foughala
بدايات باكرة لفتح أوربا 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بدايات باكرة لفتح أوربا 829894
ادارة المنتدي بدايات باكرة لفتح أوربا 103798


foughala
بدايات باكرة لفتح أوربا 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بدايات باكرة لفتح أوربا 829894
ادارة المنتدي بدايات باكرة لفتح أوربا 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 بدايات باكرة لفتح أوربا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 31
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

بدايات باكرة لفتح أوربا Empty
مُساهمةموضوع: بدايات باكرة لفتح أوربا   بدايات باكرة لفتح أوربا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 10:09 am

تبلغ مساحة أوربا حوالي عشرة ملايين كم2، وتأتي في المرتبة الخامسة من قارات العالم من حيث المساحة، وتليها قارة أستراليا.
تُعَدُّ قارة أوربا شبه جزيرة غير منتظمة الشكل، حيث يحدها من الشمال المحيط المتجمد الشمالي، ومن الغرب المحيط الأطلسي، ومن الجنوب البحر المتوسط، وتحدها من جهة الشرق قارة آسيا.
بدايات باكرة لفتح أوربا Europa
وقد طرق الإسلام أبواب قارة أوربا من الجهة الشرقية، وذلك بمحاولات المسلمين المتكررة لفتح القسطنطينية منذ خلافة معاوية بن أبي سفيان > (41- 60هـ).
أمَّا من جهة الغرب فقد تمكَّن القائد المسلم طارق بن زياد من فتح الأندلس في عام (91هـ= 710م)، وتوغَّل المسلمون في شبه جزيرة الأندلس وعبروها لفتح فرنسا، حيث اجتازت جيوش المسلمين جبال (البيرنييه) الفاصلة بين الأندلس وبين فرنسا، وتقدموا شمالاً إلى أن وصلوا إلى مدينة (بواتييه) الفرنسية، والتي جرت على مشارفها معركة (بلاط الشهداء) في عام (114هـ= 723م)، وقد انهزم جيش المسلمين في هذه المعركة هزيمة قاسية وقُتِل منه الكثير، وبهذه المعركة توقف المدّ الإسلامي للقارة الأوربية من هذه الجهة[1].
وقد تمكَّن الأغالبة حكام تونس من فتح الجهة الجنوبية للقارة الأوربية، وذلك بفتحهم جزيرة سردينيا عام (95هـ= 810م)، ثم جزيرة كريت، ثم قام أسد بن الفرات بقيادة أسطول مسلم لفتح جزيرة صقلية المنفذ الجنوبي لأوربا الوسطى عام (212هـ= 827م)، وتم فتح (باليرمو) عام (216هـ= 831م).
كانت مدن إيطاليا المتنازعة فيما بينها تستعين بالمسلمين ليحارب بعضُها بعضًا مما يسَّر للمسلمين الاستيلاء على بعض أجزاء إيطاليا الساحلية، بل ووصل الأمر إلى أن اضطر "البابا يوحنا الثامن" في عام (484هـ= 872م) إلى أن يدفع الجزية للمسلمين بعد أن هددوا مدينة روما نفسها، وقد كانت جزيرة صقلية همزة الوصل التجارية بين شمال إفريقيا وأوربا، كما كانت نقطة احتكاك حضاري على درجة عالية من الأهمية للمسلمين والأوربيين[2].
ولكن تظلُّ الأندلس هي أهم نقاط الاحتكاك الحضاري بين المسلمين والأوربيين، حيث كانت بمنزلة مركز إشعاع وتنوير في غرب أوربا، وقد أصبحت (مدينة طُلَيْطِلَة) التي استولى عليها الأسبان عام (478هـ= 1085م) مركزا مهمًّا وحيويًّا لنقل العلوم وترجمتها من العربية إلى اللاتينية، فكانت تُعَدُّ المنارة الهادية لطلاب العلم من كافة أنحاء أوربا الغربية والوسطى، وظلت (طليطلة) قرابة أربعة قرون المركز الثقافي والديني الأول في شبة جزيرة إسبانيا (الأندلس).
وكماذكرنا فقد حاول المسلمون فتح جنوبي شرقي أوربا عن طريق (القسطنطينية) منذ القرن الأول الهجري، بدايات باكرة لفتح أوربا Aia%20Sofia%20Mosquولكن تأخَّر فتحها لحصانتها حتى أتَّم الله U فتحها على يد المجاهد المسلم القائد محمد الفاتح في عام 857هـ الموافق 1453م، وتحقق في هذا القائد ثناء النبي r عندما قال: "لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، فَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا"[3].وقد اتخذ محمد الفاتح مدينة القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم (إسلام بول) أي دار الإسلام، الذي حُرِّف بعد ذلك إلى (إستانبول)، واستمرت المدينة عاصمة للبلاد حتى سقطت الخلافة العثمانية[4].
وكذلك يعود للخلافة العثمانية الفضل في فتح وسط أوربا؛ حيث فتح العثمانيون منطقة البلقان في عام (756هـ= 1355م)، ودانت لهم كل بلدان أوربا الوسطى الواحدة تلو الأخرى، فتم فتح بلغاريا في عام (774هـ= 1372م)، وفُتِحت بلاد الصرب في عام (788هـ= 1386م)، والبوسنة والهرسك في عام (792هـ= 1389م)، وكذلك كرواتيا وألبانيا وبلجراد وبلاد المجر. كما أن الجيوش العثمانية بقيادة السلطان سليمان القانوني وصلت إلى أسوار فيينا وحاصرتها في عام (936هـ= 1529م)، ولم تتمكن من فتحها كذلك بعد أكثر من مائة وخمسين عامًا في عام (1094هـ= 1683م) في عهد السلطان محمد الرابع.
وقد بقيت معظم هذه الأراضي بيد المسلمين وتابعة للخلافة العثمانية طوال فترة قوتها، ولكنها بدأت تتفلَّت تدريجيًّا مع دخول الدولة العثمانية في مرحلة الضعف، ولم يبق للخلافة العثمانية في عام (1337هـ= 1918م) إلا مدينة إستانبول على أرض القارة الأوربية. وقد ترتب على بقاء هذه المناطق الأوربية لفترات طويلة في ظلِّ الخلافة العثمانية أن أصبحت مناطق بأسرها ذات أغلبية مسلمة، مثل: مقدونيا، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، والجبل الأسود، وجاليات إسلامية ضخمة في بلغاريا ورومانيا[5].
ويرجع دخول أغلب سكان المناطق التي سيطر عليها العثمانيون في الإسلام إلى معاملة المسلمين لأهل هذه البلاد بالعدل والمساواة، فكان الشخص القروي الضعيف الفقير يستطيع أن يرتقي إلى أعلى المراكز وأكثرها نفوذًا في الإمبراطورية العثمانية، وهو شكل من أشكال العدالة الاجتماعية كان مستحيلاً في المجتمعات الأوربية المعاصرة للعثمانيين. كما حلَّ الأمن في هذه المناطق مكان الصراع والفوضى، واستفادت أوربا من التنظيم الدقيق للعسكرية التركية، وكذلك من النظم الإدارية التي تعتمد على الكفاءة بالدرجة الأولى.وقد تمتع أيضًا أصحاب الديانات الأخرى كالنصرانية واليهودية في المناطق التي حكمها العثمانيون خلال عدة قرون بمعاملة كريمة تظهر آثارها واضحة في احتفاظ أهل هذه الديانات بلغاتها وثقافاتها ودياناتها؛ وعلى النقيض نجد ما فعله الأسبان بالمسلمين بعد استيلائهم على الأندلس في عام (897هـ= 1492م) فطردوا المسلمين إلى شمال إفريقيا والمشرق العربي، وظل من بقي منهم - وهم قلة - يعانون من آثار الاضطهاد والتعصب النصراني الأعمى في ظل حكم إسباني غير متسامح، وتحولوا في نهاية الأمر إلى الديانة النصرانية تحت ضغط محاكم التفتيش التي نصبت لهم في كل مكان.

[1] د.شوقي أبو خليل: بلاط الشهداء، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1998م، ص31- 45.

[2] مصطفى دسوقي كُسبة: المسلمون في أوربا، ملحق مجلة الأزهر، شهر ذو الحجة 1417هـ، ص39- 40.

[3] رواه الحاكم في المستدرك (8300)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وصححه الذهبي في التلخيص. وأحمد (18977)، والطبراني في الكبير (1216)، والهيثمي في مجمع الزوائد (10384)، والمتقي الهندي في كنز العمال (38462). وضعَّفه الألباني، انظر ضعيف الجامع (4655)، والجامع الصغير وزيادته (10126).

[4] د.شوقي أبو خليل: فتح القسطنطينية، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 2005م، ص57- 76.

[5] مصطفى دسوقي كُسبة: المسلمون في أوربا، ملحق مجلة الأزهر، شهر ذو الحجة 1417هـ، 45 – 47


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
 
بدايات باكرة لفتح أوربا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستعداد لفتح الشام
» باتش لفتح اكثر من مسنجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: المغرب العربي :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: