foughala
من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) 829894
ادارة المنتدي من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) 103798


foughala
من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) 829894
ادارة المنتدي من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 64
الموقع : بسكرة

من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه )   من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه   ) Icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2009 6:30 pm

أبو ذر الغفاري
رضي الله
عنه

"ماأقلت الغبراء ،
ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر000 " حديث شريف


من
هو؟

هو جندب بن جنادة من غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع
الطريق ، فأهلها
مضرب الأمثال في السطو غير المشروع ، انهم حلفاء الليل ،
والويل لمن يقع
في أيدي أحد من غفار000ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة
دربها بدأ
من أبي ذر -رضي الله عنه- ، فهو ذو بصيرة ، و ممن يتألهون في
الجاهلية
ويتمردون على عبادة الأصنام ، ويذهبون الى الايمان باله خالق عظيم ،
فما
أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال الى مكة000



اسلامه

ودخل أبو ذر -رضي الله
عنه- مكة متنكرا ، يتسمع الى أخبار أهلها والدين الجديد ، حتى وجد الرسول -صلى الله
عليه وسلم- في صباح أحد الأيام جالسا ، فاقترب منه وقال ( نعمت صباحا يا أخا العرب
)000فأجاب الرسول ( وعليك السلام يا أخاه )000قال أبوذر ( أنشدني مما تقول
)000فأجاب الرسول ( ما هو بشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم )000قال أبوذر ( اقرأ علي
)000فقرأ عليه وهو يصغي، ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر ( أشهد أن لا اله الا
الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )000

وسأله النبي -صلى الله عليه وسلم-
( ممن أنت يا أخا العرب )000فأجابه أبوذر ( من غفار )000 وتألقت ابتسامة واسعة على
فم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، واكتسى وجهه بالدهشة والعجب ، وضحك أبو ذر فهو
يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم ، فهو من قبيلة غفار000أفيجيء منهم اليوم من
يسلم ؟!000 وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( ان الله يهدي من يشاء )000أسلم أبو
ذر من فوره ، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس أو السادس ، فقد أسلم في الساعات
الأولى للاسلام000


تمرده على
الباطل

وكان أبو ذر -رضي الله عنه- يحمل طبيعة متمردة ، فتوجه
للرسول -صلى الله عليه وسلم- فور اسلامه بسؤال ( يا رسول الله ، بم تأمرني
؟)000فأجابه الرسول ( ترجع الى قومك حتى يبلغك أمري )000فقال أبو ذر ( والذي نفسي
بيده لا أرجع حتى أصرخ بالاسلام في المسجد )000هنالك دخل المسجد الحرام ونادى بأعلى
صوته ( أشهد أن لا اله الا الله000وأشهد أن محمدا رسول الله )000كانت هذه الصيحة
أول صيحة تهز قريشا ، من رجل غريب ليس له في مكة نسبا ولا حمى ، فأحاط به الكافرون
وضربوه حتى صرعوه ، وأنقذه العباس عم النبي بالحيلة فقد حذر الكافرين من قبيلته اذا
علمت ، فقد تقطع عليهم طريق تجارتهم ، لذا تركه المشركين ، ولا يكاد يمضي يوما آخر
حتى يرى أبو ذر -رضي الله عنه- امرأتين تطوفان بالصنمين ( أساف ونائلة ) وتدعوانهما
، فيقف مسفها مهينا للصنمين ، فتصرخ المرأتان ، ويهرول الرجال اليهما ، فيضربونه
حتى يفقد وعيه ، ثم يفيق ليصيح -رضي الله عنه- مرة أخرى ( أشهد أن لا اله الا
الله000وأشهد أن محمدا رسول الله )000


اسلام غفار

ويعود -رضي الله عنه- الى قبيلته ، فيحدثهم
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن الدين الجديد ، وما يدعو له من مكارم
الأخلاق ، فيدخل قومه بالاسلام ، ثم يتوجه الى قبيلة ( أسلم ) فيرشدها الى الحق
وتسلم ، ومضت الأيام وهاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى المدينة ، واذا بموكب
كبير يقبل على المدينة مكبرا ، فاذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- أقبل ومعه قبيلتي
غفار و أسلم ، فازداد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عجبا ودهشة ، و نظر اليهم وقال (
غفار غفر الله لها000وأسلم سالمها الله )000وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول
الكريم حيث قال ( ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء ،أصدق لهجة من أبي ذر )000



غزوة تبوك

وفي
غزوة تبوك سنة 9 هجري ، كانت أيام عسرة وقيظ ، خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وصحبه ، وكلما مشوا ازدادوا تعبا ومشقة ، فتلفت الرسول الكريم فلم يجد أبا ذر فسأل
عنه ، فأجابوه ( لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره )000فقال الرسول -صلى الله عليه
وسلم- ( دعوه ، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله
منه )000وفي الغداة ، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا ، فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده ،
فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فقال الرسول ( كن أبا ذر )000وأخذ الرجل
بالاقتراب فاذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- يمشي صوب النبي -صلى الله عليه وسلم- ،
فلم يكد يراه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قال ( يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده
، ويموت وحده ، ويبعث وحده )000


وصية
الرسول له
ألقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أبا ذر في
يوم سؤال ( يا أبا ذر ، كيف أنت اذا أدركك أمراء يستأثرون بالفيء )000فأجاب قائلا (
اذا والذي بعثك بالحق ، لأضربن بسيفي )000فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- (
أفلا أدلك على خير من ذلك ؟000اصبر حتى تلقاني )000وحفظ أبو ذر وصية الرسول الغالية
فلن يحمل السيف بوجوه الأمراء الذين يثرون من مال الأمة ، وانما سيحمل في الحق
لسانه البتار000

جهاده
بلسانه

ومضى عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن بعده عهد
أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- ، في تفوق كامل على مغريات الحياة وفتنتها ، وجاء
عصر عثمان -رضي الله عنه- وبدأ يظهر التطلع الى مفاتن الدنيا ومغرياتها ، و تصبح
السلطة وسيلة للسيطرة والثراء والترف ، رأى أبو ذر ذلك فمد يده الى سيفه ليواجه
المجتمع الجديد ، لكن سرعان ما فطن الى وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " وما
كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا الا خطأ "000فكان لابد هنا من الكلمة الصادقة الأمينة ،
فليس هناك أصدق من أبي ذر لهجة ، وخرج أبو ذر الى معاقل السلطة والثروة معترضا على
ضلالها ، وأصبح الراية التي يلتف حولها الجماهير والكادحين ، وذاع صيته وهتافه
يردده الناس أجمعين ( بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو من نار تكوى
بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة )000
وبدأ أبو ذر بالشام ، أكبر المعاقل سيطرة
ورهبة ، هناك حيث معاوية بن أبي سفيان وجد أبو ذر -رضي الله عنه- فقر وضيق في جانب
، وقصور وضياع في الجانب الآخر ، فصاح بأعلى صوته ( عجبت لمن لا يجد القوت في بيته
، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه )000ثم ذكر وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم-
بوضع الأناة مكان الانقلاب ، فيعود الى منطق الاقناع والحجة ، ويعلم الناس بأنهم
جميعا سواسية كأسنان المشط ، جميعا شركاء بالرزق ، الى أن وقف أمام معاوية يسائله
كما أخبره الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غير خوف ولا مداراة ، ويصيح به وبمن معه
( أفأنتم الذين نزل القرآن على الرسول وهو بين ظهرانيهم ؟؟)000ويجيب عنهم ( نعم
أنتم الذين نزل فيكم القرآن ، وشهدتم مع الرسول المشاهد)، ويعود بالسؤال ( أولا
تجدون في كتاب الله هذه الآية "000

والذين يكنزون الذهب والفضة ولا
ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم000يوم يحمى عليها في نار جهنم ، فتكوى بها
جباههم ، وجنوبهم ، وظهورهم ، هذا ما كنزتم لأنفسكم ، فذوقوا ما كنتم تكنزون "000

فيقول معاوية (لقد أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب )000فيصيح أبو ذر ( لا000بل
أنزلت لنا ولهم )000 ويستشعر معاوية الخطر من أبي ذر فيرسل الى الخليفة عثمان -رضي
الله عنه- ( ان أبا ذر قد أفسد الناس بالشام )000فيكتب عثمان الى أبي ذر يستدعيه ،
فيودع الشام ويعود الى المدينة ، ويقول للخليفة بعد حوار طويل ( لا حاجة لي في
دنياكم )000وطلب الاذن بالخروج الى ( الربذة )000وهناك طالبه البعض برفع راية
الثورة ضد الخليفة ولكنه زجرهم قائلا ( والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة ، أو
جبل، لسمعت وأطعت ، وصبرت واحتسبت ، ورأيت ذلك خيرا لي )000
فأبو ذر لا يريد
الدنيا ، بل لا يتمنى الامارة لأصحاب رسول الله ليظلوا روادا للهدى 000لقيه يوما
أبو موسى الأشعري ففتح له ذراعيه يريد ضمه فقال له أبو ذر ( لست أخيك ، انما كنت
أخيك قبل أن تكون واليا وأميرا )000كما لقيه يوما أبو هريرة واحتضنه مرحبا ، فأزاحه
عنه وقال ( اليك عني ، ألست الذي وليت الامارة ، فتطاولت في البنيان ، واتخذت لك
ماشية وزرعا )000وعرضت عليه امارة العراق فقال ( لا والله000لن تميلوا علي بدنياكم
أبدا )000


اقتدائه بالرسول

عاش أبو ذر -رضي الله عنه- مقتديا بالرسول -صلى الله عليه
وسلم- فهو يقول ( أوصاني خليلي بسبع ، أمرني بحب المساكين والدنو منهم ، وأمرني أن
أنظر الى من هو دوني ولا أنظر الى من هو فوقي ، وأمرني ألا أسأل أحدا شيئا ، وأمرني
أن أصل الرحم ، وأمرني أن أقول الحق ولو كان مرا ، وأمرني ألا أخاف في الله لومة
لائم ، وأمرني أن أكثر من لاحول ولا قوة الا بالله )000وعاش على هذه الوصية ، ويقول
الامام علي - رضي الله عنه - ( لم يبق اليوم أحد لايبالي في الله لومة لائم غير أبي
ذر )000
وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى ( والذي نفسي بيده ، لو وضعتم
السيف فوق عنقي ، ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قبل أن تحتزوا لأنفذتها )000ورآه صاحبه يوما يرتدي جلبابا قديما فقال له ( أليس لك
ثوب غير هذا ؟000لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين ؟)000فأجابه أبو ذر ( يا بن
أخي ، لقد أعطيتهما من هو أحوج اليهما مني )000قال له ( والله انك لمحتاج اليهما
)000فأجاب أبو ذر ( اللهم غفرا انك لمعظم للدنيا ، ألست ترى علي هذه البردة ، ولي
أخرى لصلاة الجمعة، ولي عنزة أحلبها، وأتان أركبها، فأي نعمة أفضل مما نحن فيه؟)000



وفاته

في (
الربذة ) جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري ، وبجواره زوجته تبكي ، فيسألها ( فيم
البكاء والموت حق ؟)000فتجيبه بأنها تبكي ( لأنك تموت ، وليس عندي ثوب يسعك كفنا
!)000فيبتسم ويطمئنها ويقول لها ( لا تبكي ، فاني سمعت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول ( ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ،
تشهده عصابة من المؤمنين )000وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية ،
ولم يبق منهم غيري ، وهأنذا بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من
المؤمنين ، فاني والله ما كذبت ولا كذبت )000وفاضت روحه الى الله ، وصدق000فهذه
جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول ( صدق رسول الله ، تمشي
وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك )000وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارة التي قيلت
في غزوة تبوك كما سبق ذكره000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام الصحابة(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام الصحابة( حاطب بن أبي بلتعة وأبو ذر الغفاري )
» من أعلام الصحابة( فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم )
» من أعلام النبلاء(الحكم بن عمرو الغفاري ورافع بن عمرو الغفاري والأرقم بن أبي الأرقم)
» من أعلام الصحابة(أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه)
» من أعلام الصحابة(أبو هريرة رضي الله عنه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: السيرة النبوية-
انتقل الى: