hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: من أعلام النبلاء (علي بن رباح والمسيب بن رافع وعون بن عبد الله) الخميس أكتوبر 01, 2009 1:38 pm | |
| [b] [b]علي بن رباح علي بن رباح ابن قصير بن قشيب بن يينع الإمام الثقة أبو موسى اللخمي المصري سمع من عمرو بن العاص وعقبة بن عامر وأبي قتادة الأنصاري وأبي هريرة وفضالة بن عبيد وعبد الله بن عمرو وطائفة من الصحابة وعمر دهرا طويلا حدث عنه ابنه موسى بن علي فأكثر ويزيد بن أبي حبيب وحميد بن هانئ ومعروف بن سويد وعدة وكان من كبار علماء التابعين وله وفادة على معاوية وقد قال كنت خلف مؤدبي فسمعته يبكي فقلت مالك قال قتل أمير المؤمنين عثمان وكنت بالشام قال ابن يونس قيل إنه ولد عام اليرموك قال وذهبت عينه يوم غزوة ذات الصواري في البحر مع الأمير عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة أربع وثلاثين وكانت له منزلة من الأمير عبد العزيز بن مروان وهو الذي زف بنته أم البنين إلى الشام حتى عمل عرسها على الوليد بن عبد الملك ثم إن عبد العزيز تغير عليه فأغزاه إلى إفريقية فلم يزل مرابطا بها إلى أن مات سئل عنه أحمد بن حنبل فقال ما علمت إلا خيرا قال أبو عبد الرحمن المقرئ كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه فبلغ ذلك رباحا فغير اسم ابنه قيل توفي علي سنة أربع عشرة ومئة وقال الحسن بن علي العداس توفي سنة سبع عشرة ومئة وعلى أن يكون ولد عام اليرموك فقد تعدى المئة رحمه الله وقيل إن حديثه من خمس مئة حديث إلى ست مئة المسيب بن رافع المسيب ابن رافع الفقيه الكبير أبو العلاء الأسدي الكاهلي كوفي ثبت حدث عن جابر بن سمرة وأبي سعيد الخدري والبراء بن عازب وطائفة وروى عنه ابنه العلاء والأعمش ومنصور وأبو إسحاق وآخرون قال ابن معين لم يسمع من صحابي إلا من البراء وعامر بن عبدة وقيل إن عمر بن هبيرة الأمير أراد أن يولي المسيب القضاء فقال ما يسرني وإن سواري مسجدكم لي ذهبا قيل توفي سنة خمس ومئة عون بن عبد الله عون بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود الإمام القدوة العابد أبو عبد الله الهذلي الكوفي أخو فقيه المدينة عبيد الله حدث عن أبيه وأخيه وابن المسيب وابن عباس وعبد الله بن عمرو وطائفة وحدث عن عائشة وأبي هريرة لكن قيل روايته عنهما مرسلة وأرسل أيضا عن عم أبيه عبد الله بن مسعود حدث عنه إسحاق بن يزيد الهذلي وحنظلة بن أبي سفيان ومالك بن مغول ومحمد بن عجلان وأبو حنيفة ومسعر وصالح بن صالح بن حي والمسعودي وجماعة وثقه أحمد وغيره وقال علي بن المديني صلى عون خلف أبي هريرة وقال ابن سعد لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة جاءه راحلا إليه عون بن عبد الله وموسى بن أبي كثير وعمر بن ذر فكلموه في الإرجاء وناظروه فزعموا أنه لم يخالفهم في شيء منه قال وكان عون ثقة يرسل وقال البخاري عون سمع أبا هريرة وقال الأصمعي كان من آدب أهل المدينة وأفقههم كان مرجئا ثم تركه وقيل خرج مع ابن الأشعث وفر فأمنه محمد بن مروان بالجزيرة وتعلم منه ولده مروان فبلغنا أن أباه قال كيف رأيت ابن أخيك قال ألزمتني أيها الأمير رجلا إن قعدت عنه عتب وإن جئته حجب وإن عاتبته صخب وإن صاخبته غضب فتركه ولزم عمر بن عبد العزيز فكانت له منه مكانة وقد كان طال مقام جرير بباب عمر بن عبد العزيز فكتب إلى عون بهذه الأبيات يا أيها القارئ المرخي عمامته * هذا زمانك إني قد مضى زمني أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه * أني لدى الباب كالمصفود في قرن روى جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال كان عون بن عبد الله يقص فإذا فرغ أمر جارية له أن تعظ وتطرب فأردت أن أرسل إليه إنك من أهل بيت صدق وإن الله لم يبعث نبيه بالحمق وصنيعك هذا حمق زيد بن عوف حدثنا سعيد بن زربي عن ثابت البناني قال كان لعون جارية يقال لها بشرة تقرأ بألحان فقال لها يوما اقرئي على إخواني فكانت تقرأ بصوت وجيع حزين فرأيتهم يلقون العمائم ويبكون فقال لها يوما يا بشرة قد أعطيت بك ألف دينار لحسن صوتك اذهبي فأنت حرة لوجه الله توفي سنة بضع عشرة ومئة
[/b][/b] | |
|