hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: من أعلام النبلاء (عمر بن عبد الله بن أبي ربيعةويحيى بن وثاب وخالد بن يزيد بن معاوية) الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 3:24 pm | |
| عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة
عمر بن عبد الله ابن أبي ربيعة المخزومي شاعر قريش واسم جده عمر بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وفد على عبد الملك فامتدحه فأجازه بمال جزيل لشرفه وحسن نظمه وله رواية عن سعيد بن المسيب روى عنه مصعب بن شيبة وعطاف ابن خالد قيل إنه غزا البحر فاحترقت سفينتهم واحترق ونظمه فائق سائر فمنه ولهن بالبيت العتيق لبانة * والبيت يعرفهن لو يتكلم لو كان حيى مثلهن ظعائنا * حيى الحطيم وجوههن وزمزم يحيى بن وثاب يحيى بن وثاب الإمام القدوة المقرىء الفقيه شيخ القراء الأسدي الكاهلي مولاهم الكوفي أحد الأئمة الأعلام قد ذكرته في طبقات القراء قال أبو نعيم الحافظ اسم أبيه وثاب بزدويه بن ماهويه سباه مجاشع ابن مسعود السلمي خالد بن يزيد بن معاوية من قاشان إذ افتتحها وكان وثاب من أبناء أشرافها ثم وقع في سهم ابن عباس فسماه وثابا وتزوج فولد له يحيى ثم استأذن ابن عباس في الرجوع إلى قاشان فأذن له فدخل هو وابنه يحيى الكوفة فقال يحيى يا أبت إني آثرت العلم على المال فأذن له في المقام فأقبل على القرآن وتلا على أصحاب علي وابن مسعود حتى صار أقرأ أهل زمانه فأورث وثاب عقبه فحازوا رئاسة الدارين لأن يحيى فاق نظراءه في القرآن والآثار وفاق خالد بن وثاب وولداه أزهر ومخلد في رئاسة الدنيا والولايات واتصلت رئاسة عقبه إلى أيامنا بأصبهان ولهم الصيت والذكر في الثروة والتناية والحظ الجسيم من الجلالة والنباهة قلت حدث عن ابن عباس وابن عمر وروى مرسلا عن عائشة وأبي هريرة وابن مسعود وروى أيضا عن ابن الزبير ومسروق وعلقمة وزر والأسود بن يزيد وعبيدة السلماني وأبي عمرو الشيباني وقال أبو عمرو الداني أخذ يحيى بن وثاب القراءة عرضا عن علقمة ومسروق والأسود والشيباني والسلمي قلت الثبت أنه قرأ القرآن كله على عبيد بن نضيلة صاحب علقمة فتحفظ عليه كل يوم آية قال أبو بكر بن عياش عن عاصم قال تعلم يحيى بن وثاب من عبيد آية آية وكان والله قارئا قلت قرأ عليه الأعمش وطلحة بن مصرف وأبو حصين وحمران ابن أعين وطائفة وحدث عنه عاصم وأبو العميس عتبة المسعودي وأبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وقتادة وحبيب بن أبي ثابت والأعمش وعدة قال عطاء بن مسلم كان الأعمش يقول حدثني يحيى بن وثاب وكنت إذا رأيته قد جثا قلت هذا وقف للحساب فيقول أي رب أذنبت كذا فعفوت عني فلا أعود وأذنبت كذا فعفوت عني فلا أعود يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش قال كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة ربما اشتهيت أن أقبل رأسه من حسن قراءته وكان إذا قرأ لا تسمع في المسجد حركة كأن ليس في المسجد أحد حميد بن عبد الرحمن حدثنا أبي عن الأعمش كان يحيى إذا قضى صلاته مكث مليا تعرف فيه كآبة الصلاة قال أحمد العجلي هو تابعي ثقة مقرىء يؤم قومه وقد أمر الحجاج أن لايؤم بالكوفة إلا عربي واستثنى يحيى بن وثاب فصلى بهم يوما ثم ترك قال عبيد الله بن موسى كان الأعمش يقول يحيى بن وثاب أقرأ من بال على تراب قال يحيى بن آدم سمعت الحسن بن صالح يقول قرأ يحيى على علقمة وقرأ علقمة على ابن مسعود فأي قراءة أفضل من هذه قال مخلد بن خداش سمعت الأعمش يقول ما رأيت أحدا بال في التراب أقرأ من يحيى بن وثاب قال الهيثم بن عدي وغيره مات يحيى بن وثاب سنة ثلاث ومئة روى جماعة عن أبي إسحاق عن يحيى عن ابن عمر الحديث من راح إلى الجمعة فليغتسل هذا حسن نظيف الإسناد خالد بن يزيد بن معاوية خالد ابن الخليفة يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان الإمام البارع أبو هاشم القرشي الأموي الدمشقي أخو الخليفة معاوية والفقيه عبد الرحمن روى عن أبيه وعن دحية ولم يلقه وعنه رجاء بن حيوة وعلي بن رباح والزهري وأبو الأعيس الخولاني قال الزبير بن بكار كان موصوفا بالعلم وقول الشعر وقيل دار الحجارة كانت داره وقد صارت اليوم قيسارية للذهب الممدود قال أبو زرعة الدمشقي وهو وأخواه من صالحي القوم وروى الزهري أن خالدا كان يصوم الأعياد الجمعة والسبت والأحد قلت أجاز شاعرا بمئة ألف لقوله فيه سألت الندى والجود حران أنتما * فقالا جميعا إننا لعبيد فقلت فمن مولاكما فتطاولا * علي وقالا خالد بن يزيد وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية فلم يتم ذلك وغلب على الأمر مروان بشرط أن خالد ولي عهده قيل تهدد عبد الملك بن مروان خالدا وسطا عليه فقال أتهددني ويد الله فوقك مانعة وعطاؤه دونك مبذول قال الأصمعي قيل لخالد بن يزيد ما أقرب شيء قال الأجل قيل فما أبعد شيء قال الأمل قيل فما أرجى شيء قال العمل وعنه قال إذا كان الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته قال ابن خلكان كان خالد يعرف الكيمياء وصنف فيها ثلاث رسائل وهذا لم يصح قيل توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وقيل سنة تسعين | |
|