foughala
وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 829894
ادارة المنتدي وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 103798


foughala
وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 829894
ادارة المنتدي وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 63
الموقع : بسكرة

وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 Empty
مُساهمةموضوع: وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2   وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 Icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 4:49 pm

ثانياً: استقبال القبلة.

ثالثاً: وهو قبل دعائك: تمجيد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تدعو.

رابعاً: الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة.

خامساً: الدعاء ثلاثاً.

سادساً: رفع الأيادي وهو دليل المسكنة والتضرع، فعن سلمان الفارسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، صحيح الجامع الصغير:2070].

الإلحاح في الدعاء

أخي الحاج: فارج الله تعالى في ذلك اليوم ولا ترج سواه، وجعلني الله وإياك من الملحوظين بتلك المواطن بالإجابة وبلوغ المنى.

إنه موسم الطاعات

أخي الحاج: هل بحثت في قلبك وأنت تغادر الأوطان وتفارق الإخوان، لم هذا التجشم؟!

لا شك إن كل حاج خرج أو لم يخرج من موطنه إذا فتش في قلبه، أحس بتلك الفرحة والنشوة التي خالطت ضميره وهو ينوي قصد البقاع الطاهرة، {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم:37].

كم من قلوب ذابت شوقاً للحلول بتلك الربوع الطاهرة.

أخي المسلم: لا شك أنها أيام الطاعات وموسم القربات فالكل يردد شعار التوحيد: ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك)). وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عندما حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، قال أنس رضي الله عنه: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعاً والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبّح وكبّر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما» [رواه البخاري ومسلم والنسائي].

أخي الحاج: هكذا افتتح النبي صلى الله عليه وسلم حجه، بحمد الله وتسبيحه وتكبيره، «ثم لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى بلغ الجمرة» [رواه البخاري من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما].

أخي: هل استشعرت معنى التلبية؟ وهل اعتقدتها وأنت ترددها؟

فأنت في قولك: ((لبيك)) مجيب لنداء ربك إذا أمرك بحج بيته. أي: إجابة بعد إجابة إو إجابة لازمة.

أخي الحاج: وأنت في خير البقاع كيف تذهب عليك هذه الأيام في غير الطاعات ولفضل هذه الأيام وانشغال الخلق فيها بالطاعات يغتاظ إبليس ويصيبه الذل والصغار، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما رئى الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أرى يوم بدر..» [رواه مالك: الموطأ].

أخي الحاج: إنها أيام الغفران فلا تضيعها سدى، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم والنسائي وابن ماجه].

أخي.. الطاعات.. الطاعات.. ولن يُضل الله عبداً التمس مراضيه. وأعانني الله وإياك على التقوى.

تزودوا.. تقوى الله خير الزاد

أخي الحاج: من عادة الناس إذا نووا الخروج إلى الحج تهيأوا لذلك بالنفقة وكل ما يلزمهم، إذ أنهم مقبلون على سفر طويل وهو أمر جميل.

ولكن أخي الحاج: هنالك زاد لابد لك منه، وإن لم تتزود به ذهب حجك باطلاً، أتدري ما هو هذا الزاد؟ إنه: (التقوى). فلا خير في حج يخلطه صاحبه بالمعاصي، فإنها أيام الطاعات وأسواق التقوى، فالذي يعصي الله فيها هو الخاسر عاجلاً وآجلاً. قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة:197].

أخي الحاج: فلتكن تجارتك الرابحة تقوى الله تعالى حتى ترجع بحج مبرور، فقد نهاك الله في الآية السابقة عن الرفث والفسوق والجدال. و(الرفث): يطلق على الجماع وعلى التعريض به وعلى الفحش في القول. وقال الإمام ابن حجر: "هو أعم من ذلك وهو المراد بقوله في الصيام: «فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث»" و(الفسق) أخي الحاج: أصله الخروج ويطلق على الخارج من الطاعة فعن ابن عباس وابن عمر وعطاء والحسن وجماعة (الفسوق): إتيان معاصي الله عز وجل في حال إحرامه بالحج.
و(الجدال) قال القرطبي: "لا جدال في وقته ولا في موضعه".

أخي الحاج: إحرص أن تكون من أولئك الداخلين في قوله صلى الله عليه وسلم: «من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري ومسلم] أي: بغير ذنب. قال ابن حجر: "وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات".

أخي: وقال صلى الله عليه وسلم: «والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه مسلم].

قال الحسن البصري: "الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة".
وقال القرطبي: "قال الفقهاء: الحج المبرور هو الذي لم يُعص الله تعالى فيه أثناء أدائه". فلتكن أخي من الفائزين بثمرة حجهم، وما أسعدك يومها.

لا تؤذي أخاك المسلم

أخي الحاج: لا شك أنك أتيت بيت الله الحرام للفوز بالأجر وتحصيل رضى الله تعالى، ولن ترضى إذا قالوا لك: إنك جئت لتؤذي المسلمين إما بقولك وإما بلسانك، وكم من أولئك الذين لا يؤثرون إخوانهم على أنفسهم.

أخي: لقد علّم النبي صلى الله عليه وسلم الناس مناسك الحج وما ترك صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا وبينه فها هو عندما اندفع الناس من عرفات وقد شنق لنا قته صلى الله عليه وسلم الزمام، حتى لا تسرع ويقول بيده اليمنى: «أيها الناس السكينة السكينة» [رواه مسلم]. وهذا أخي من رحمته بالناس حتى لا يؤذي الضعاف.

أخي الحاج: الكثيرون من الحجاج يزدحمون عند الحجر الأسود والجميع يريد تقبيله ولو آذى أخاه المسلم. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه رضي الله عنهم ما يفعلونه عند الحجر الأسود، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى إلى الركن أشار إليه» [رواه البخاري]، وزاد مسلم: «ويقبل المحجن». قال الإمام ابن حجر: "ويحتمل أن يكون في حال استلامه قريباً حيث أمن ذلك - أي أذى الناس - وأن يكون في حال إشارته بعيداً حيث خاف ذلك - أي أذى الناس".

أخي المسلم: وهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أم سلمة رضي الله عنها بالطواف وراء الناس، قالت أم سلمة رضي الله عنها أنها قدمت مريضة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوفي وراء الناس وأنت راكبة» [رواه البخاري ومسلم].

أخي: فلا تؤذي العباد وأنت تصر على تقبيل الحجر الأسود، فإن جمهور العلماء ذكروا: أن من لم يستطع استلام الحجر أشار إليه واكتفى بذلك، وروى الفاكهي عن ابن عباس رضي الله عنهما كراهة المزاحمة، وقال: "لا يؤذي ولا يؤذى" .

أخي الحاج: أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم أن لا تتكلف ما لا تطيقه، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» [رواه البخاري ومسلم].

أخي الحاج: وإذا كان يوم رمي الجمار فإن النبي صلى الله عليه وسلم علّم أمته أن يرموا بمثل حصى الخذف لا يزيدوا ولا ينقصوا. وبه قال جمهور العلماء من السلف والخلف.

أخي الحاج: لا تتكلف في ذلك فترمي بأكبر من ذلك فتؤذي إخوانك، ومهما حرصنا على الخير فلن نكون أتقى لله تعالى من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نهانا عن التنطع والغلو في الدين.

إخوة الإسلام: كونوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى» [رواه البخاري].

فكن أخي ليناً هيناً رفيقاً بإخوانك المسلمين، أما رأيت أن الله تعالى مدح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيهم: {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ...} [الفتح:29].

وأخيراً: وفقني الله وإياك للصالحات


دار ابن خزيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mano
مشرف
مشرف
mano


عدد المساهمات : 3312
نقاط : 5670
التميز : 267
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
العمر : 30
الموقع : biskra_fougala

وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2   وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 4:11 am

جزاك لله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا ذهبية لحجاج بيت الله الحرام ص1
» زكاة المال الحرام‏
» وصايا في التربية
» من أعلام الصحابة( زينب بنت رسول الله ورقية بنت رسول الله وأم كلثوم بنت رسول الله)
» سنن الترمذي (كتاب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: فقه العبادات-
انتقل الى: