foughala
من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 103798


foughala
من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 من أعلام النبلاء (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 64
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام النبلاء (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي)   من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 10:25 pm

حسان بن النعمان بن المنذر

حسان أمير المغرب وأمير العرب فقيل إنه حسان بن النعمان بن المنذر الغساني حكى عنه أبو قبيل المعافري وكان بطلا شجاعا غزاء افتتح في المغرب بلادا وكانت له في دمشق دار كبيرة وقد جهزه معاوية فصالح البربر وقرر عليهم الخراج وحكم على المغرب نيفا وعشرين سنة وهذب الإقليم إلى أن عزله الوليد بن عبد الملك فقدم بأموال وتحف وجواهر عظيمة ثم قال يا أمير المؤمنين إنما خرجت مجاهدا لله وليس مثلي من يخون وأحضر خزائن المال فقال ارجع إلى ولايتك فأبى وحلف إنه لا يلي لبني أمية أبدا وكان يدعى الشيخ الأمين لثقته وجلالته وأما أبو سعيد بن يونس فأرخ موت حسان سنة ثمانين رحمه الله


الشعبي
الشعبي عامر بن شراحبيل بن عبد بن ذي كبار وذو كبار قيل من أقيال اليمن
الإمام علامة العصر أبو عمرو الهمداني ثم الشعبي ويقال هو عامر بن عبد الله وكانت أمه من سبي جلولاء مولده في إمرة عمر بن الخطاب لست سنين خلت منها فهذه رواية وقيل ولد سنة إحدى وعشرين قاله شباب وكانت جلولاء في سنة سبع عشرة وروى ابن عيينة عن السري بن إسماعيل عن الشعبي قال ولدت عام جلولاء فهذه رواية منكرة وليس السري بمعتمد قد اتهم وعن أحمد بن يونس ولد الشعبي سنة ثمان وعشرين
ويقاربها رواية حجاج الأعور عن شعبة قال لي أبو إسحاق الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين قلت وإنما ولد أبو إسحاق بعد سنة اثنتين وثلاثين وقال محمد بن سعد هو من حمير وعداده في همدان قلت رأى عليا رضي الله عنه وصلى خلفه وسمع من عدة من كبراء الصحابة وحدث عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي مسعود البدري وأبي هريرة وأبي سعد وعائشة وجابر بن سمرة وابن عمر وعمران بن حصين والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن عمرو وجرير بن عبد الله وابن عباس وكعب بن عجرة وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وبريدة بن الحصيب والحسن بن علي وحبشي بن جنادة والأشعث بن قيس الكندي ووهب بن خنبش الطائي وعروة بن مضرس وجابر بن عبد الله وعمرو بن حريث وأبي سريحة الغفاري وميمونة وأم سلمةوأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ وأبي جحيفة السوائي وعبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الرحمن بن أبزي وعبد الله بن الزبير والمقدام بن معد يكرب وعامر بن شهر وعروة بن الجعد البارقي وعوف بن مالك الأشجعي وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي وأنس بن مالك ومحمد ابن صيفي وغير هؤلاء الخمسين من الصحابة
وحدث عن علقمة والأسود والحارث الأعور وعبد الرحمن بن أبي ليلى والقاضي شريح وعدة روى عنه الحكم وحماد وأبو إسحاق وداود بن أبي هند وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وعطاء بن السائب ومغيرة بن مقسم ومحمد بن سوقه ومجالد ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ليلى وأبو حنيفة وعيسى ابن أبي عيسى الحناط وعبد الله بن عياش المنتوف وأبو بكر الهذلي وأمم سواهم وقبيلته من كان منهم بالكوفة قيل شعبي ومن كان بمصر قيل الأشعوبي ومن كان باليمن قيل لهم آل ذي شعبين ومن كان بالشام قيل الشعباني وأرى قبيلة شعبان نزلت بمرج كفربطنا فعرف بهم وهم جميعا ولد حسان بن عمرو بن شعبين قال الحاكم أبو عبد الله فبنو علي بن حسان بن عمرو رهط عامر الشعبي دخلوا في جمهور همدان وكان الشعبي توءما ضئيلا فكان يقول إني زوحمت في الرحم قال وأقام في المدينة ثمانية أشهر هاربا من المختار فسمع من ابن عمر وتعلم الحساب من الحارث الأعور وكان حافظا وما كتب شيئا قط قال ابن سعد أنبأنا عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني حدثني أشياخ من شعبان منهم محمد بن أبي أمية وكان عالما أن مطر أصاب اليمن فجحف السيل موضعا فأبدى عن أزج عليه باب من حجارة فكسر الغلق ودخل فإذا بهو عظيم فيه سرير من ذهب فإذا عليه رجل شبرناه فإذا طوله اثنا عشر شبرا وإذا عليه جباب من وشي منسوجة بالذهب وإلى جنبه محجن من ذهب على رأسه ياقوته حمراء وإذا رجل أبيض الرأس واللحية له ضفران وإلى جنبه لوح مكتوب فيه بالحميرية باسمك اللهم رب حمير أنا حسان بن عمرو القيل إذ لا قيل إلا الله عشت بأمل ومت بأجل أيام وخزهيد وما و خزهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني وإلى جنبه سيف مكتوب فيه أنا قيل بي يدرك الثأر شعبة عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي قال أدركت خمس مئة من أصحاب النبي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال ما رأيت أحدا أعلم من الشعبي هشيم أنبأنا إسماعيل بن سالم عن الشعبي قال ما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا وقضيت عنه ولا ضربت مملوكا لي قط ولا حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال ما رأيت أحد قط كان أفقه من الشعبي قلت ولا شريح فغضب وقال إن شريحا لم أنظر أمره زائدة عن مجالد قال كنت مع إبراهيم في أصحاب الملا فأقبل الشعبي فقام إليه إبراهيم فقال له يا أعور لو أن أصحابي أبصروك ثم جاء فجلس في موضع إبراهيم سليمان التيمي عن أبي مجلز قال ما رأيت أحدا أفقه من الشعبي لاسعيد بن المسيب ولا طاووس ولا عطاء ولا الحسن ولا ابن سيرين فقد رأيت كلهم عبد الله بن رجاء حدثنا جرير بن أيوب قال سأل رجل الشعبي عن ولد الزنى شر الثلاثة هو فقال لو كان كذلك لرجمت أمه وهو في بطنها ولم تؤخر حتى تلد
ابن حميد حدثنا حر عن مغيرة قال رجل من الكيسانية عند الشعبي كانت عائشة من أبغض زوجات النبي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg اليه قال خالفت سنة نبيك علي بن القاسم عن أبي بكر الهذلي قال لي ابن سيرين الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتي وأصحاب رسول الله من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg متوافرون قال أبو الحسن المدائني في كتاب الحكمة قيل للشعبي من أين لك كل هذا العلم قال بنفي الاغتمام والسير في البلاد وصبر كصبر الحمام وبكور كبكور الغراب قال ابن عيينة علماء الناس ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه قال ابن سعد كان الشعبي ضئيلا نحيفا ولد هو وأخ له توءما
قال أحمد بن عبد الله العجلي سمع الشعبي من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال ولايكاد يرسل إلا صحيحا روى عقيل بن يحيى حدثنا أبو داود عن شعبةعن منصور الغداني عن الشعبي قال ادركت خمس مئة صحابي أو أكثر يقولون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأما عمروبن مرزوق فرواه عن شعبة وفيه يقولون علي وطلحة والزبير في الجنة ابن فضيل عن ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا ولاحدثني رجل بحديث قط الاحفظته ولا أحببت أن يعيده علي هذا سماعنا في مسند الدارمي أنبأنا مالك بن إسماعيل أنبأنا ابن فضيل فكأن الشعبي يخاطبك به وهذا يدل على أنه أمي لا كتب ولا قرأ الفسوي في تاريخه حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما سمعت منذ عشرين سنة رجلا يحدث بحديث إلا أنا أعلم به منه ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالما نوح بن قيس عن يونس بن مسلم عن وادع الراسبي عن الشعبي قال ما اروي شيئا أقل من الشعر ولو شئت لانشدتكم شهرا لا اعيد ورويت عن نوح مرة فقال عن يونس ووادع محمود بن غيلان سمعت أبا أسامة يقول كان عمر في زمانه رأس الناس وهو جامع وكان بعده ابن عباس في زمانه وكان بعده الشعبي في زمانه وكان بعده الثوري في زمانه ثم كان بعده يحي بن آدم شريك عن عبدالملك بن عمير قال مر ابن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي فقال كأن هذا كان شاهدا معنا ولهو احفظ لها مني وأعلم اشعب بن سوار عن ابن سيرين قال قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير ابن عيينة عن داود بن أبي هند قال ما جالست أحدا أعلم من الشعبي وقال عاصم بن سليمان ما رأيت أحداأعلم بحديث أهل الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي أبو معاوية سمعت الأعمش يقول قال الشعبي ألا تعجبون من هذا الأعور يأتيني بالليل فيسألني ويفتي بالنهار يعني إبراهيم أبو شهاب عن الصلت بن بهرام قال ما بلغ أحد مبلغ الشعبي أكثر منه لا أدري
أبو عاصم عن ابن عون قال كان الشعبي إذا جاءه شيء اتقاه وكان إبراهيم يقول ويقول جعفر بن عون عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان إبراهيم صاحب قياس والشعبي صاحب آثار ابن المبارك عن ابن عون كان الشعبي منبسطا وكان إبراهيم منقبضا فإذا وقعت الفتوى انقبض الشعبي وانبسط إبراهيم وقال سلمة بن كهيل ما اجتمع الشعبي وإبراهيم إلا سكت إبراهيم أبو نعيم حدثنا أبو الجابية الفراء قال قال الشعبي إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل مالك بن مغول سمعت الشعبي يقول ليتني لم أكن علمت من ذا العلم شيئا قلت لأنه حجة على العالم فينبغي أن يعمل به و ينبه الجاهل فيأمره وينهاه ولأنه مظنة أن لايخلص فيه وأن يفتخر به و يماري به لينال رئاسة و دنيا فانية الحميدي حدثنا سفيان عن ابن شبرمة سئل الشعبي عن شيء فلم يجب فيه فقال رجل عنده أبو عمرو و يقول فيه كذا وكذا فقال الشعبي هذا في المحيا فأنت في الممات علي أكذب قال ابن عائشة وجه عبد الملك بن مروان الشعبي إلى ملك الروم يعني رسولا فلما انصرف من عنده قال يا شعبي أتدري ما كتب به إلي ملك الروم قال وما كتب به يا أمير المؤمنين قال كنت أتعجب لأهل ديانتك كيف لم يستخلفوا عليهم رسولك قلت يا أمير المؤمنين لأنه رآني ولم يرك أوردها الأصمعي وفيها قال يا شعبي إنما أراد أن يغريني بقتلك فبلغ ذلك ملك الروم فقال لله أبوه والله ما أردت إلا ذاك يوسف بن بهلول الحافظ حدثنا جابر بن نوح حدثني مجالد ( عن الشعبي ) قال لما قدم الحجاج سألني عن أشياء من العلم فوجدني بها عارفا فجعلني عريفا على قومي الشعبيين ومنكبا على جميع همدان وفرض لي فلم أزل عنده بأحسن منزلة حتى كان شأن عبد الرحمن بن الأشعث فأتاني قراء أهل الكوفة فقالوا يا أبا عمرو إنك زعيم القراء فلم يزالوا حتى خرجت معهم فقمت بين الصفين أذكر الحجاج وأعيبه بأشياء فبلغني أنه قال ألا تعجبون من هذا الخبيث أما لئن أمكنني الله منه لأجعلن الدنيا عليه وأضيق من مسك جمل قال فما لبثنا أن هزمنا فجئت إلى بيتي وأغلقت علي فمكثت تسعة أشهر فندب الناس لخراسان فقام قتيبة بن مسلم فقال أنا لها فعقد له على خراسان فنادى مناديه من لحق بعسكر قتيبة فهو آمن فاشترى مولى لي حمارا وزودني ثم خرجت فكنت في العسكر فلم أزل معه حتى أتينا فرغانه، فجلس ذات يوم وقد برق فنظرت إليه فقلت أيها الأمير عندي علم ( ما تريد ) فقال ومن أنت قلت أعيذك ألا تسأل عن ذاك فعرف أني ممن يخفي نفسه فدعا بكتاب فقال اكتب نسخة قلت لا تحتاج إلى ذلك فجعلت أمل عليه وهو ينظر حتى فرغ من كتاب الفتح قال فحملني على بغلة وأرسل إلي بسرق من حرير وكنت عنده في أحسن منزلة فإني ليلة أتعشى معه إذا أنا برسول الحجاج بكتاب فيه إذا نظرت في كتابي هذا فإن صاحب كتابك عامر الشعبي فإن فاتك قطعت يدك على رجلك وعزلتك قال فالتفت إلي وقال ما عرفتك قبل الساعة فاذهب حيث شئت من الأرض فوالله لأحلفن له بكل يمين فقلت أيها الأمير إن مثلي لا يخفي فقال أنت أعلم قال فبعثني إليه وقال إذا وصلتم إلى خضراء واسط فقيدوه ثم أدخلوه على الحجاج فلما دنوت من واسط استقبلني ابن أبي مسلم فقال يا أبا عمرو إني لأضن بك عن القتل إذا دخلت على الأمير فقل كذا وقل كذا فلما أدخلت عليه ورآني قال لا مرحبا ولا أهلا جئتني ولست في الشرف من قومك ولا عريفا ففعلت وفعلت ثم خرجت علي وأنا ساكت فقال تكلم فقلت أصلح الله الأمير كل ما قلته حق ولكنا قد اكتحلنا بعدك السهر وتحلسنا الخوف ولم نكن مع ذلك بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء فهذا أوان حقنت لي دمي واستقبلت بي التوبة قال قد فعلت ذلك
وقال الأصمعي لما أدخل الشعبي على الحجاج قال هيه يا شعبي فقال أحزن بنا المنزل واستحلسنا الخوف فلم نكن فيما فعلنا بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء فقال لله درك قال ابن سعد قال أصحابنا كان الشعبي فيمن خرج مع القراء على الحجاج ثم اختفى زمانا وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يكلم فيه الحجاج قلت خرج القراء وهم أهل القرآن والصلاح بالعراق على الحجاج لظلمه وتأخيره والصلاة في الحضر وكان ذلك مذهبا واهيا لبني أمية كما أخبر النبي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يكون عليكم أمراء يميتون الصلاة فخرج على الحجاج عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس الكندي وكان شريفا مطاعا وجدته أخت الصديق فالتف على مائة ألف أو يزيدون وضاقت على الحجاج الدنيا وكاد أن يزول ملكه وهزموه مرات وعاين التلف وهو ثابت مقدام إلى أن انتصر وتمزق جمع ابن الأشعث وقتل خلق كثير من الفريقين فكان من ظفر به الحجاج منهم قتله إلا من باء منهم بالكفر على نفسه فيدعه سعد بن عامر عن حميد بن الأسود عن عيسى الحناط قال قال الشعبي إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان العقل والنسك فإن كان عاقلا لم يكن ناسكا قال هذا أمر لا يناله إلا النساك فلن أطلبه وإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قال هذا أمر لا يناله إلا العقلاء فلن أطلبه يقول الشعبي فلقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليس فيه واحدة منهما لا عقل ولا نسك قلت أظنه أراد بالعقل الفهم والذكاء قال مجالد قال الشعبي إسماعيل بن أبي خالد يزدرد العلم ازدرادا وقلما روى الأعمش عن الشعبي فروى حفص عن الأعمش عن الشعبي قال لا بأس بذبيحة الليطة فقلت للأعمش يا أبا محمد ما منعك من إتيان الشعبي قال ويحك كيف كنت آتيه وهو إذا رآني سخر بي ويقول هذه هيئة عالم ما هيئتك إلا هيئة حائك وكنت إذا اتيت إبراهيم أكرمني وأدناني قال عاصم الأحول حدثني الشعبي بحديث فقلت إن هذا يرفع إلى النبي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال من دونه أحب إلينا إن كان فيه زيادة أو نقصان خالد الحذاء عن حصين عن عامر قال ما كذب على أحد في هذه الأمة ما كذب على علي ابن عيينة عن ابن شبرمة عن الشعبي قال ما جلست مع قوم مذ كذا وكذا فخاضوا حديث إلا كنت أعلمهم به عبيد الله بن موسى حدثنا داود بن يزيد سمعت الشعبي يقول والله لو أصبت تسعا وتسعين مرة وأخطأت مرة لأعدوا علي تلك الواحدة وعن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي قال كأني بهذا العلم تحول إلى خراسان عبد الله بن إدريس عن عمرو بن خليفة عن أبي عمرو عن الشعبي قال أصبحت الأمة على أربع فرق محب لعلي مبغض لعثمان ومحب لعثمان مبغض لعلي ومحب لهما ومبغض لهما قلت من أيهما أنت قال مبغض لباغضهما عبد الله بن إدريس حدثنا عمي قال لي الشعبي أحدثك عن القوم كأنك شهدتهم كان شريح أعلمهم بالقضاء وكان عبيدة يوازي شريحا في علم القضاء وأما علقمة فانتهى إلى علم عبد الله لم يجاوزه وأما مسروق فأخذ عن كل وكان الربيع بن خثيم أعلمهم علما وأورعهم ورعا قال زكريا بن أبي زائدة كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه ويقول تفسر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثني ربيعة بن يزيد قال جلست إلى الشعبي بدمشق في خلافة الملك فحدث رجل من الصحابة عن رسول الله من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أنه قال اعبدوا ربكم ولا تشركوا به شيئا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الأمراء فإن كان خيرا لكم وإن كان شرا فعليهم وأنتم منه براء فقال له الشعبي كذبت. هكذا رواه الحاكم فقال حدثنا إبراهيم بن مضارب العمري حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران حدثنا عبد الوهاب فكأنه أراد بها أخطأت
قراد حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن طارق بن عبد الرحمن قال كنت جالسا على باب الشعبي إذ جاء جرير بن يزيد بن جرير البجلي فدعا الشعبي له بوسادة فقلنا له حولك أشياخ وجاء هذا الغلام فدعوت له بوسادة قال نعم إن رسول الله من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ألقى لجده وسادة وقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه شبابة حدثنا يزيد بن عياض عن مجالد قال كنت أمشي مع قيس الأرقب فمررنا بالشعبي فقال لي الشعبي اتق الله لا يشعلك بناره فقال قيس أما والله قد كنت في هذه الدار كذا قال ولعله في هذا الرأي ثم قال له وما تركته إلا لحب الدنيا قال فقلت إن كنت كاذبا فلعنك الله قال فهل تعرف أصحاب علي قال الشعبي ما كنت أعرف فقهاء الكوفة إلا أصحاب عبد الله قبل أن يقدم علينا علي ولقد كان أصحاب عبد الله يسمون قناديل المسجد أو سرج المصر قال قيس أفلا تعرف أصحاب علي قال نعم قال فهل تعرف الحارث الأعور قال نعم لقد تعلمت منه حساب الفرائض فخشيت على نفسي منه الوسواس فلا أدري ممن تعلمه قال فهل تعرف ابن صبور قال نعم ولم يكن بفقيه ولم يكن فيه خير قال فهل تعرف صعصعة بن صوحان قال كان رجلا خطيبا ولم يكن بفقيه قال فهل تعرف رشيد الهجري قال الشعبي نعم بينما أنا واقف في الهجريين إذ قال لي رجل هل لك في رجل علينا يحب أمير المؤمنين قلت نعم فأدخلني على رشيد فقال خرجت حاجا فلما قضيت نسكي قلت لو أحدثت عهدا بأمير المؤمنين فممرت بالمدينة فأتيت باب علي رضي الله عنه فقلت لإنسان استأذن لي على سيد المسلمين فقال هو نائم وهو يحسب أني أعني الحسن قلت لست أعني الحسن إنما أعني أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين قال أوليس قد مات فبكى فقلت أما والله إنه ليتنفس الآن بنفس حي ويعترق من الدثار الثقيل فقال أما إذ عرفت سر آل محمد فادخل عليه فسلم عليه فدخلت على أمير المؤمنين فسلمت عليه وأنبأني بأشياء تكون قال الشعبي فقلت لرشيد إن كنت كاذبا فلعنك الله ثم خرجت وبلغ الحديث زيادا فقطع لسانه وصلبه قال شبابة وحدثنيه غير واحد عن مجالد عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن علقمة قال أفرط ناس في حب علي كما أفرطت النصارى في حب المسيح وروى خالد بن سلمة عن الشعبي قال حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة
مالك بن مغول عن الشعبي ما بكيت من زمان إلا بكيت عليه روى مجالد وغيره أن رجلا مغفلا لقي الشعبي ومعه امرأة تمشي فقال أيكما الشعبي قال هذه وعن عامر بن يساف قال قال لي الشعبي امض بنا نفر من أصحاب الحديث فخرجنا قال فمر بنا شيخ فقال له الشعبي ما صنعتك قال رفاء قال عندنا دن مكسور ترفوه لنا قال إن هيأت لي سلوكا من رمل رفوته فضحك الشعبي حتى استلقى روى عطاء بن السائب عن الشعبي قال ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبد الرحمن قال رأيت الشعبي سلم على نصراني فقال السلام عليك ورحمة الله فقيل له في ذلك فقال أوليس في رحمة الله لولا ذلك لهلك روى مجالد عن الشعبي قال لعن الله أرأيت قال أبو بكر الهذلي قال الشعبي أرأيتم لو قتل الأحنف وقتل معه صغير أكانت ديتهما سواء أم يفضل الأحنف لعقله وحلمه قلت بل سواء قال فليس القياس بشيء
مجالد عن الشعبي نعم الشيء الغوغاء يسدون السيل ويطفئون الحريق ويشغبون على ولاة السوء وبلغنا عن الشعبي أنه قال يا ليتني أنفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي إسحاق الأزرق عن الأعمش قال أتى رجل الشعبي فقال ما اسم امرأة إبليس قال ذاك عرس ما شهدته ابن عيينة عن ابن شبرمة قال سئل الشعبي عمن نذر أن يطلق امرأته قال ليس بشيء قال فنهيت الشعبي أنا فقال ردوا علي الرجل نذرك في عنقك إلى يوم القيامة عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال رأيت الشعبي ينشد الشعر في المسجد ورأيت عليه ملحفة حمراء وإزارا أصفر قال ابن شبرمة استعمل ابن هبيرة الشعبي على قضاء وكلفة أن يسامره فقال لا أستطيع فأفردني بأحدهما قال عاصم الأحول كان الشعبي أكثر حديثا من الحسن وأسن منه بستين الهيثم بن عدي حدثنا مجالد عن الشعبي قال كره الصالحون الأولون الإكثار من الحديث ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت إلا بما أجمع عليه أهل الحديث قال الهيثم واه وروي عن الشعبي قال رزق صبيان هذا الزمان من العقل ما نقص من أعمارهم في هذا الزمان قال ابن شبرمة مر الشعبي وأنا معه بإنسان وهو يقول
فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها
فلما رأى الشعبي كأنه ولم يتم البيت فقال الشعبي نظر الطرف إليها قلت هذه أبيات مشهورة عملها رجل تحاكم هو وزوجته إلى الشعبي أيام قضائه يقول فيها
فتنته ببنان * وبخطي مقلتيها
قال للجلواز قدمها * وأحضر شاهديها
فقضى جوار على الخصم * ولم يقض عليها
قال ابن شبرمة ( عن الشعبي ) إذا عظمت الحلقة فإنما هو نجاء أو نداء قرأت على إسحاق بن طارق أخبركم ابن خليل أنبأنا أبو المكارم اللبان أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم وحدثنا محمد بن علي بن محارب حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا يعقوب بن كعب قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن علي بن حبيش حدثنا بن زنجويه أنبأنا إسماعيل بن عبد الله الرقي وحدثنا الطبراني حدثنا أحمد بن المعلى حدثنا هشام قالوا حدثنا عيسى بن يونس عن عباد بن موسى عن الشعبي قال أتى بي الحجاج موثقا فلما انتهيت إلى باب القصر لقيني يزيد بن أبي مسلم فقال إنا لله يا شعبي لما بين دفتيك من العلم وليس بيوم شفاعة بؤ للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فالبحري أن تنجو ثم لقيني محمد بن الحجاج فقال لي مثل مقالة يزيد فلما دخلت عليه قال وأنت يا شعبي فيمن خرج علينا وكثر قلت أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل وأجدب الجناب وضاق المسلك واكتحلنا السهر واستحلسنا الخوف ووقعنا في خزية لم نكن فيها بررة اتقياء ولا فجرة أقوياء قال صدق والله ما بروا في خروجهم علينا ولا قووا علينا حيث فجروا فأطلقوا عني قال فاحتاج إلى فريضة فقال ما تقول في أخت وأم وجد قلت اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg عثمان وزيد وابن مسعود وعلي وابن عباس قال فما قال فيها ابن عباس إن كان لمنقبا قلت جعل الجد أبا وأعطى الأم الثلث ولم يعطي الأخت شيئا قال فما قال فيها أمير المؤمنين يعني عثمان قلت جعلها أثلاثا قال فما قال فيهازيد قلت جعلها من تسعة فأعطى الأم ثلاثا وأعطى الجد أربعا وأعطى الأخت سهمين قال فما قال فيها ابن مسعود قلت جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثا وأعطى الأم سهما وأعطى الجد سهمين قال فما قال فيها أبو تراب قلت جعلها من ستة فأعطى الأخت ثلاثا والأم سهمين والجد سهما قال مر القاضي فليمضها على ما امضاها أمير المؤمنين عثمان إذ دخل عليه الحاجب فقال إن بالباب رسلا قال إئذن لهم فدخلوا عمائمهم على أوساطهم وسيوفهم على عواتقهم وكتبهم في أيمانهم فدخل رجل من بني سليم يقال له سيابة بن عاصم قال من أين أنت قال من الشام قال كيف أمير المؤمنين كيف حشمه قال هل كان وراءك من غيث قال نعم أصابني فيما بيني وبين أمير المؤمنين ثلاث سحائب قال فانعت لي قال أصابتني سحابة بحوران فوقع قطر صغار وقطر كبار فكان الكبار لحمة للصغار فوقع سبط متدارك وهو السح الذي سمعت به فؤاد سائل وواد نازح وأرض مقبلة وأرض مدبرة فأصابتني سحابة بسواء أو قال بالقريتين شك عيسى فلبدت الدماث وأسالت العزاز وأدحضت التلاع فصدعت عن الكمأة اماكنها وأصابتني أيضا سحابة فقاءت العيون بعد الري وامتلأت الإخاذ وأفعمت الأودية وجئتك في مثل وجار الضبع قال ثم ائذن فدخل رجل من بني أسد فقال هل كان وراءك من غيث قال لا كثر الإعصار واغبر البلاد وأكل ما أشرف من الجنبة فاستقينا أنه عام سنة فقال بئس المخبر أنت ثم قال ائذن فدخل رجل من أهل اليمامة فقال هل كان وراءك من غيث قال تقنعت الرواد تدعو إلى زيادتها وسمعت قائلا يقول هلم أظعنكم إلى محلة تطفأ فيها النيران وتشكى فيها النساء وتنافس فيها المعزى قال الشعبي فلم يدر الحجاج ما قال فقال ويحك إنما تحدث أهل الشام فأفهمهم فقال نعم أصلح الله الأمير أخصب الناس فكان التمر والسمن والزبد واللبن فلا توقد نار ليختبز بها وأما تشكي النساء فإن المرأة تظل بربق بهمها تمخض لبنها فتبيت ولها أنين من عضديها كأنها ليستا معها وأما تنافس المعزى فإنها ترعى من أنواع الشجر وألوان الثمر ونور النبات ما تشبع بطونها ولا تشبع عيونها فتبيت وقد امتلأت أكراشها لها من الكظة جرة فتبقى الجرة حتى تستنزل بها الدرة ثم قال ائذن فدخل رجل من الموالي كان يقال إنه من أنشد الناس في ذلك الزمان فقال هل كان وراءك من غيث قال نعم ولكني لا أحسن أقول كما قال هؤلاء قال قل كما تحسن قال أصابتني سحابة بحلوان فلم أزل أطأ في إثرها حتى دخلت على الأمير فقال الحجاج لئن كنت أقصرهم في المطر خطبة إنك أطولهم بالسيف خطوة وبه إلى أبي نعيم حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا أبو العباس السراج حدثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي حدثنا أبي أخبرني أبو بكر الهذلي قال قال لي الشعبي ألا أحدثك حديثا تحفظه في مجلس واحد إن كنت حافظا كما حفظت إنه لما أتى بي الحجاج وأنا مقيد فخرج إلي يزيد بن أبي مسلم فقال إنا لله فذكر نحوه علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن سلمة بن كهيل ومجالد عن الشعبي قال شهدت عليا جلد شراحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة فكأنهم أنكروا أو رأى أنهم أنكروا فقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg رواه جماعة عن الشعبي وزاد بعضهم إنها اعترفت بالزنى قال إسماعيل بن مجالد وخليفة و طائفة مات الشعبي سنة أربع ومئة زاد ابن مجالد وقد بلغ ثنتين وثمانين سنة وقال الواقدي مات سنة خمس ومئة عن سبع وسبعين سنة وفيهما أرخه محمد بن عبد الله بن نمير وقال الفلاس في أول سنة ست ومئة وقال يحيى سنة ثلاث ومئة والأول أشهر ومن كلامه ابن عيينة عن ابن شبرمة عن الشعبي قال إنما سمي هوى لأنه يهوي بأصحابه أبو عوانه عن مغيرة عن الشعبي قال لا أدري نصف العلم
أخبرنا عمر بن محمد الفارسي وجماعة قالوا أنبأنا ابن اللتي أنبأنا أبو الوقت أنبأنا الداودي أنبأنا ابن حموية أنبأنا عيسى بن عمر حدثنا أبو محمد الدارمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا مالك هو ابن مغول قال قال الشعبي ما حدثوك هؤلاء عن النبي من أعلام النبلاء  (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فخذه وما قالوه برأيهم فألقه في الحش أخبرنا عبد الرحمن بن محمد إجازة أنبأنا عمر بن محمد أنبأنا هبة الله بن محمد أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن الجهم السمري حدثنا يعلى ويزيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر أنه سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة فمشى نصف الطريق ثم ركب قال ابن عباس إذا كان عاما قابلا فليركب ما مشى وليمشي ما ركب وينحر بدنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام النبلاء (حسان بن النعمان بن المنذر والشعبي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام النبلاء (حسان بن النعمان ومصعب بن الزبير وبشر بن مروان)
» من أعلام النبلاء (عبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الصمد بن حسان وعبد الصمد بن النعمان)
» من أعلام النبلاء (ابن الأعرابي وإبراهيم بن المنذر)
» من أعلام النبلاء (خالد بن مخلد وسريج بن النعمان)
» من أعلام النبلاء (هشام بن حسان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: السيرة النبوية-
انتقل الى: