foughala
ثورة أول نوفمبر 1954 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثورة أول نوفمبر 1954 829894
ادارة المنتدي ثورة أول نوفمبر 1954 103798


foughala
ثورة أول نوفمبر 1954 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثورة أول نوفمبر 1954 829894
ادارة المنتدي ثورة أول نوفمبر 1954 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 ثورة أول نوفمبر 1954

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 31
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

ثورة أول نوفمبر 1954 Empty
مُساهمةموضوع: ثورة أول نوفمبر 1954   ثورة أول نوفمبر 1954 Icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 8:55 pm

**الثورة التحريرية الكبرى(1954-1962):

1- ظروف اندلاعها:
أ- الظروف السياسية: ومنها:
- استقلال الكثير من الشعوب عقب الحرب العالمية الثانية.
- قيام الثورة في تونس(1952)، والمغرب(1953)، ونجاح الثورة المصرية(1952).
- انتشار موجات التحرر في العالم الثالث.
- فقدان فرنسا لمكانتها الدولية، بعد هزيمتها في الفيتنام(ديان بيان فو).
- فشل النضال السياسي في مواجهة الاستعمار.
- أحداث 08 ماي 1945، وما خلفته من مجازر وحشية.
- إصدار فرنسا لمشروع في 04/03/1948 مرسوما يعلن أن الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا.
ب- الظروف الاقتصادية: ومنها
- فقدان الجزائر في قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
- سلب الأراضي من الجزائريين ومنحها للمعمرين وطرد الجزائريين إلى الجبال والصحراء.
- تدمير الأراضي الجزائرية تدميرا شاملا ومصادرتها.
- تحويل الفلاحين من أسياد إلى عبيد في أراضيهم.
- استغلال ونهب الثروات الطبيعية والبترولية الجزائرية، والتي كانت أساس قيام الثورة الصناعية الفرنسية.
- الوضعية الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة للسكان.
- شعور السكان بالاضطهاد، والسعي للبحث عن الخلاص، ومحاولة كسر جدار الاستعمار، وتحقيق الاستقلال.
ج- الظروف الاجتماعية: ومنها:
- ازدياد عدد الفقراء والبطالين الجزائريين خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، وتركز الأراضي والثروة في يد الكولون.
- ازدياد حالات التذمر والسخط ، وانضمام الشباب إلى الثورة.
- انتشار الأمية.
- حرمان الشعب الجزائري من خيرات بلاده، وقد كان لهذا الحرمان يد في تحريك الثورة.
- انتشار الفساد والإجرام والآفات الاجتماعية، وتجويع الشباب الجزائري من خلال جب اليد العاملة من أوروبا، الأمر الذي جعل الشباب تختمر في ذهنه فكرة الثورة.
د- الظروف الثقافية والدوافع الدينية: ومنها:
- سياسة الاستئصال والتشويه والمسخ المعتمدة من طرف الاستعمار.
- قتل ونفي العلماء والمثقفين ورجال الدين، بينما كان المعمرين يستفيدون من بناء المدارس، وتلقي التعليم والمعرفة، وفي المقابل كان الجزائريين يعانون من سياسة التجهيل والأمية.
- شعور الفرد الجزائري من الناحية الثقافية بأنه ممزقا بين الثقافة الاستعمارية والثقافة العربية الإسلامية.
- الدور الذي لعبته جمعية علماء المسلمين في التوعية وكشف حقيقة الاستعمار.

2– اندلاع الثورة:
حددت الساعة الصفر ليلة الاثنين من أول نوفمبر1954 البدء بالهجوم في وقت واحد، وفي كل أنحاء الوطن، (كلمة السر للعمليات : الاسم: خالد، الإجابة: عقبة)، لتأمين التعارف بينهم، وتم توزيع المهام على القادة، وقسمت البلاد إلى خمسة مناطق للعمليات وهي: الاوراس، شمال قسنطينة، وهران، الجزائر، القبائل، وبقي أمر تنظيم المنطقة السادسة –الصحراء- إلى ما بعد انطلاق الثورة، ثم تم ألحاقها بمنطقة الاوراس على يد بن بولعيد، وتم توزيع المسؤوليات كما يلي:
- المنطقة الأولى: بقيادة بن بولعيد ونائبه بشير شيهاني.
- المنطقة الثانية: بقيادة ديدوش ونائبه يوسف زيغود.
- المنطقة الثالثة: بقيادة كريم بلقاسم ونائبه عمر اوعمران.
- المنطقة الرابعة: بقيادة رابح بطاط ونائبه بوجمعة سويداني.
- المنطقة الخامسة: بقيادة العربي بن مهيدي ونائبه عبد الحفيظ بوصوف.
- المنطقة السادسة: تم تعيين قائدها فيما بعد.
وهكذا اندلعت الثورة بأسلحة خفيفة كانت من مخلفات الحرب العالمية الثانية، التي جمعتها المنظمة الخاصة وخبأتها في الجبال للاستعداد للثورة، ولم يكن عدد المجاهدين يتجاوز 400 مجاهد، ليرتفع عددهم عشية انتفاضة أوت 1955 نحو 4000 مجاهد، (سلاحنا نفتكه من عدونا)، وأصدر أمر بقطع الاتصالات الهاتفية بين المجاهدين، ثم جاء بيان أول نوفمبر ليحدد الأهداف والغايات التي من أجلها تحولت اللجنة الثورية للوحدة والعمل إلى جبهة التحرير الوطني كتنظيم سياسي يوجه الثورة، حيث تم إنشاء حركة عسكرية موازية للجبهة تنفذ قراراتها، وهي جيش التحرير الوطني، وتم توزيع بيان أول نوفمبر.
3– صدى الثورة الجزائرية في الداخل والعالم:
1- الردود الفعل الوطنية:
أ- على المستوى الشعبي: كان اندلاع الثورة مفاجئا، لأنها كانت محاطة بالسرية التامة، وقد قابلها الشعب بالتأييد والمباركة، فهي السبيل للخروج من الاستعمار وتحقيق الاستقلال، خاصة بعد فشل التجارب السياسية.
ب- على المستوى الحزبي:
- جمعية علماء المسلمين: التزمت الصمت في البداية، ثم أيتها وشاركت فيها.
- بالنسبة للمصاليين: عارضوا مبدئيا الكفاح المسلح، ثم التحق البعض منهم فرادى بالثورة، في حين ظل مصالي الحاج والأقلية الباقية على الرفض حتى الاستقلال.
- الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري: نظر إليها على أنها سابقة على أوانها باعتبار أن الوعي لم ينضج بعد بشكل كاف، وظل الاتحاد متحفظا من تأييدها إلى غاية 1956، إذ التحق فرحات عباس ومناضليه من الحزب بالثورة بعد حل الحزب، (ترأس فرحات عباس الحكومة المؤقتة).
أما المركزيون: فقد تفاجئوا بالثورة، وكانت مواقفهم مترددة ومتذبذبة، ثم تغير موقفهم، والتحقوا فرادى بالثورة، ثم لعبوا دورا كبيرا فيها، حيث تولى يوسف بن خدة رئاسة الحكومة المؤقتة الأخيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 31
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

ثورة أول نوفمبر 1954 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة أول نوفمبر 1954   ثورة أول نوفمبر 1954 Icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 9:00 pm

2- ردود الفعل الفرنسية:
اعتبرت فرنسا الثورة الجزائرية لا يشكل سوى مشكل داخلي خارجا عن القانون، وقد اعتبرت المجاهدين عصابات وقطاع طرق، وقد اتهمت الثوار بأنهم ينفذون مخططا أجنبيا ضد فرنسا، وقد كان ردها هو ممارسة كل أنواع التعذيب والإرهاب، وقامت بحل حركة انتصار الحريات الديمقراطية، واضطهاد قادتها وسجنهم، كما ألقت فرنسا القبض على أكثر من ألفر رجل من مناضلي ومسئولي الحركة المصالية وزجت بهم في السجون، كما قنبلت جبال الأوراس التي أبادت الكثير من الناس، وأعلنت فرنسا بأنها قضت على المنظمة الإرهابية نهائيا، كما قامت بتعتيم إعلامي وطبقت سياسة التهويل والاعتقالات، وتوزيع الأسلحة على المعمرين، العقاب الجماعي، أما بالنسبة للمستوطنين فقد أصيبوا بالخوف والهلع، وطالبوا الحكومة الفرنسية باتخاذ الإجراءات الكافية لحمايتهم، ورفعوا من أسعار المواد الاستهلاكية، وطبقوا سياسات تعسفية ضد السكان.
3-ردود الفعل الدولية:
- بالنسبة للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أبدت تأييدا مطلقا للسياسة الفرنسية، وقامت بتدعيمها من الناحية المادية، وبالثقل السياسي، حيث رفضت تسجيل قضية الجزائر في الأمم المتحدة، وأمدت فرنسا بالطائرات الحربية والوسائل العسكرية، واعتبرت الجزائر جزء من فرنسا، ولكن هذه المواقف تغيرت بعد الجدارة التي حققتها الثورة في الداخل والخارج.
- أما موقف الاتحاد السوفياتي فلم يكن في صالح الثورة.
- الدول الاشتراكية: كان للثورة صدى كبير، ودعمتها ماديا وسياسيا.
- بالنسبة للعرب: فقد أيدوا الثورة ماديا ومعنويا وسياسيا.
- شعوب العالم الثالث: دعمت الثورة سياسيا ومعنويا.
- دعت الدول المحايدة إلى احترام حقوق الإنسان والحق في تقرير مصيرها.
- الهيئات والمنظمات الدولية( حركة عدم الانحياز، المؤتمر الإسلامي، جامعة الدول العربية)، كلها ساندت الثورة.
مواثيق هيئة الأمم المتحدة: القضية قضية تصفية استعمار، وهي قضية توافق مبادئ الهيئة.
…………………………………………………………………………………………………………………
**هجوم 20 أوت1955:
هي هجومات نظمها وقادها العقيد زيغود يوسف في الفترة الممتدة من 20-27 أوت 1955، بالشمال القسنطيني.
- ومن الظروف التي سبقت الهجوم:
- حصار منطقة الاوراس.
- استشهاد ديدوش مراد 18/01/1955.
- اعتقال مصطفى بن بولعيد في 12/02/1955. ورابح بطاط 23/03/1955
-ومن أهداف هذا الهجوم:
- فك الحصار على منطقة الاوراس.
- تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
- إثبات بأن جيش التحرير الوطني ليس مجموعة قطاع طرق أو إرهابيين كما ادعت فرنسا، وإنما هو جيش منظم ومقاوم للاحتلال.
- الرد على المجازر الوحشية المرتكبة في حق الشعب الجزائري.
- تحطيم مشروع الإدماج.
- نقل الحرب من الجبال والأرياف إلى المدن.
- إقناع الرأي العام والفرنسي والعالمي بأن الشعب قد تبنى الثورة، وهو مستعد لتحرير البلاد.
- ومن نتائجه:
- إفشال مخطط جاك سوستيل والضباط الفرنسيين في القضاء على الثورة.
- أمر جيش التحرير الوطني بمقاطعة البضائع الأوروبية لتأخذ الثورة طابعا اقتصاديا.
- تخفيف الضغط على منطقة الأوراس، وتحقيق النصر في معركة الجرف الأولى في سبتمبر1955.
- تسجيل تمردات في الجيش الفرنسي.
- إدراج قضية الجزائر في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة العاشرة عام 1955.
- إظهار دقة وتنظيم جيش التحرير الوطني(قسنطينة-ميلة – جيجل).
- تكبيد الاستعمار خسائر فادحة في الأرواح والأموال.
- انتقام فرنسا وإعدامها 1300 جزائري، متجاهلة كل الاتفاقيات(اتفاقية جنيف1944).
لقد أتى الاستعمار على الأخضر واليابس، وعاث في البلاد فسادا، إضافة إلى التعذيب والقتل الجماعي والاهانات وحرق المزروعات، وقتل المواشي لتجويع الشعب الجزائري، وإجباره على الاستسلام.
…………………………………………………………………………………………………………………
**مؤتمر الصومام 20 أوت1956 والتنظيم الجديد للثورة.
في الحقيقة كان التفكير في عقد مؤتمر وطني قبل هذا التاريخ، ولكن تأخر عقده نتيجة للصعوبات التي واجهتها الثورة، ولقد أدت الانتصارات العسكرية والسياسية التي حققتها الثورة إلى انعقاده لا سيما بعد التفاف الشعب حول الثورة ووحشية الاستعمار، فكان من الضروري النظر لتزويد جيش التحرير الوطني بهيكل تنظيمية تضمن استمرارية الثورة. وقد أكد على مبادئ الثورة والاعتراف باستقلال الجزائر، وقد أعطى للثورة الجزائرية دفعة قوية، حيث ارتفع عدد المجاهدين إلى 100ألف مجاهد عام 1958، وعلى المستوى الخارجي، أدت الثورة إلى أزمات حكومية في فرنسا، حيث باتت الحكومات الفرنسية تسقط الواحدة تلوى الأخرى، إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.
— قامت فرنسا بعمليات إرهابية نتيجة لما أصابها من إحباط عسكريا وسياسيا، فقامت باختطاف طائرة الزعماء المتجهة من المغرب إلى تونس، وألقت القبض على قادة الثورة( أحمد بن بلة، آيت أحمد، محمد بوضياف، محمد خيضر)، في 22/10/1956، وظنت أنها ستقضي على الثورة، وقامت بالتخلي عن تونس والمغرب للتفرغ للجزائر، وقد أدى تصاعد الثورة إلى سقوط الجمهورية الرابعة (ماسو)، ليتولى ديغول مقاليد الحكم في يوم 01/06/1958 وقيام الجمهورية الخامسة.
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 31
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

ثورة أول نوفمبر 1954 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة أول نوفمبر 1954   ثورة أول نوفمبر 1954 Icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 9:02 pm

سياسةديغول:
1-عسكريا:
- إسناد قيادة الجيش الفرنسي إلى الجينرال شال الذي قام بتشديد المراقبة على الحدود الجزائرية الشرقية والغربية بإقامة خط شال وموريس(1957) المكهربين لمنع تسرب الثوار والأسلحة.
- زرع الألغام على طول الحدود
- تجميع السكان في محتشدات وعزل المجاهدين عن الشعب.
- تجنيد المزيد من العملاء.
- تكثيف العمليات العسكرية.
وقد واجهت وحدات جيش التحرير صعوبات جمة في اختراقه، وسقط منها العشرات من القتلى والجرحى.

2- سياسيا:
- استخدم ديغول سياسة الترغيب، حيث قام بتنظيم استفتاء على دستور الجمهورية الخامسة في28/09/1958، كما عرض ديغول على المجاهدين الاستسلام تحت شعار "سلم الشجعان".
- تحدث عن تقرير المصير كمراوغة، لأن شروط تحقيقه تعجيزية، وهي عدم الاعتراف بجبهة التحرير الوطني كمفاوض وحيد ووقف العمل العسكري من جانب واحد، وتقسيم الجزائر إلى شمال وجنوب.
ولكن المجاهدون أقسموا على الكفاح في سبيل الله وتحرير والوطن وتحقيق الاستقلال.



3- اقتصاديا واجتماعيا:
قدم ديغول مجموعة من الإغراءات والمشاريع كتوزيع الأراضي -السكنات –العمل-الدراسة من أبرزها مشروع قسنطينة واعتقد بأنها ستضع نهاية للثورة، والذي حدث هو العكس بل أصيبت فرنسا بالإحباط والرعب والخوف، وانتقال الثورة إلى عقر دارها وأصبحت تعيش أزمات سياسية واقتصادية, اجتماعية قاسية أكدها ديغول نفسه.

– مواجهة الثورة لمشروع ديغول:
* عسكريا:
- تضاعفت العمليات العسكرية.
- تقسيم الجيش إلى وحدات صغيرة لتسهيل التنقل والكر والفر والاختفاء, ردا على خطة شال الجهنمية.
- تحطيم المزيد من المنشآت العسكرية والاقتصادية للعدو, ونشر الرعب والهلع في أوساط الفرنسيين.
*سياسيا:
- فضح النوايا الخبيثة لفرنسا.
- رفض المشاريع الاقتصادية والاجتماعية للعدو وتبيان خطورتها.
- إقامة الحكومة الجزائرية المؤقتة 19/09/1958 بالقاهرة برئاسة فرحات عباس الذي نادى بضرورة حق الجزائر في تقرير مصيرها.

– تطور مواقف الدول تجاه الثورة:
- كان الموقف الدولي في صالح الجزائر, حيث استنكرت معظم الدول السياسة الفرنسية القمعية وبدأ الاعتراف بالحكومة المؤقتة الجزائرية من طرف الدول العربية والإسلامية, وانعقد مؤتمر بالقاهرة 1958 حول التضامن الإفريقي الآسيوي لنصرة الجزائر وتعبئة الرأي العام لمناهضة السياسة الاستعمارية, وفي مؤتمر غانا للدول الإفريقية الحرة 1958 نالت تأييدا حارا من المؤتمر لصالح الاستقلال, كما أدرجت القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22/09/1958وفي دورة 14/02/1958 ولكنها لم تناقش إلا في الدورة 15 في 20/07/1960وقد تحقق الاعتراف ألأممي بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بتاريخ19/12/1960، وهكذا أثبتت الثورة الجزائرية جدارتها في الداخل والخارج.

- - المفاوضات والاستقلال:
بعد أن هزت الثورة كيان فرنسا داخليا وخارجيا, بقي لها خيار واحد هو التفاوض مع جبهة التحرير الوطني والاعتراف بها من خلال حكومتها المؤقتة بعد ما كلفتها الحرب ثمنا باهضا.
- بدأت الاتصالات السرية بين الحكومة الفرنسية والجبهة في أفريل1956 بالقاهرة ثم بلغراد لجس النبض ثم توقفت على إثر اختطاف طائرة القادة الجزائريين.
- تجددت في 25-29/06/1960بمدينة مولان الفرنسية برئاسة أحمد بومنجل(عضو المجلس الوطني للثورة ). والسيد أحمد بن الصديق بن يحي (ممثل وفد الحكومة المؤقتة), وروجي موريس ممثلا للحكومة الفرنسية, كان مصير هذه المفاوضات الفشل نتيجة عدم اعتراف فرنسا بجبهة التحرير كمفوض وحيد، وفصل الصحراء عن الجزائر.
- المظاهرات الشعبية:
1- مظاهرات 17 أكتوبر1961: وكان من أسبابها نظام حجر التجوال والرقابة المفروضة على المهاجرين، الاستفزاز الرسمي من طرف السلطات الفرنسية للمهاجرين وأعمال القمع والاعتقالات والتعذيب، قتل الجالية الجزائرية(من طرف وزير الداخلية روجي فري).
قامت اتحادية جبهة التحرير الوطني بعقد اجتماع ردا على الأعمال التعسفية الفرنسية في 10/10/1961، ثم تقرر القيام بمظاهرة سلمية في 17/10/1961 تطوف شوارع باريس، وانطلقت في حدود الساعة الخامسة مساء، وكان رد الشرطة الفرنسية غلق المنافذ في صفوف المتظاهرين واستخدام ضدهم أسلوب العنف والبطش، وقد راح ضحيتها(200 شهيد)، وفي سانت دني قتل الجزائريون دفعة واحدة بالرفال، والقي في نهر السين(30) شخص بعد أن قتلوا بأبشع الطرق، إضافة إلى اعتقال7000 شخص.
2- مظاهرات11ديسمبر1961: لضمان نجاح مشروع ديغول ذهب بنفسه إلى الجزائر في 10/11/1961، فاستقبله الجزائريون بمظاهرات صاخبة في معظم المدن الجزائرية، وجاءت هذه المظاهرات استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني وردا على الغطرسة الاستعمارية، والضغط على ديغول من اجل الاستقلال، فكانت هذه المظاهرات بمثابة عاملا حاسما في تعجيل سير المفاوضات، وبعد شهرين من المظاهرات اضطرت فرنسا للدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير، ولكنها توقفت بسبب مشكل الصحراء. اثر ذلك جرت محاولة انقلاب ضد ديغول بسبب تبنيه لسياسة المفاوضات قام بها أربعة جينيرلات (شال- زيلر- سالات- جوهر)، في21/04/1961، وتم إنشاء المنظمة العسكرية بمساعدة هؤلاء الجنيرالات.

– مفاوضات إيفيان الأولى والثانية: والاستقلال –1962م
1- مفاوضات أيفيان الأولى: 20/05-13/06/1961: جرت هذه المفاوضات على الحدود السويسرية بين ممثلي الحكومة المؤقتة وممثلي الحكومة الفرنسية، ولكنها توقفت بسبب: -تمسك فرنسا بفكرة فصل الصحراء – المبالغة في الحصول على الامتيازات – تجريد الجيش من السلاح، ومن ثم فشلت المفاوضات.
2- مفاوضات أيفيان الثانية: وكانت على مرحلتين:
أ- المرحلة الأولى: 11/02-19/02/1962: وتم فيها دراسة المسودة.
ب- المرحلة الثانية: 07/03-18/03/1962: وتم فيها الاتفاق على مايلي:
- وقف إطلاق النار ابتداء من 19/03/1962.
- الاعتراف باستقلال الجزائر وسيادتها.
- ضمان امتيازات الشركات الفرنسية في استغلال المناجم والمحروقات.
- حق المستوطنين في الاختيار بين الجنسيتين الجزائرية أو الفرنسية مع ضمان ممتلكاتهم.
- التعاون بين فرنسا والجزائر في جميع الميادين.
- تحديد الفترة الانتقالية بأربعة أشهر ، يتم من خلالها التمهيد لإجراء استفتاء.
- إجراء استفتاء حول تقرير المصير.
- إطلاق صراح المساجين السياسيين.
- انسحاب الجيش الفرنسي بعد الاستفتاء.
وتمت الانتخابات بتقرير المصير في 01 جويلية 1962، إذ أدلى 06 ملايين من الجزائريين بأصواتهم، وأبدوا رأيهم في ضرورة استقلال الجزائر(نعم:5.951.581-لا:16.534)، وهكذا تحقق النصر لهذا الشعب.[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
 
ثورة أول نوفمبر 1954
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مساهمة تونس في ثورة التحرير الجزائرية (1954-1958)
» الفصــل الأول: الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الجزائر قبيل نوفمبر 1954
» ثورة أول نوفمبر: كيف واجهت فرنسا الثورة ؟
» ثورة أول نوفمبر: ردود الفعل الفرنسية
» ثورة أول نوفمبر: دوافع تفجير الثورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: المغرب العربي :: تاريخ المغرب العربي-
انتقل الى: