال إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر قال ثابت كنا نقول إنها كربلاء
علي بن الحسين بن واقد حدثنا أبي حدثنا أبو غالب عن أبي أمامة قال رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg لنسائه لا تبكوا هذا يعني حسينا فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فقال رسول الله لأم سلمة لا تدعي أحدا يدخل فجاء حسين فبكى فخلته يدخل فدخل حتى جلس في حجر رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فقال جبريل إن أمتك ستقتله قال يقتلونه وهم مؤمنون قال نعم وأراه تربته إسناده حسن
خالد بن مخلد حدثنا موسى بن يعقوب عن هاشم بن هاشم عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة أن رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر ثم رقد ثم استيقظ خاثر ثم رقد ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها قلت ما هذه قال أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين وهذه تربتها، ورواه إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن هاشم ولم يذكر اضطجع
أحمد حدثنا وكيع حدثنا عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة أن رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال لها لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال إن حسينا مقتول وإن شئت أريتك التربة الحديث ورواه عبد الرزاق أخبرنا عبد الله مثله وقال أم سلمة ولم يشك ويروى عن أبي وائل وعن شهر بن حوشب عن أم سلمة ورواه ابن سعد من حديث عائشة وله طرق أخر وعن حماد بن زيد عن سعيد بن جمهان أن النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين وقيل اسمها كربلاء فقال النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg كرب وبلاء إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانىء بن هانىء عن علي قال ليقتلن الحسين قتلا وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها أبو نعيم حدثنا عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني أن كعبا مر على علي فقال يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيلهم حتى يردوا على محمد من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فمر حسن فقيل هذا قال لا فمر حسين فقيل هذا قال نعم حصين بن عبد الرحمن عن العلاء بن أبي عائشة عن أبيه عن رأس الجالوت قال كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي
المطلب بن زياد عن السدي قال رأيت الحسين وله جمة خارجة من تحت عمامته وقال العيزار بن حريث رأيت على الحسين مطرفا من خز وعن الشعبي قال رأيت الحسين يتختم في شهر رمضان وروى جماعة أن الحسين كان يخضب بالوسمة وأن خضابه أسود
بلغنا أن الحسين لم يعجبه ما عمل أخوه الحسن من تسليم الخلافة إلى معاوية بل كان رأيه القتال ولكنه كظم وأطاع أخاه وبايع وكان يقبل جوائز معاوية ومعاوية يرى له ويحترمه ويجعله فلما أن فعل معاوية ما فعل بعد وفاة السيد الحسن من العهد بالخلافة إلى ولده يزيد تألم الحسين وحق له وامتنع هو وابن أبي بكر وابن الزبير من المبايعة حتى قهرهم معاوية وأخذ بيعتهم مكرهين وغلبوا وعجزوا عن سلطان الوقت فلما مات معاوية تسلم الخلافة يزيد وبايعه أكثر الناس ولم يبايع له ابن الزبير ولا الحسين وأنفوا من ذلك ورام كل واحد منهما الأمر لنفسه وسارا في الليل من المدينة

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 63
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (الحسين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أعلام النبلاء (الحسين)   من أعلام النبلاء  (الحسين) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 11:33 am

سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس قال استشارني الحسين في الخروج فقلت لولا أن يزرى بي وبك لنشبت يدي في رأسك فقال لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أستحل حرمتها يعني مكة وكان ذلك الذي سلى نفسي عنه
يحيى بن إسماعيل البجلي حدثنا الشعبي قال كان ابن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على ميسرة ليلتين فقال أين تريد قال العراق ومعه طوامير وكتب فقال لا تأتهم قال هذه كتبهم وبيعتهم فقال إن الله خير نبيه بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة وإنكم بضعة منه لا يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فارجعوا فأبى فاعتنقه ابن عمر وقال أستودعك الله من قتيل. زاد فيه الحسن بن عيينة عن يحيى بن إسماعيل عن الشعبي ناشده وقال إن أهل العراق قوم مناكير قتلوا أباك وضربوا أخاك وفعلوا وفعلوا
ابن المبارك عن بشر بن غالب أن الزبير قال للحسين: إلى أين تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك! فقال لأن أقتل أحب إلي من أن تستحل يعني مكة
أبو سلمة المنقري حدثنا معاوية بن عبد الكريم عن مروان الأصفر حدثني الفرزدق قال لما خرج الحسين لقيت عبد الله بن عمرو فقلت إن هذا قد خرج فما ترى قال أرى أن تخرج معه فإنك إن أردت دنيا أصبتها وإن أردت آخرة أصبتها فرحلت نحوه فلما كنت في بعض الطريق بلغني قتله فرجعت إلى عبد الله وقلت أين ما ذكرت قال كان رأيا رأيته قلت هذا يدل على تصويب عبد الله بن عمرو للحسين في مسيره وهو رأي ابن الزبير وجماعة من الصحابة شهدوا الحرة
ابن سعد أخبرنا الواقدي حدثنا ابن أبي ذئب حدثني عبد الله بن عمير ( ح ) وأخبرنا أبي الزناد عن أبي وجزة ( ح ) ويونس بن أبي إسحاق عن أبيه وسمى طائفة ثم قال فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين قال كان أهل الكوفة يكتبون إلى الحسين يدعونه إلى الخروج إليهم زمن معاوية كل ذلك يأبى فقدم منهم قوم إلى محمد بن الحنفية وطلبوا إليه المسير معهم فأبى وجاء إلى الحسين فأخبره وقال إن القوم يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا فأقام حسين على ما هو عليه متردد العزم فجاءه أبو سعيد الخدري فقال يا أبا عبد الله إني لك ناصح ومشفق وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتك فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول بالكوفة والله لقد مللتهم وملوني وأبغضتهم وأبغضوني وما بلوت منهم وفاء ولا ثبات ولا عزم ولا صبر على السيف. قال وقدم المسيب بن نجبة وعدة إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية وقالوا قد علمنا رأيك ورأي أخيك فقال أرجو أن يعطي الله أخي على نيته وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين وكتب مروان إلى معاوية إني لست آمن أن يكون الحسين مرصدا للفتنة وأظن يومكم منه طويلا فكتب معاوية إلى الحسين إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير أن يفي وقد أنبئت بأن قوما من الكوفة دعوك إلى الشقاق وهم من قد جربت قد أفسدوا على أبيك وأخيك فاتق الله واذكر الميثاق فإنك متى تكدني أكدك فكتب إليه الحسين أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك جدير وما أردت لك محاربة ولا خلافا وما أظن لي عذرا عند الله في ترك جهادك وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك فقال معاوية إن آثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا
وعن جويرية بن أسماء عن مسافع بن شيبة قال لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم فأخذ بخطام راحلته فأناخ به ثم ساره طويلا وانصرف فزجر معاوية الراحلة فقال له ابنه يزيد لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك قال دعه لعله يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله رجع الحديث إلى الأول قالوا ولما حضر معاوية دعا يزيد فأوصاه وقال انظر حسينا فإنه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به فإن يك منه شيء فسيكفيك الله بمن قتل أباه وخذل أخاه ومات معاوية في نصف رجب وبايع الناس يزيد فكتب إلى والي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان أن ادع الناس وبايعهم وابدأ بالوجوه وارفق بالحسين فبعث إلى الحسين وابن الزبير في الليل ودعاهما إلى بيعة يزيد فقالا نصبح وننظر فيما يعمل الناس ووثبا فخرجا وقد كان الوليد أغلظ الحسين فشتمه حسين وأخذ بعمامته فنزعها فقال الوليد إن هجنا إلا أسدا فقال له مروان أو غيره: اقتله قال إن ذلك لدم مصون وخرج الحسين وابن الزبير لوقتهما إلى مكة ونزل الحسين بمكة دار العباس ولزم عبد الله الحجر ولبس المعافري وجعل يحرض على بني أمية وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول هم شيعتكم وكان ابن عباس ينهاه وقال له عبد الله بن مطيع فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر فوالله لئن قتلت ليتخذونا خولا وعبيدا ولقيهما عبد الله بن عمر وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة منصرفين من العمرة فقال لهما أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس وتنظران فإن اجتمع عليه الناس لم تشذا وإن افترق عليه كان الذي تريدان وقال ابن عمر للحسين لا تخرج فإن رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg خير بين الدنيا والاخرة فاختار الآخره وإنك بضعة منه ولا تنالها ثم اعتنقه وبكى وودعه فكان ابن عمر يقول غلبنا بخروجه ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له أن لا يتحرك وقال له ابن عباس أين تريد يا ابن فاطمة قال العراق وشيعتي قال إني كاره لوجهك هذا تخرج إلى قوم قتلوا أباك إلى أن قال وقال له أبو سعيد اتق الله والزم بيتك وكلمه جابر وأبو واقد الليثي وقال ابن المسيب لو أنه لم يخرج لكان خيرا له قال وكتبت إليه عمرة تعظم ما يريد أن يصنع وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول حدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يقول يقتل حسين بأرض بابل فلما قرأ كتابها قال فلا بد إذا من مصرعي وكتب إليه عبد الله بن جعفر يحذره ويناشده الله فكتب إليه إني رأيت رؤيا رأيت فيها رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وأمرني بأمر أنا ماض له وأبى الحسين على كل من أشار عليه إلا المسير إلى العراق وقال له ابن عباس إني لأظنك ستقتل غدا بين نسائك وبناتك كما قتل عثمان وإني لأخاف أن تكون الذي يقاد به عثمان فإنا لله وإنا إليه راجعون قال: أبا العباس إنك شيخ قد كبرت فقال لولا أن يزرى بي وبك لنشبت يدي في رأسك ولو أعلم أنك تقيم إذا لفعلت ثم بكى وقال أقررت عين ابن الزبير ثم قال بعد لابن الزبير: قد أتى ما أحببت أبو عبد الله يخرج إلى العراق ويتركك والحجاز
يا لك من قنبرة بمعمر * خلا لك البر فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري
وقال أبو بكر بن عياش كتب الأحنف إلى الحسين " فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون "
عوانة بن الحكم عن لبطة بن الفرزدق عن أبيه قال لقيت الحسين فقلت القلوب معك والسيوف مع بني أمية
ابن عيينة عن لبطة عن أبيه قال لقيني الحسين وهو خارج من مكة في جماعة عليهم يلامق الديباج فقال ما وراءك قال وكان في لسانه ثقل من برسام عرض له وقيل كان مع الحسين وجماعته اثنان وثلاثون فرسا وروى ابن سعد بأسانيده قالوا وأخذ الحسين طريق العذيب حتى نزل قصر أبي مقاتل فخفق خفقة ثم استرجع وقال رأيت كأن فارسا يسايرنا ويقول القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم ثم نزل كربلاء فسار إليه عمر بن سعد كالمكره... إلى أن قال وقتل أصحابه حوله وكانوا خمسين وتحول إليه من أولئك عشرون وبقي عامة نهاره لا يقدم عليه أحد وأحاطت به الرجالة وكان يشد عليهم فيهزمهم وهم يكرهون الإقدام عليه فصرخ بهم شمر: ثكلتكم أمهاتكم ماذا تنتظرون به وطعنه سنان بن أنس النخعي في ترقوته ثم طعنه في صدره فخر واحتز رأسه خولي الأصبحي لا رضي الله عنهما
ذكر ابن سعد بأسانيد له قالوا قدم الحسين مسلما وأمره أن ينزل على هانىء بن عروة ويكتب إليه بخبر الناس فقدم الكوفة مستخفيا وأتته الشيعة فأخذ بيعتهم وكتب إلى الحسين بايعني إلى الآن ثمانية عشر ألفا فعجل فليس دون الكوفة مانع فأغذ السير حتى انتهى إلى زبالة فجاءت رسل أهل الكوفة إليه بديوان فيه أسماء مئة ألف وكان على الكوفة النعمان بن بشير فخاف يزيد أن لا يقدم النعمان على الحسين فكتب إلى عبيد الله وهو على البصرة فضم إليه الكوفة وقال له إن كان لك جناحان فطر إلى الكوفة فبادر متعمما متنكرا ومر في السوق فلما رآه السفلة اشتدوا بين يديه يظنونه الحسين وصاحوا يا ابن رسول الله الحمد لله الذي أراناك وقبلوا يده ورجله فقال ما أشد ما فسد هؤلاء ثم دخل المسجد فصلى ركعتين وصعد المنبر وكشف لثامه وظفر برسول الحسين وهو عبد الله بن بقطر فقتله وقدم مع عبيد الله شريك بن الأعور شيعي فنزل على هانىء بن عروة فمرض فكان عبيد الله يعوده فهيؤوا لعبيد الله ثلاثين رجلا ليغتالوه فلم يتم ذلك وفهم عبيد الله فوثب وخرج فنم عليهم عبد لهانىء فبعث إلى هانىء وهو شيخ فقال ما حملك على أن تجير عدوي قال يا ابن أخي جاء حق هو أحق من حقك فوثب إليه عبيد الله بالعنزة حتى غرز رأسه بالحائط وبلغ الخبر مسلما فخرج في نحو الأربع مئة فما وصل القصر إلا في نحو الستين وغربت الشمس فاقتتلوا وكثر عليهم أصحاب عبيد الله وجاء الليل فهرب مسلم فاستجار بامرأة من كندة ثم جيء به إلى عبيد الله فقتله فقال دعني أوص قال نعم فقال لعمر بن سعد يا هذا إن لي إليك حاجة وليس هنا قرشي غيرك وهذا الحسين قد أظلك فأرسل إليه لينصرف فإن القوم قد غروه وكذبوه وعلي دين فاقضه عني ووار جثتي ففعل ذلك وبعث رجلا على ناقة إلى الحسين فلقيه على أربع مراحل فقال له ابنه علي الأكبر ارجع يا أبه فإنهم أهل العراق وغدرهم وقلة وفائهم فقالت بنو عقيل ليس بحين رجوع وحرضوه فقال حسين لأصحابه قد ترون ما أتانا وما أرى القوم إلا سيخذلوننا فمن أحب أن يرجع فليرجع فانصرف عنه قوم وأما عبيد الله فجمع المقاتلة وبذل لهم المال وجهز عمر بن سعد في أربعة الاف فأبى وكره قتال الحسين فقال لئن لم تسر إليه لأعزلنك ولأهدمن دارك وأضرب عنقك وكان الحسين في خمسين رجلا منهم تسعة عشر من أهل بيته وقال الحسين يا هؤلاء دعونا نرجع من حيث جئنا قالوا لا وبلغ ذلك عبيد الله فهم أن يخلي عنه وقال والله ما عرض لشيء من عملي وما أراني إلا مخل سبيله يذهب حيث يشاء فقال شمر: إن فعلت وفاتك الرجل لا تستقيلها أبدا فكتب إلى عمر
الآن حيث تعلقته حبالنا * يرجو النجاة ولات حين مناص
فناهضه وقال لشمر سر فإن قاتل عمر وإلا فاقتله وأنت على الناس وضبط عبيد الله الجسر فمنع من يجوزه لما بلغه أن ناسا يتسللون إلى الحسين قال فركب العسكر وحسين جالس فراهم مقبلين فقال لأخيه عباس: القهم فسلهم ما لهم فسألهم قالوا أتانا كتاب الأمير يأمرنا أن نعرض عليك النزول على حكمه أو نناجزك قال انصرفوا عنا العشية حتى ننظر الليلة فانصرفوا وجمع حسين أصحابه ليلة عاشوراء فحمد الله وقال إني لا أحسب القوم إلا مقاتليكم غدا وقد أذنت لكم جميعا فأنتم في حل مني وهذا الليل قد غشيكم فمن كانت له قوة فليضم إليه رجلا من أهل بيتي وتفرقوا في سوادكم فإنهم إنما يطلبونني فإذا رأوني لهوا عن طلبكم فقال أهل بيته لا أبقانا الله بعدك والله لا نفارقك وقال أصحابه كذلك
الثوري عن أبي الجحاف عن أبيه أن رجلا قال للحسين إن علي دينا قال لا يقاتل معي من عليه دين رجع الحديث إلى الأول فلما أصبحوا قال الحسين اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت فيما نزل بي ثقة وأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة وقال لعمر وجنده لا تعجلوا والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم بأن السنة قد أميتت والنفاق قد نجم والحدود قد عطلت فاقدم لعل الله يصلح بك الأمة فأتيت فإذا كرهتم ذلك فأنا راجع فارجعوا إلى أنفسكم هل يصلح لكم قتلي أو يحل دمي ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه أوليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ألم يبلغكم قول رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg في وفي أخي هذان سيدا شباب أهل الجنة فقال شمر: هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول. فقال عمر: لو كان أمرك إلي لأجبت وقال الحسين يا عمر ليكونن لما ترى يوم يسوؤك اللهم إن أهل العراق غروني وخدعوني وصنعوا بأخي ما صنعوا اللهم شتت عليهم أمرهم وأحصهم عددا فكان أول من قاتل مولى لعبيد الله بن زياد فبرز له عبد الله بن تميم الكلبي فقتله والحسين جالس عليه جبة خز دكناء والنبل يقع حوله فوقعت نبلة في ولد له ابن ثلاث سنين فلبس لأمته وقاتل حوله أصحابه حتى قتلوا جميعا وحمل ولده علي يرتجز
أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي
فجاءته طعنة وعطش حسين فجاء رجل بماء فتناوله فرماه حصين ابن تميم بسهم فوقع في فيه فجعل يتلفى الدم بيده ويحمد الله وتوجه نحو المسناة يريد الفرات فحالوا بينه وبين الماء ورماه رجل بسهم فأثبته في حنكه وبقي عامة يومه لا يقدم عليه أحد حتى أحاطت به الرجالة وهو رابط الجأش يقاتل قتال الفارس الشجاع إن كان ليشد عليهم فينكشفون عنه انكشاف المعزى شد فيها الأسد حتى صاح بهم شمر ثكلتكم امهاتكم ماذا تنتظرون به فانتهى إليه زرعة التميمي فضرب كتفه وضربه الحسين على عاتقه فصرعه وبرز سنان النخعي فطعنه في ترقوته وفي صدره فخر ثم نزل ليحتز رأسه ونزل خولي الأصبحي فاحتز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد فلم يطعه شيأ قال ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون جراجة وقتل من جيش عمر بن سعد ثمانية وثمانون نفسا قال ولم يفلت من أهل بيت الحسين سوى ولده علي الأصغر فالحسينية من ذريته كان مريضا وحسن بن حسن بن علي وله ذرية وأخوه عمرو ولا عقب له والقاسم بن عبد الله بن جعفر ومحمد بن عقيل فقدم بهم وبزينب وفاطمة بنتي علي وفاطمة وسكينة بنتي الحسين وزوجته الرباب الكلبية والدة سكينة وأم محمد بنت الحسن بن علي وعبيد وإماء لهم قال وأخذ ثقل الحسين وأخذ رجل حلي فاطمة بنت الحسين وبكى فقالت لم تبكي فقال أأسلب بنت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ولا أبكي قالت فدعه قال أخاف أن يأخذه غيري وأقبل عمر بن سعد فقال ما رجع رجل إلى أهله بشر مما رجعت به أطعت ابن زياد وعصيت الله وقطعت الرحم وورد البشير على يزيد فلما أخبره دمعت عيناه وقال كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين وقالت سكينة يا يزيد أبنات رسول الله سبايا قال يا بنت أخي هو والله علي أشد منه عليك أقسمت ولو أن بين ابن زياد وبين حسين قرابة ما أقدم عليه ولكن فرقت بينه وبينه سمية فرحم الله حسينا عجل عليه ابن زياد أما والله لو كنت صاحبه ثم لم أقدر على دفع القتل عنه إلا بنقص بعض عمري لأحببت أن أدفعه عنه ولوددت أن أتيت به سلما ثم أقبل على علي بن الحسين فقال أبوك قطع رحمي ونازعني سلطاني فقام رجل فقال إن سباءهم لنا حلال قال علي كذبت إلا أن تخرج من ملتنا فأطرق يزيد وأمر بالنساء فأدخلن على نسائه وأمر نساء آل أبي سفيان فأقمن المأتم على الحسين ثلاثة أيام إلى أن قال وبكت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر فقال يزيد وهو زوجها حق لها أن تعول على كبير قريش وسيدها
جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت سمع الفرزدق يقول لقيت الحسين بذات عرق فقال ما ترى أهل الكوفة صانعين معي فإن معي حملا من كتبهم قلت يخذلونك فلا تذهب وكتب يزيد إلى ابن عباس يذكر له خروج الحسين ويقول نحسب أنه جاءه رجال من المشرق فمنوه الخلافة وعندك خبره فإن فعل فقد قطع القرابة والرحم وأنت كبير أهل بيتك والمنظور إليه فاكففه عن السعي في الفرقة فكتب إليه ابن عباس إني لأرجو أن لا يكون خروجه لأمر تكره ولست أدع النصيحة له وبعث حسين إلى المدينة فلحق به خف من بني عبد المطلب وهم تسعة عشر رجلا ونساء وصبيان وتبعهم أخوه محمد فأدركه بمكة وأعلمه أن الخروج يومه هذا ليس برأي فأبى فمنع محمد ولده فوجد عليه الحسين وقال ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه وبعث أهل العراق رسلا وكتبا إليه فسار في آله وفي ستين شيخا من أهل الكوفة في عشر ذي الحجة فكتب مروان إلى عبيد الله بن زياد بن أبيه أما بعد فإن الحسين قد توجه إليك وتالله ما أحد يسلمه الله أحب إلينا من الحسين فإياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيء. وكتب إليه عمرو بن سعيد الأشدق أما بعد فقد توجه إليك الحسين وفي مثلها تعتق أو تسترق الزبير حدثنا محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين فكتب يزيد إلى ابن زياد نائبه إن حسينا صائر إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وأنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه
ابن عيينة حدثني أعرابي يقال له بجير من اهل الثعلبية له مئة وست عشرة سنة قال مر الحسين وأنا غلام وكان في قلة من الناس فقال له أخي يا ابن بنت رسول الله أراك في قلة من الناس فقال بالسوط وأشار إلى حقيبة الرحل هذه خلفي مملوءة كتبا
ابن عيينة حدثنا شهاب بن خراش عن رجل من قومه قال كنت في الجيش الذين جهزهم عبيد الله بن زياد إلى الحسين وكانوا أربعة آلاف يريدون الديلم فصرفهم عبيد الله إلى الحسين فلقيته فقلت السلام عليك يا أبا عبد الله قال وعليك السلام وكانت فيه غنة قال شهاب فحدثت به زيد بن علي فأعجبه وكانت فيه غنة جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك قال حدثني من شافه الحسين قال رأيت أبنية مضروبة للحسين فأتيت فإذا شيخ يقرأ القرآن والدموع تسيل على خديه فقلت بأبي وأمي يا ابن رسول الله ما أنزلك هذه البلاد والفلاة قال هذه كتب أهل الكوفة إلي ولا أراهم إلا قاتلي فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة يعني مقنعتها المدائني عن الحسن بن دينار عن معاوية بن قرة قال قال الحسين والله ليعتدين علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت أحمد بن جناب المصيصي حدثنا خالد بن يزيد القسري حدثنا عمار الدهني قلت لأبي جعفر الباقر حدثني بقتل الحسين فقال مات معاوية فأرسل الوليد بن عتبة والي المدينة إلى الحسين ليبايع فقال أخرني ورفق به فأخره فخرج إلى مكة فأتاه رسل أهل الكوفة وعليها النعمان بن بشير فبعث الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل أن سر فانظر ما كتبوا به فأخذ مسلم دليلين وسار فعطشوا في البرية فمات أحدهما وكتب مسلم إلى الحسين يستعفيه فكتب إليه امض إلى الكوفة ولم يعفه فقدمها فنزل على عوسجة فدب إليه أهل الكوفة فبايعه اثنا عشر ألفا فقام عبيد الله بن مسلم فقال للنعمان إنك لضعيف قال لأن أكون ضعيفا أحب إلي من أن أكون قويا في معصية الله وما كنت لأهتك سترا ستره الله وكتب بقوله إلى يزيد وكان يزيد ساخطا على عبيد الله بن زياد فكتب إليه برضاه عنه وأنه ولاه الكوفة مضافا إلى البصرة وكتب إليه أن يقتل مسلما فأسرع عبيد الله في وجوه أهل البصرة إلى الكوفة متلثما فلا يمر بمجلس فيسلم عليهم إلا قالوا وعليك السلام يا ابن رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يظنونه الحسين فنزل القصر ثم دعا مولى له فأعطاه ثلاثة آلاف درهم وقال اذهب حتى تسأل عن الذي يبايع أهل الكوفة فقل أنا غريب جئت بهذا المال يتقوى به فخرج وتلطف حتى دخل على شيخ يلي البيعة فأدخله على مسلم وأعطاه الدراهم وبايعه ورجع فأخبر عبيد الله وتحول مسلم إلى دار هانىء بن عروة المرادي فقال عبيد الله ما بال هانىء لم يأتنا فخرج إليه محمد بن الأشعث وغيره فقالوا إن الأمير قد ذكرك فركب معهم وأتاه وعنده شريح القاضي فقال عبيد الله أتتك بحائن رجلاه فلما سلم قال يا هانىء أين مسلم قال ما أدري فخرج إليه صاحب الدراهم فلما رآه قطع به وقال أيها الأمير والله ما دعوته إلى منزلي ولكنه جاء فرمى نفسه علي قال ائتني به قال والله لو كان تحت قدمي ما رفعتهما عنه فضربه بعصا فشجه فأهوى هانىء إلى سيف شرطي يستله فمنعه وقال قد حل دمك وسجنه فطار الخبر إلى مذحج فإذا على باب القصر جلبة وبلغ مسلما الخبر فنادى بشعاره فاجتمع إليه أربعون ألفا فعبأهم وقصد القصر فبعث عبيد الله إلى وجوه أهل الكوفة فجمعهم عنده وأمرهم فأشرفوا من القصر على عشائرهم فجعلوا يكلمونهم فجعلوا يتسللون حتى بقي مسلم في خمس مئة وقد كان كتب إلى الحسين ليسرع فلما دخل الليل ذهب أولئك حتى بقي مسلم وحده يتردد في الطرق فأتى بيتا فخرجت إليه امرأة فقال اسقني فسقته ثم دخلت ومكثت ما شاء الله ثم خرجت فإذا به على الباب فقالت يا هذا إن مجلسك مجلس ريبة فقم فقال أنا مسلم بن عقيل فهل مأوى قالت نعم فأدخلته وكان ابنها مولى لمحمد بن الأشعث فانطلق إلى مولاه فأعلمه فبعث عبيد الله الشرط إلى مسلم فخرج وسل سيفه وقاتل فأعطاه ابن الأشعث أمانا فسلم نفسه فجاء به إلى عبيد الله فضرب عنقه وألقاه إلى الناس وقتل هانئا فقال الشاعر
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانىء في السوق وابن عقيل
أصابهما أمر الأمير فأصبحنا * أحاديث من يسعى بكل سبيل
أيركب أسماء الهماليج امنا * وقد طلبته مذحج بقتيل
يعني أسماء بن خارجة قال وأقبل حسين على كتاب مسلم حتى إذا كان على ساعة من القادسية لقيه رجل فقال للحسين ارجع لم أدع لك ورائي خيرا فهم أن يرجع فقال إخوة مسلم والله لا نرجع حتى نأخذ بالثأر أو نقتل فقال لا خير في الحياة بعدكم وسار فلقيته خيل عبيد الله فعدل إلى كربلاء وأسند ظهره إلى قصميا حتى لا يقاتل إلا من وجه واحد وكان معه خمسة وأربعون فارسا ونحو من مئة راجل وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك فأبى فقال الحسين اختاروا واحدة من ثلاث إما أن تدعوني فألحق بالثغور وإما أن أذهب إلى يزيد أو أرد إلى المدينة فقبل عمر ذلك وكتب به إلى عبيد الله فكتب إليه لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي فقال الحسين لا والله وقاتل فقتل أصحابه منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته قال ويجيء سهم فيقع بابن له صغير فجعل يمسح الدم عنه ويقول اللهم احكم بيننا وبين قومنا دعونا لينصرونا ثم يقتلوننا ثم قاتل حتى قتل قتله رجل مذحجي وجز رأسه ومضى به إلى عبيد الله فقال
أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا
فوفده إلى يزيد ومعه الرأس فوضع بين يديه وعند أبو برزة الأسلمي فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول
نفلق هاما من الناس أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 63
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (الحسين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أعلام النبلاء (الحسين)   من أعلام النبلاء  (الحسين) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 11:35 am

كذا قال أبو برزة وإنما المحفوظ أن ذلك كان عند عبيد الله قال فقال أبو برزة ارفع قضيبك لقد رأيت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فاه على فيه قال وسرح عمر بن سعد بحريمه وعياله إلى عبيد الله ولم يكن بقي منهم إلا غلام كان مريضا مع النساء فأمر به عبيد الله ليقتل فطرحت عمته زينب نفسها عليه وقالت لا يقتل حتى تقتلوني فرق لها وجهزهم إلى الشام فلما قدموا على يزيد جمع من كان بحضرته وهنؤوه فقام رجل أحمر أزرق ونظر إلى صبية منهم فقال هبها لي يا أمير المؤمنين فقالت زينب: لا ولا كرامة لك إلا أن تخرج من دين الله فقال له يزيد كف، ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة إلى هنا عن أحمد بن جناب الزبير حدثنا محمد بن حسن لما نزل عمر بن سعد بالحسين خطب أصحابه وقال قد نزل بنا ما ترون وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرئت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء وإلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا ندما خالد بن عبد الله عن الجريجي عن رجل أن الحسين لما أرهقه السلاح قال ألا تقبلون مني ما كان رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يقبل من المشركين كان إذا جنح أحدهم قبل منه قالوا لا قال فدعوني أرجع قالوا لا قال فدعوني اتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح فقال له أبشر بالنار فقال بل إن شاء الله برحمة ربي وشفاعة نبيي فقتل وجيء برأسه فوضع في طست بين يدي ابن زياد فنكته بقضيبه وقال لقد كان غلاما صبيحا ثم قال أيكم قاتله فقام الرجل فقال وما قال لك فأعاد الحديث قال فاسود وجهه
أبو معشر عن رجاله قال قال الحسين حين نزلوا كربلاء ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال كرب وبلاء وبعث عبيد الله لحربه عمر بن سعد فقال يا عمر اختر مني إحدى ثلاث إما أن تتركني أرجع أو فسيرني إلى يزيد فأضع يدي في يده فإن أبيت فسيرني إلى الترك فأجاهد حتى الموت فبعث بذلك إلى عبيد الله فهم أن يسيره إلى يزيد فقال له شمر بن ذي الجوشن: لا إلا أن ينزل على حكمك فأرسل إليه بذلك فقال الحسين والله لا أفعل وأبطأ عمر عن قتاله فبعث إليه عبيد الله شمر بن ذي الجوشن فقال إن قاتل وإلا فاقتله وكن مكانه وكان من جند عمر ثلاثون من أهل الكوفة فقالوا يعرض عليكم ابن بنت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ثلاث خصال فلا تقبلون واحدة وتحولوا إلى الحسين فقاتلوا
عباد بن العوام عن حصين قال أدركت مقتل الحسين فحدثني سعد بن عبيدة قال رأيت الحسين وعليه جبة برود رماه رجل يقال له عمرو بن خالد الطهوي بسهم فنظرت إلى السهم في جنبه
هشام بن الكلبي عن أبيه قال رمى زرعة الحسين بسهم فأصاب حنكه فجعل يتلقى الدم ثم يقول هكذا إلى السماء ودعا بماء ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء فقال اللهم ظمه قال فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره وبين يديه المراوح والثلج وهو يقول اسقوني أهلكني العطش فانقد بطنه الكلبي رافضي متهم
قال الحسن البصري أقبل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته وعن ابن سيرين لم تبك السماء على أحد بعد يحيى عليه السلام إلا على الحسين
عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبي عن جدي عن عيسى بن الحارث الكندي قال لما قتل الحسين مكثنا أياما سبعة إذا صلينا العصر فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا
المدائني عن علي بن مدرك عن جده الأسود بن قيس قال احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم
هشام بن حسان عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو من يوم قتل الحسين
الفسوي حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثتنا أم سوق العبدية قالت حدثتني نضرة الأزدية قالت لما أن قتل الحسين مطرت السماء ماء فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دما
جعفر بن سليمان الضبعي حدثتني خالتي قالت لما قتل الحسين مطرنا مطرا كالدم
يحيى بن معين حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران
ابن عيينة حدثتني جدتي قالت لقد رأيت الورس عاد رمادا ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين
حماد بن زيد حدثني جميل بن مرة قال أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فطبخوا منها فصارت كالعلقم
قرة بن خالد سمعت أبا رجاء العطاردي قال كان لنا جار من بلهجيم فقدم الكوفة فقال ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله يعني الحسين رضي الله عنه فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره قال عطاء بن مسلم الحلبي قال السدي أتيت كربلاء تاجرا فعمل لنا شيخ من طيء طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت ما شارك أحد في قتله إلا مات ميتة سوء فقال ما أكذبكم أنا ممن شرك في ذلك فلم نبرح حتى دنا من السراج وهو يتقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فعلقت النار في لحيته فعدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة
ابن عيينة حدثتني جدتي أم أبي قالت أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها كلها حماد بن زيد عن معمر قال أول ما عرف الزهري أنه تكلم في مجلس الوليد فقال الوليد أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين فقال الزهري بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط
حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس قال لما قتل الحسين جيء برأسه إلى ابن زياد فجعل ينكت بقضيب على ثناياه وقال إن كان لحسن الثغر فقلت أما والله لأسوءنك فقلت لقد رأيت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يقبل موضع قضيبك من فيه
الحاكم في الكنى حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا أحمد ابن محمد بن عمر الحنفي حدثنا عمر بن يونس حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثنا عبد الرحمن بن عمرو حدثني شداد بن عبد الله سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقام وقال والله لا أزال أحب عليا وولديه بعد أن سمعت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg في منزل أم سلمة وألقى على فاطمة وابنيها وزوجها كساء خيبريا ثم قال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " سليمان ضعفوه والحنفي متهم ويروى عن أبي داود السبيعي عن زيد بن أرقم قال كنت عند عبيد الله فأتي برأس الحسين فأخذ قضيبا فجعل يفتر به عن شفتيه فلم أر ثغرا كان أحسن منه كأنه الدر فلم أملك أن رفعت صوتي بالبكاء فقال ما يبكيك أيها الشيخ قلت يبكيني ما رأيت من رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg رأيته يمص موضع هذا القضيب ويلثمه ويقول اللهم إني أحبه فأحبه
حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس رأيت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg في النوم نصف النهار أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم قلت يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ
ابن سعد عن الواقدي والمدائني عن رجالهما أن محفز بن ثعلبة العائذي قدم برأس الحسين على يزيد فقال أتيتك يا أمير المؤمنين برأس أحمق الناس وألأمهم فقال يزيد ما ولدت أم محفز أحمق وألأم لكن الرجل لم يتدبر كلام الله " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء " ثم بعث يزيد برأس الحسين إلى متولي المدينة فدفن بالبقيع عند أمه وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهرائي سمعت أبا أمية الكلاعي قال سمعت أبا كرب قال كنت فيمن توثب على الوليد بن يزيد بدمشق فأخذت سفطا وقلت فيه غنائي فركبت فرسي وخرجت به من باب توما قال ففتحته فإذا فيه رأس مكتوب عليه هذا رأس الحسين بن علي فحفرت له بسيفي فدفنته
أبو خالد الأحمر حدثنا رزين حدثتني سلمى قالت دخلت على أم سلمة وهي تبكي قلت ما يبكيك قالت رأيت رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت مالك يا رسول الله قال شهدت قتل الحسين آنفا. رزين هو ابن حبيب وثقه ابن معين حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار سمعت أم سلمة تقول سمعت الجن يبكين على الحسين وتنوح عليه
سويد بن سعيد حدثنا عمرو بن ثابت حدثنا حبيب بن أبي ثابت أن أم سلمة سمعت نوح الجن على الحسين
عبيد بن جناد حدثنا عطاء بن مسلم عن أبي جناب الكلبي قال أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب بلغني أنكم تسمعون نوح الجن قال ما تلقى حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذلك قلت فما سمعت أنت قال سمعتهم يقولون
مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قري * ش وجده خير الجدود
محمد بن جرير حدثث عن أبي عبيدة حدثنا يونس بن حبيب قال لما قتل عبيد الله الحسين وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم فكان يقول وما علي لو احتملت الأذى وأنزلت الحسين معي وحكمته فيما يريد وإن كان علي في ذلك وهن حفظا لرسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ورعاية لحقه لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه واضطره وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغر من الثغور فأبى ذلك عليه وقتله فأبغضني بقتله المسلمون وزرع لي في قلوبهم العداوة
جرير عن الأعمش قال تغوط رجل من بني أسد على قبر الحسين فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وبرص وفقر وجذام قال هشام بن الكلبي لما أجري الماء على قبر الحسين انمحى أثر القبر فجاء أعرابي فتتبعه حتى وقع على أثر القبر فبكى وقال
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر
سفيان بن عيينة حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين ومات لها حسن وقتل لها حسين قلت قوله مات لها حسن خطأ بل عاش سبعا وأربعين سنة قال الجماعة مات يوم عاشوراء سنة إحدى وستين زاد بعضهم يوم السبت وقيل يوم الجمعة وقيل يوم الاثنين ومولده في شعبان سنة أربع من الهجرة
عبد الحميد بن بهرام وآخر ثقة عن شهر بن حوشب قال كنت عند أم سلمة زوج النبي من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg حين أتاها قتل الحسين فقالت قد فعلوها ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا ووقعت مغشية عليها فقمنا ونقل الزبير لسليمان بن قتة يرثي الحسين
وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت
فإن يتبعوه عائذ البيت يصبحوا * كعاد تعمت عن هداها فضلت
مررت على أبيات آل محمد * فألفيتها أمثالها حين حلت
وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت
قوله أذل رقابا أي لا يرعون عن قتل قرشي بعده
أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه قال أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد يقال بلغت مئة سنة قالت دخل رجل على يزيد فقال أبشر فقد أمكنك الله من الحسين وجيء برأسه قال فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه خمر وجهه كأنه شم منه فقلت لها أقرع ثناياه بقضيب قالت إي والله ثم قال حمزة وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان فبعث فجيء به وقد بقي عظما أبيض فجعله في سفط وطيبة وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه فالله أعلم ما صنع به وذكر باقي الحكاية وهي قوية الإسناد يحيى بن بكير حدثني الليث قال أبي الحسين أن يستأسر حتى قتل بالطف وانطلقوا ببنيه علي وفاطمة وسكينة إلى يزيد فجعل سكينة خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وعلي في غل فضرب على ثنيتي الحسين وتمثل بذاك البيت فقال علي " ما أصاب من مصيبة في الأرض " الآية فثقل على يزيد أن تمثل ببيت وتلا علي آية فقال بل " بما كسبت أيديكم " فقال أما والله لو رآنا رسول الله من أعلام النبلاء  (الحسين) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg لأحب أن يخلينا قال صدقت فخلوهم قال ولو وقفنا بين يديه لأحب أن يقربنا قال صدقت قربوهم فجعلت سكينة وفاطمة تتطاولان لتريا الرأس وبقي يزيد يتطاول في مجلسه ليستره عنهما ثم أمر لهم بجهاز وأصلح آلتهم وخرجوا إلى المدينة
كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي زياد قال لما أتي يزيد برأس الحسين جعل ينكت سنه ويقول ما كنت أظن أبا عبد الله بلغ هذا السن وإذا لحيته ورأسه قد نصل من الخضاب
وممن قتل مع الحسين إخوته الأربعة جعفر وعتيق ومحمد والعباس الأكبر وابنه الكبير علي وابنه عبد الله وكان ابنه علي زين العابدين مريضا فسلم وكان يزيد يكرمه ويرعاه وقتل مع الحسين ابن أخيه القاسم بن الحسن وعبد الله وعبد الرحمن ابنا مسلم بن عقيل بن أبي طالب ومحمد وعون ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
المدائني عن إبراهيم بن محمد عن عمرو بن دينار حدثنا محمد ابن علي عن أبيه قال قتل الحسين وأدخلنا الكوفة فلقينا رجل فأدخلنا منزله فألحفنا فنمت فلم أستيقظ إلا بحس الخيل في الأزقة فحملنا إلى يزيد فدمعت عينه حين رآنا وأعطانا ما شئنا وقال إنه سيكون في قومك أمور فلا تدخل معهم فلما كان يوم الحرة ما كان كتب مع مسلم بن عقبة بأماني فلما فرغ من القتال مسلم بعث إلي فجئته فرمى إلي بالكتاب وإذا فيه استوص بعلي بن الحسين خيرا وإن دخل معهم في أمرهم فأمنه واعف عنه وإن لم يكن معهم فقد أصاب وأحسن فأولاد الحسين هم علي الأكبر الذي قتل مع أبيه وعلي زين العابدين وذريته عدد كثير وجعفر وعبد الله ولم يعقبا فولد لزين العابدين الحسن والحسين ماتا صغيرين ومحمد الباقر وعبد الله وزيد وعمر وعلي ومحمد الأوسط ولم يعقب وعبد الرحمن وحسين الصغير والقاسم ولم يعقب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام النبلاء (الحسين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام النبلاء (ورش)
» من أعلام النبلاء (قيس بن سعد)
» من أعلام النبلاء (مكي)
» من أعلام النبلاء (ابن أبي ذئب)
» من أعلام النبلاء (زفر بن الهذيل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: السيرة النبوية-
انتقل الى: