hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: شعراء العصر الجاهلي وقصائدهم(الأعشى)14 الإثنين أغسطس 31, 2009 3:03 pm | |
|
أين الملوكُ ومن بالأرض قد عَمَروا
الأعشى
|
أين الملوكُ ومن بالأرض قد عَمَروا قد فارقوا ما بَنَوا فيها وما عَمَروا
أين العساكِرُ ما ردَّت وما نَفَعت وأين ما جَمَعوا فيها وما ادَّخروا
أتاهُمُ أمر رَبِّ العرشِ في عَجَلٍ لم يُنْجِهِم منه لا مالٌ ولا وَزَرُ
|
ألمْ ترَ أنّ العزّ ألقى برحلهِ
الأعشى
|
ألمْ ترَ أنّ العزّ ألقى برحلهِ إلى الغرّ منْ أولادِ بكرِ بنِ عامرِ
|
أعلقمُ قدْ صيرتني الأمورُ
الأعشى
|
أعلقمُ قدْ صيرتني الأمورُ إلَيْكَ، وَمَا كَانَ لي مَنْكَصُ كساكمْ علاثة ُ أثوابهُ وَوَرّثَكُمْ مَجْدَهُ الأحْوَصُ وَكُلُّ أُنَاسٍ، وَإنْ أَفْحَلوا إذا عَايَنُوا فَحْلَكُمْ بَصْبَصُوا وإنْ فحصَ النّاسُ عنْ سيدٍ فَسَيّدُكُمْ عَنْهُ لا يُفْحَصُ فهلْ تنكرُ الشّمسُ في ضوئها أوِ القَمَرُ البَاهِرُ المُبْرِصُ فَهَبْ لي ذُنُوبي فَدَتْكَ النّفُوسُ ولا زلتَ تنمي، ولا تنقصُ
|
بَني عَمّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ بَينَنا
الأعشى
|
بَني عَمّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ بَينَنا كَردّ رَجيعِ الرّفضِ وَارموا إلى السِّلمِ وكونوا كما كنّا نكونُ، وحافظوا علينا كما كنّا نحافظُ عن رهمِ نِساءِ مَوَالِينَا البَوَاكي، وَأنْتُمُ مددتمُ بأيدينا حلافَ بني غنمِ فلا تَكسِرُوا أرْماحَهمْ في صُدورِكُم فتَغشِمَكمْ، إنّ الرّمَاحَ من الغَشْمِ
|
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
الأعشى
|
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً، تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ، عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ، جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة ٌ، شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ، كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي، وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا: لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً، يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً، فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة ً، فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ، فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ، تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ، إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ، سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ، ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ، تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينةٍ، ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذبُ
|
| |
|