hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: من أعلام النبلاء (الضحاك بن مزاحم وطلق بن حبيب والضحاك بن عبد الرحمن والضحاك المشرقي) الخميس أكتوبر 01, 2009 9:43 am | |
| الضحاك بن مزاحم
الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو محمد وقيل أبو القاسم صاحب التفسير كان من أوعية العلم وليس بالمجود لحديثه وهو صدوق في نفسه وكان له أخوان محمد ومسلم وكان يكون ببلخ وبسمرقند حدث عن ابن عباس وأبي سعيد الخدري وابن عمر وأنس بن مالك وعن الأسود وسعيد بن جبير وعطاء وطاووس وطائفة وبعضهم يقول لم يلق ابن عباس فالله أعلم حدث عنه عمارة بن أبي حفصة وأبو سعد البقال وجويبر بن سعيد ومقاتل وعلي بن الحكم وأبو روق عطية وأبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية ونهشل بن سعيد وعمر بن الرماح وعبد العزيز بن أبي رواد وقرة بن خالد وآخرون وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما وحديثه في السنن لا في الصحيحين وقد ضعفه يحيى بن سعيد وقيل كان يدلس وقيل كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية فيه ثلاثة آلاف صبي فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان وله باع كبير في التفسير والقصص قال سفيان الثوري كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا وروى شعبة عن مشاش قال سألت الضحاك هل لقيت ابن عباس فقال لا وروى شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال لم يلق الضحاك ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير قال يحيى القطان كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط ثم قال القطان والضحاك عندنا ضعيف وأما أبو جناب الكلبي فروى عن الضحاك قال جاورت ابن عباس سبع سنين قلت أبو جناب ليس بقوي والأول أصح وروى قبيصة عن قيس بن مسلم قال كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقال ( له فيقول ) لا أدري ما صعد اليوم من عملي سفيان الثوري عن أبي السوداء عن الضحاك قال أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع قال قرة كان هجيرى الضحاك إذا سكت لا حول ولا قوة إلا بالله وروى ميمون أبو عبد الله عن الضحاك قال حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيها وتلا قول الله " كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب " زهير بن معاوية عن بشير أبي إسماعيل عن الضحاك قال كنت ابن ثمانين سنة جلدا غزاء نقل غير واحد وفاة الضحاك في سنة اثنتين ومئة وقال أبو نعيم الملائي توفي سنة خمس ومئة وقال الحسين بن الوليد والنيسابوري توفي سنة ست ومئة طلق بن حبيب طلق بن حبيب العنزي بصري زاهد كبير من العلماء العاملين حدث عن ابن عباس وابن الزبير وجندب بن سفيان وجابر بن عبد الله والأحنف بن قيس وأنس بن مالك وعدة روى عنه منصور والأعمش وسليمان التيمي وعوف الأعرابي ومصعب بن شيبة وجماعة وكان طيب الصوت بالقرآن برا بوالديه روي عن طاووس قال ما رأيت أحدا أحسن صوتا منه وكان ممن يخشى الله تعالى عاصم الأحول عن بكر المزني قال لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب اتقوها بالتقوى فقيل له صف لنا التقوى فقال العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله وترك معاصي الله على نور من الله مخافة عذاب الله قلت أبدع وأوجز فلا تقوى إلا بعمل ولا عمل إلا بترو من العلم والاتباع ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله لا ليقال فلان تارك للمعاصي بنور الفقه إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها ويكون الترك خوفا من الله لا ليمدح بتركها فمن داوم على هذه الوصية فقد فاز وروى سعد بن إبراهيم الزهري عن طلق بن حبيب قال إن حقوق الله أعظم من أي يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين قال ابن الأعرابي كان يقال فقه الحسن وورع ابن سيرين وحلم مسلم بن يسار وعبادة طلق وكان طلق يتكلم على الناس ويعظ قال حماد بن زيد عن أيوب قال ما رأيت أحدا أعبد من طلق بن حبيب وقيل إن الحجاج قاتله الله قتل طلقا مع سعيد بن جبير ولم يصح قال أبو حاتم طلق صدوق يرى الإرجاء قال ابن عيينة سمعت عبد الكريم يقول كان طلق لا يركع إذا افتتح سورة البقرة حتى يبلغ العنكبوت وكان يقول أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي غندر حدثنا عوف عن طلق بن حبيب أنه كان يقول في دعائه اللهم إني أسألك علم الخائفين منك وخوف العالمين بك ويقين المتوكلين عليك وتوكل الموقنين بك وإنابة المخبتين إليك وإخبات المنيبين إليك وشكر الصابرين لك وصبر الشاكرين لك ولحاقا بالأحياء المرزوقين عندك قال أبو زرعة طلق سمع من ابن عباس وهو ثقة مرجىء قال ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال لم يكن ببلدنا أحد أحسن مداراة لصلاته من طلق بن حبيب وعن كلثوم بن جبر قال كان المتمني بالبصرة يقول عبادة طلق ابن حبيب وحلم مسلم بن يسار مات طلق قبل المئة الضحاك بن عبد الرحمن الضحاك بن عبد الرحمن ابن عرزب وقيل ابن عرزم الأمير نائب دمشق لعمر بن عبد العزيز أبو عبد الرحمن الأشعري الطبراني الأردني روى عن أبي هريرة وأبي موسى الأشعري وعبد الرحمن بن غنم وابنه وعنه مكحول ومحمد بن زياد الألهاني وأبو طلحة الخولاني وعبد الله ابن العلاء بن زبر والأوزاعي وحريز بن عثمان وثقه العجلي وقال أبو مسهر كان من خير الولاة قال ابن زبر سمعته يخطب على منبر دمشق قلت هكذا كان من تولى إمرة دمشق أو نحوها هو الذي يخطب بالناس الضحاك المشرقي الضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدري حديثه في البخاري ومسلم | |
|