foughala
من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 103798


foughala
من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 من أعلام النبلاء (عطية بن سعد والزهري)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 64
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام النبلاء (عطية بن سعد والزهري)   من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 03, 2009 3:17 pm

عطية بن سعد

عطية بن سعد ابن جنادة العوفي الكوفي أبو الحسن من مشاهير التابعين ضعيف الحديث روى عن ابن عباس وأبي سعيد وابن عمر
وعنه ابنه الحسن وحجاج بن أرطاة وقرة بن خالد وزكريا بن أبي زائدة ومسعر وخلق وكان شيعيا توفي سنة إحدى عشرة




الزهري

[عدل] أخبار الزهري


محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
الإمام العلم حافظ زمانه أبو بكر القرشي الزهري المدني نزيل الشام روى عن ابن عمر وجابر بن عبد الله شيئا قليلا ويحتمل أن يكون سمع منهما وأن يكون رأى أبا هريرة وغيره فإن مولده فيما قاله دحيم وأحمد بن صالح في سنة خمسين وفيما قاله خليفة بن خياط سنة إحدى وخمسين وروى عنبسة حدثنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال وفدت إلى مروان وأنا محتلم فهذا مطابق لما قبله وأبى ذلك يحيى بن بكير وقال ولد سنة ست وخمسين حتى قال له يعقوب الفسوي فإنهم يقولون إنه وفد إلى مروان فقال هذا باطل إنما خرج إلى عبد الملك بن مروان وقال لم يكن عنبسة موضعا لكتابة الحديث قال أحمد العجلي سمع ابن شهاب من ابن عمر ثلاثة أحاديث وقال عبد الرزاق حدثنا معمر قال سمع الزهري من ابن عمر حديثين قلت وروى عن سهل بن سعد وأنس بن مالك ولقيه بدمشق والسائب بن يزيد وعبد الله بن ثعلبة بن صعير ومحمود بن الربيع ومحمود بن لبيد وسنين أبي جميلة وأبي الطفيل عامر وعبد الرحمن بن أزهر وربيعة بن عباد الديلي وعبد الله بن عامر بن ربيعة ومالك بن أوس بن الحدثان وسعيد بن المسيب وجالسه ثماني سنوات وتفقه به وعلقمة بن وقاص وكثير بن العباس وأبي أمامة بن سهل وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وأبي إدريس الخولاني وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان وسالم بن عبد الله ومحمد بن جبير بن مطعم ومحمد بن النعمان بن بشير وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة وعثمان بن إسحاق العامري وأبي الأحوص مولى بني ثابت وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث والقاسم بن محمد وعامر بن سعد وخارجة بن زيد بن ثابت وعبد الله بن كعب بن مالك وأبي عمر رجل من بلي له صحبة وأبان بن عثمان فحديثه عن رافع بن خديج وعبادة بن الصامت مراسيل أخرجها النسائي وله عن أبي هريرة في جامع الترمذي قال عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري قال كتب عبد الملك إلى الحجاج اقتد بابن عمر في مناسكك قال فأرسل إليه يوم عرفة إذا أردت أن تروح فآذنا قال فجاء هو وسالم وأنا معهما حين زاغت الشمس فقال ما يحبسه فلم ينشب أن خرج الحجاج فقال إن أمير المؤمنين كتب إلي أن أقتدي بك وآخذ عنك قال إن أردت السنة فأوجز الخطبة والصلاة قال الزهري وكنت يومئذ صائما فلقيت من الحر شدة قلت حدث عنه عطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه وعمر بن عبد العزيز ومات قبله ببضع وعشرين سنة وعمرو بن دينار وعمرو بن شعيب وقتادة بن دعامة وزيد بن أسلم وطائفة من أقرانه ومنصور بن المعتمر وأيوب السختياني ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبو الزناد وصالح بن كيسان وعقيل ابن خالد ومحمد بن الوليد الزبيدي ومحمد بن أبي حفصة وبكر بن وائل وعمرو بن الحارث وابن جريج وجعفر بن برقان وزياد بن سعد وعبد العزيز ابن الماجشون وأبو أويس ومعمر بن راشد والأوزاعي وشعيب بن أبي حمزة ومالك بن أنس والليث بن سعد وإبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد العزيز وفليح بن سليمان وابن أبي ذئب وابن إسحاق وسفيان بن حسين وصالح بن أبي الأخضر وسليمان بن كثير وهشام بن سعد وهشيم بن بشير وسفيان بن عيينة وأمم سواهم قال علي بن المديني له نحو من ألفي حديث وقال أبو داود حديثه ألفان ومئتا حديث النصف منها مسند أبو صالح عن الليث بن سعد قال ما رأيت عالما قط أجمع من ابن شهاب يحدث في الترغيب فتقول لا يحسن إلا هذا وإن حدث عن العرب والأنساب قلت لا يحسن إلا هذا وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه وقال الليث قدم ابن شهاب على عبد الملك سنة اثنتين وثمانين الذهلي حدثنا أبو صالح حدثنا العطاف بن خالد عن عبد الأعلى ابن عبد الله بن أبي فروة عن ابن شهاب قال أصاب أهل المدينة حاجة زمان فتنة عبد الملك فعمت فقد خيل إلي أنه أصابنا أهل البيت من ذلك ما لم يصب أحدا فتذكرت هل من أحد أخرج إليه فقلت إن الرزق بيد الله ثم خرجت إلى دمشق ثم غدوت إلى المسجد فاعتمدت إلى أعظم مجلس رأيته فجلست إليهم فبينا نحن كذلك إذ أتى رسول عبد الملك فذكر قصة ستأتي بمعناها وأن عبد الملك فرض له
قال أبو الزناد كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كلما سمع
إبراهيم بن المنذر حدثنا يحيى بن محمد بن حكم حدثنا ابن أبي ذئب قال ضاقت حال ابن شهاب ورهقه دين فخرج إلى الشام فجالس قبيصة بن ذؤيب قال ابن شهاب فبينا نحن معه نسمر إذ جاء رسول عبد الملك فذهب إليه ثم رجع إلينا فقال من منكم يحفظ قضاء عمر رضي الله عنه في أمهات الأولاد قلت أنا قال قم فأدخلني على عبد الملك بن مروان فإذا هو جالس على نمرقة بيده مخصرة وعليه غلالة ملتحف بسبيبة بين يديه شمعة فسلمت فقال من أنت فانتسبت له فقال إن كان أبوك لنعارا في الفتن قلت يا أميرالمؤمنين عفا الله عما سلف فال أجلس فجلست قال تقرأ القرآن قلت نعم قال فما تقول في امرأة تركت زوجها وأبويها قلت لزوجها النصف ولأمها السدس ولأبيها ما بقي قال أصبت الفرض وأخطأت اللفظ إنما لأمها ثلث ما بقي ولأبيها ما بقي هات حديثك قلت حدثني سعيد بن المسيب فذكر قضاء عمر في أمهات الأولاد فقال عبد الملك هكذا حدثني سعيد قلت يا أمير المؤمنين اقض ديني قال نعم قلت وتفرض لي قال لا والله لا نجمعهما لأحد قال فتجهزت إلى المدينة وروى نحوا منها سعيد بن عفير عن عطاف بن خالد كما مضى أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس قال ابن شهاب قدمت دمشق زمان تحرك ابن الأشعث وعبد الملك يومئذ مشغول بشأنه وروى سعيد بن عفير حدثنا حفص بن عمران عن السري بن يحيى عن ابن شهاب قال قدمت الشام أريد الغزو فأتيت عبد الملك فوجدته في قبة على فرش يفوت القائم والناس تحته سماطان ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز سمعت الزهري يقول نشأت وأنا غلام لا مال لي ولا أنا في ديوان وكنت أتعلم نسب قومي من عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان عالما بذلك وهو ابن أخت قومي وحليفهم فأتاه رجل فسأله عن مسألة من الطلاق فعي بها وأشار له إلى سعيد بن المسيب فقلت في نفسي ألا أراني مع هذا الرجل المسن يذكر أن رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg مسح رأسه ولا يدري ما هذا فانطلقت مع السائل إلى سعيد بن المسيب وتركت ابن ثعلبة وجالست عروة وعبيد الله وأبا بكر بن عبد الرحمن حتى فقهت فرحلت إلى الشام فدخلت مسجد دمشق في السحر وأممت حلقة وجاه المقصورة عظيمة فجلست فيها فنسبني القوم فقلت رجل من قريش قالوا هل لك علم بالحكم في أمهات الأولاد فأخبرتهم بقول عمر بن الخطاب فقالوا هذا مجلس قبيصة بن ذؤيب وهو حاميك وقد سأله أمير المؤمنين وقد سألنا فلم يجد عندنا في ذلك علما فجاء قبيصة فأخبروه الخبر فنسبني فانتسبت وسألني عن سعيد بن المسيب ونظرائه فأخبرته قال فقال أنا أدخلك على أمير المؤمنين فصلى الصبح ثم انصرف فتبعته فدخل على عبد الملك وجلست على الباب ساعة حتى ارتفعت الشمس ثم خرج الآذن فقال أين هذا المديني القرشي قلت ها أنا ذا فدخلت معه على أمير المؤمنين فأجد بين يديه المصحف قد أطبقه وأمر به فرفع وليس عنده غير قبيصة جالسا فسلمت عليه بالخلافة فقال من أنت قلت محمد بن مسلم وساق آباءه إلى زهرة فقال أوه قوم نعارون في الفتن قال وكان مسلم بن عبيد الله مع ابن الزبير ثم قال ما عندك في أمهات الأولاد فأخبرته عن سعيد فقال كيف سعيد وكيف حاله فأخبرته ثم قلت وأخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فسأل عنه ثم حدثته الحديث في أمهات الأولاد عن عمر فالتفت إلى قبيصة فقال هذا يكتب به إلى الآفاق فقلت لا أجده أخلى منه الساعة ولعلي لا أدخل بعدها فقلت إن رأى أمير المؤمنين أن يصل رحمي وأن يفرض لي فعل قال إيها الآن انهض لشأنك فخرجت والله مؤيسا من كل شيء خرجت له وأنا يومئذ مقل مرمل ثم خرج قبيصة فأقبل علي لائما لي وقال ما حملك على ما صنعت من غير أمري قلت ظننت والله أني لا أعود إليه قال ائتني في المنزل فمشيت خلف دابته والناس يكلمونه حتى دخل منزله فقلما لبث حتى خرج إلي خادم بمئة دينار وأمر لي ببغلة وغلام وعشرة أثواب ثم غدوت إليه من الغد على البغلة ثم أدخلني على أمير المؤمنين وقال إياك أن تكلمه بشيء وأنا أكفيك أمره قال فسلمت فأومأ إلي أن أجلس ثم جعل يسألني عن أنساب قريش فلهو كان أعلم بها مني وجعلت أتمنى أن يقطع ذلك لتقدمه علي في النسب ثم قال لي قد فرضت لك فرائض أهل بيتك ثم أمر قبيصة أن يكتب ذلك في الديوان ثم قال أين تحب أن يكون ديوانك مع أمير المؤمنين ها هنا أم في بلدك قلت يا أمير المؤمنين أنا معك ثم خرج قبيصة فقال إن أمير المؤمنين أمر أن تثبت في صحابته وأن يجري عليك رزق الصحابة وأن يرفع فريضتك إلى أرفع منها فالزم باب أمير المؤمنين وكان على عرض الصحابة رجل فتخلفت يوما أو يومين فجبهني جبها شديدا فلم أتخلف بعدها قال وجعل يسألني عبد الملك من لقيت فأذكر من لقيت من قريش قال أين أنت عن الأنصار فإنك واجد عندهم علما أين أنت عن ابن سيدهم خارجة بن زيد وسمى رجالا منهم قال فقدمت المدينة فسألتهم وسمعت منهم قال وتوفي عبد الملك فلزمت ابنه الوليد ثم سليمان ثم عمر بن عبد العزيز ثم يزيد فاستقصى يزيد بن عبد الملك على قضائه الزهري وسليمان بن حبيب المحاربي جميعا قال ثم لزمت هشام بن عبد الملك وصير هشام الزهري مع أولاده يعلمهم ويحج معهم
ابن وهب حدثني يعقوب بن عبد الرحمن قال رأيته رجلا قصيرا قليل اللحية له شعيرات طوال خفيف العارضين يعني الزهري معن بن عيسى عن ابن أخي الزهري قال جمع عمي القرآن في ثمانين ليلة الحميدي عن سفيان قال رأيت الزهري أحمر الرأس واللحية في حمرتها انكفاء كأنه يجعل فيها كتما وكان رجلا أعيمش وله جمة قدم علينا سنة ثلاث وعشرين ومئة فأقام إلى هلال المحرم سنة أربع وأنا يومئذ ابن ست عشرة سنة معمر عن الزهري قال مست ركبتي ركبة سعيد بن المسيب ثماني سنين الزبير في النسب له حدثني محمد بن حسن عن مالك عن ابن شهاب قال كنت أخدم عبيد الله بن عبد الله حتى إن كنت استقي له الماء المالح وكان يقول لجاريته من بالباب فتقول غلامك الأعمش روى إبراهيم بن سعد عن أبيه قال ما سبقنا ابن شهاب من العلم بشيء إلا أنه كان يشد ثوبه عن صدره ويسأل عما يريد وكنا تمنعنا الحداثة ابن أبي الزناد عن أبيه قال كنا نكتب الحلال والحرام وكان ابن شهاب يكتب كلما سمع فلما احتيج إليه علمت أنه أعلم الناس وبصر عيني به ومعه ألواح أو صحف يكتب فيها الحديث وهو يتعلم يومئذ وعن أبي الزناد قال كنت أطوف أنا والزهري ومعه الألواح والصحف فكنا نضحك به ابن وهب عن الليث كان ابن شهاب يقول ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته وكان يكره أكل التفاح وسؤر الفأر وكان يشرب العسل و يقول إنه يذكر ولفائد بن أقرم يمدح الزهري
ذر ذا وأثن على الكريم محمد * واذكر فواضله على الأصحاب
وإذا يقال من الجواد بماله * قيل الجواد محمد بن شهاب
أهل المدائن يعرفون مكانه * وربيع ناديه على الأعراب
تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 64
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أعلام النبلاء (عطية بن سعد والزهري)   من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 03, 2009 3:25 pm

ابن مهدي سمعت مالكا يقول حدث الزهري يوما بحديث فلما قام قمت فأخذت بعنان دابته فاستفهمته فقال تستفهمني ما استفهمت عالما قط ولا رددت شيئا على عالم قط
ابن المديني سمعت عبد الرحمن يقول قال مالك حدثنا الزهري بحديث طويل فلم أحفظه فسألته عنه فقال أليس قد حدثتكم به قلنا بلى قلت كنت تكتب قال لا قلت أما كنت تستعيد قال لا ورواها الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي تابعه ابن وهب قال عثمان الدرامي حدثنا موسى بن محمد البلقاوي سمعت مالكا يقول حدث الزهري بمئة حديث ثم التفت إلي فقال كم حفظت يا مالك قلت أربعين فوضع يده على جبهته ثم قال إنا لله كيف نقص الحفظ موسى ضعيف معمر عن الزهري ما قلت لأحد قط أعد علي مروان بن محمد سمع الليث يقول تذكر ابن شهاب ليلة بعد العشاء حديثا وهو جالس يتوضأ فما زال ذاك مجلسه حتى أصبح أبو مسهر حدثنا يزيد بن السمط سمعت قرة بن عبد الرحمن يقول لم يكن للزهري كتاب إلا كتاب فيه نسب قومه إبراهيم بن سعد سمعت ابن شهاب يقول أرسل إلي هشام أن اكتب لبني بعض أحاديثك فقلت لو سألتني عن حديثين ما تابعت بينهما ولكن إن كنت تريد فادع كاتبا فإذا اجتمع إلي الناس فسألوني كتبت لهم فقال لي يا أبا بكر ما أرانا إلا قد أنقصناك قلت كلا إنما كنت في عرارالأرض الآن هبطت الأودية رواه نوح بن يزيد عن إبراهيم وزاد فيه بعث إلي كاتبين فاختلفا إلي سنة
ابن وهب أنبأنا يعقوب بن عبد الرحمن أن الزهري كان يبتغي العلم من عروة وغيره فيأتي جارية له وهي نائمة فيوقظها يقول لها حدثني فلان بكذا وحدثني فلان بكذا فتقول ما لي ولهذا فيقول قد علمت أنك لا تنتفعي به ولكن سمعت الآن فأردت أن أستذكره أحمد بن أبي الحواري حدثنا الوليد بن مسلم قال خرج الزهري من الخضراء من عند عبد الملك فجلس عند ذلك العمود فقال يا أيها الناس إنا كنا قد منعناكم شيئا قد بذلناه لهؤلاء فتعالوا حتى أحدثكم قال فسمعهم يقولون قال رسول الله وقال رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فقال يا أهل الشام ما لي أرى أحاديثكم ليست لها أزمة ولا خطم قال الوليد فتمسك أصحابنا بالأسانيد من يومئذ وروى نحوها من وجه آخر أنه كان يمنعهم أن يكتبوا عنه فلما ألزمه هشام بن عبد الملك أن يملي على بنيه أذن للناس أن يكتبوا معمر عن الزهري قال كنا نكره الكتاب حتى أكرهنا عليه الأمراء فرأيت أن لا أمنعه مسلما عبد الرزاق سمع معمرا يقول كنا نرى أنا قد أكثرنا عن الزهري حتى قتل الوليد فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزائنه يقول من علم الزهري وروى محمد بن الحسن بن زبالة عن الدراوردي قال أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب خالد بن نزار الأيلي عن سفيان قال كان الزهري أعلم أهل المدينة عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال قال عمر بن عبد العزيز ما ساق الحديث أحد مثل الزهري ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال ما رأيت أحدا أنص للحديث من الزهري وما رأيت أحدا أهون عنده الدراهم منه كانت عنده بمنزلة البعر
أبو سلمة المنقري حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال جالست ابن عباس وابن عمر وجابرا وابن الزبير فلم أر أحد أنسق للحديث من الزهري قال محمد بن سهل بن عسكر سمعت أحمد بن حنبل يقول الزهري أحسن الناس حديثا وأجود الناس إسنادا وقال أبو حاتم أثبت أصحاب أنس الزهري شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال اختلفت من الحجاز إلى الشام خمسا وأربعين سنة فما استطرفت حديثا واحدا ولا وجدت من يطرفني حديثا ابن عيينة عن إبراهيم بن سعد سمعت أبي يسأل الزهري عن شيء من الخلع والإيلاء فقال إن عندي لثلاثين حديثا ما سألتموني عن شيء منها أبو صالح عن الليث كان ابن شهاب يختم حديثه بدعاء جامع يقول اللهم أسألك من كل خير أحاط به علمك في الدنيا والآخرة وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك في الدنيا والآخرة وكان من أسخى من رأيت كان يعطي فإذا فرغ ما معه يستلف من عبيده يقول يا فلان أسلفني كما تعرف وأضعف لك كما تعلم وكان يطعم الناس الثريد ويسقيهم العسل وكان يسمر على العسل كما يسمر أهل الشراب على شرابهم ويقول اسقونا وحدثونا وكان يكثر شرب العسل ولا يأكل شيئا من التفاح وسمعته يبكي على العلم بلسانه ويقول يذهب العلم وكثير ممن كان يعمل به فقلت له لو وضعت من علمك عند من ترجو أن يكون خلفا قال والله ما نشر أحد العلم نشري ولا صبر عليه صبري ولقد كنا نجلس إلى ابن المسيب فما يستطيع أحد منا أن يسأله عن شيء إلا أن يبتدىء الحديث أو يأتي رجل يسأله عن شيء قد نزل به روى إبراهيم بن سعد عن أبيه قال ما رؤي أحد جمع بعد رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ما جمع ابن شهاب
الليث عن يحيى بن سعيد قال ما بقي عند أحد من العلم ما بقي عند ابن شهاب عبد الرزاق حدثنا معمر عن رجل قال عمر بن عبد العزيز عليكم بابن شهاب هذا فإنكم لا تلقون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه سعيد بن بشير عن قتادة ما بقي أحد أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب وآخر كأنه عنى نفسه سعيد بن عبد العزيز سمعت مكحولا يقول ما بقي أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب وهيب سمعت أيوب يقول ما رأيت أحدا أعلم من الزهري فقال له صخر بن جويرية ولا الحسن البصري فقال ما رأيت أحدا أعلم من الزهري الوليد بن مسلم سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ما كان إلا بحرا وسمعت مكحولا يقول ابن شهاب أعلم الناس وقال ابن عيينة سمعت أبا بكر الهذلي يقول وقد جالس الحسن وابن سيرين لم أر مثل هذا قط يعني الزهري وقال العدني قال ابن عيينة كانوا يرون يوم مات الزهري أنه ليس أحد أعلم بالسنة منه بقية عن شعيب بن أبي حمزة قيل لمكحول من أعلم من لقيت قال ابن شهاب قيل ثم من قال ابن شهاب قيل ثم من قال ابن شهاب قال ابن القاسم سمعت مالكا يقول بقي ابن شهاب وما له في الناس نظير وقال معمر كان الزهري في أصحابه كالحكم بن عتيبة في أصحابه قال موسى بن إسماعيل شهدت وهيبا وبشر بن المفضل وغيرهما ذكروا الزهري فلم يجدوا أحدا يقيسونه به إلا الشعبي قال علي بن المديني أفتى أربعة الحكم وحماد وقتادة والزهري والزهري عندي أفقههم
قال سعيد بن عبد العزيز جعل يزيد الزهري قاضيا مع سليمان بن حبيب الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري قال الاعتصام بالسنة نجاة روى يونس بن يزيد عنه نحوه وروى الأوزاعي عنه قال أمروا أحاديث رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg كما جاءت الليث عن جعفر بن ربيعة قلت لعراك بن مالك من أفقه أهل المدينة قال أما أعلمهم بقضايا رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان وأفقههم فقها وأعلمهم بما مضى من أمر الناس فسعيد بن المسيب وأما أغزرهم حديثا فعروة ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحرا إلا فجرته وأعلمهم عندي جميعا ابن شهاب فإنه جمع علمهم جميعا إلى علمه الحميدي حدثنا سفيان قيل للزهري لو أنك سكنت المدينة ورحت إلى مسجد رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وقبره تعلم الناس منك قال إنه ليس ينبغي أن أفعل حتى أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة ثم قال سفيان ومن كان مثل الزهري قلت كان رحمه الله محتشما جليلا بزي الأجناد له صورة كبيرة في دولة بني أمية روى الأوزاعي عن الزهري قال إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة عبد الرزاق سمعت عبيد الله بن عمر يقول أردت أطلب العلم فجعلت آتي مشايخ آل عمر فأقول ما سمعت من سالم فكلما أتيت رجلا منهم قال عليك بابن شهاب فإنه كانت يلزمه قال وابن شهاب يومئذ كان بالشام فلزمت نافعا فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا عنبسة عن يونس عن ابن شهاب قال قال لي سعيد بن المسيب ما مات من ترك مثلك
مفضل بن فضالة عن عقيل قال رأيت على خاتم ابن شهاب محمد يسأل الله العافية إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا داود بن عبد الله سمعت مالكا يقول كان ابن شهاب من أسخى الناس فلما أصاب تلك الأموال قال له مولى له وهو يعظه قد رأيت ما مر عليك من الضيق فانظر كيف تكون أمسك عليك مالك قال إن الكريم لا تحنكه التجارب نعيم بن حماد حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري قال القراءة على العالم والسماع منه سواء إن شاء الله قال عبيد الله بن عمر دفعت إلى ابن شهاب كتابا نظر فيه فقال اروه عني إبراهيم بن أبي سفيان القيسراني حدثنا الفريابي سمعت الثوري يقول أتيت الزهري فتثاقل علي فقلت له أتحب لو أنك أتيت مشايخ فصنعوا بك مثل هذا فقال كما أنت ودخل فأخرج إلي كتابا فقال خذ هذا فاروه عني فما رويت عنه حرفا معمر عن الزهري قال إعادة الحديث أشد من نقل الصخر عبد الوهاب بن عطاء حدثنا الحسن بن عمارة قال أتيت الزهري بعد أن ترك الحديث فألفيته على بابه فقلت إن رأيت أن تحدثني قال أما علمت أني قد تركت الحديث فقلت إما أن تحدثني وأما أن أحدثك فقال حدثني فقلت حدثني الحكم عن يحيى بن الجزار سمع عليا رضي الله عنه يقول ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا قال فحدثني بأربعين حديثا قال يحيى بن سعيد القطان مرسل الزهري شر من مرسل غيره لأنه حافظ وكل ما قدر أن يسمي سمى وإنما يترك من لا يحب أن يسميه
قلت مراسيل الزهري كالمعضل لأنه يكون قد سقط منه اثنان ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه ولما عجز عن وصله ولو أنه يقول عن بعض أصحاب النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ومن عد مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما فإنه لم يدر ما يقول نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه
أبو حاتم حدثنا أحمد بن أبي شريح سمعت الشافعي يقول إرسال الزهري ليس بشيء لأنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم زيد بن يحيى الدمشقي حدثنا علي بن حوشب عن مكحول وذكر الزهري فقال أي رجل هو لولا أنه أفسد نفسه بصحبة الملوك قلت بعض من لا يعتد به لم يأخذ عن الزهري لكونه كان مداخلا للخلفاء ولئن فعل ذلك فهو الثبت الحجة وأين مثل الزهري رحمه الله
سلام بن أبي مطيع عن أيوب السختياني قال لو كنت كاتبا عن أحد لكتبت عن ابن شهاب قلت قد أخذ عنه أيوب قليلا
يعقوب السدوسي حدثني الحلواني حدثنا الشافعي حدثنا عمي قال دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك فقال يا سليمان من الذي تولى كبره منهم قال عبد الله بن أبي ابن سلول قال كذبت هو علي فدخل ابن شهاب فسأله هشام فقال هو عبد الله بن أبي قال كذبت هو علي فقال أنا أكذب لا أبا لك فوالله لو نادى مناد من السماء إن الله أحل الكذب ما كذبت حدثني سعيد وعروة وعبيد وعلقمة بن وقاص عن عائشة أن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي قال فلم يزل القوم يغرون به فقال له هشام ارحل فوالله ما كان ينبغي لنا أن نحمل على مثلك قال ولم أنا اغتصبتك على نفسي أو أنت اغتصبتني على نفسي فخل عني فقال له لا ولكنك استدنت ألفي ألف فقال قد علمت وأبوك قبلك أني ما استدنت هذا المال عليك ولا على أبيك فقال هشام إنا أن نهيج الشيخ فأمر فقضى عنه ألف ألف فأخبر بذلك فقال الحمد لله الذي هذا هو من عنده قال عمي ونزل ابن شهاب بماء من المياه فالتمس سلفا فلم يجد فأمر براحلته فنحرت ودعا إليها أهل الماء فمر به عمه فدعاه إلى الغداء فقال يا ابن أخي إن مروءة سنة تذهب بذل الوجه ساعة قال يا عم انزل فاطعم وإلا فامض راشدا ونزل مرة بماء فشكا إليه أهل الماء أن لنا ثماني عشرة امرأة عمرية أي لهن أعمار ليس لهن خادم فاستسلف ابن شهاب ثمانية عشر ألفا وأخدم كل واحدة خادما بألف قال سعيد بن عبد العزيز قضى هشام عن الزهري سبعة آلاف دينار وقال لا تعد لمثلها تدان فقال يا أمير المؤمنين حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين قال إسحاق بن الطباع عن مالك قال الزهري وجدنا السخي لا تنفعه التجارب يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول مر رجل تاجر بالزهري وهو بقريته والرجل يريد الحج فأخذ منه بأربع مئة دينار إلى أن يرجع من حجه فلم يبرح الزهري حتى فرقه فعرف الزهري في وجه التاجر الكراهية فلما رجع قضاه وأمر له بثلاثين دينارا ينفقها علي بن حجر حدثنا الوليد الموقري قال قيل للزهري إنهم يعيبون عليك كثرة الدين قال وكم ديني قيل عشرون ألف دينار قال ليس كثيرا وأنا مليء لي خمسة أعين كل عين منها ثمن أربعين ألف دينار سويد بن سعيد حدثنا ضمام عن عقيل بن خالد أن ابن شهاب كان يخرج إلى الأعراب يفقههم فجاء أعرابي وقد نفد ما بيده فمد الزهري يده إلى عمامتي فأخذها فأعطاه وقال يا عقيل أعطيك خيرا منها أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال كنا نأتي الزهري بالراهب وهي محلة قبلي دمشق فيقدم لنا كذا وكذا لونا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال كان الزهري يحدث ثم يقول هاتوا من أشعاركم وأحاديثكم فإن الأذن مجاجة وإن للنفس حمضة معمر عن الزهري قال إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب قال محمد بن إشكاب كان الزهري جنديا قلت كان في رتبة أمير قال إسحاق المسيبي المقرىء عن نافع بن أبي نعيم أنه عرض القرآن على الزهري قلت وكان الزهري يوصف بالعبادة فروى معن بن عيسى حدثني المنكدر بن محمد قال رأيت بين عيني الزهري أثر السجود قال الليث بن سعد كان للزهري قبة معصفرة وعليه ملحفة معصفرة الوليد بن مسلم حدثني القاسم بن هزان سمع الزهري يقول لا يرضي الناس قول عالم لا يعمل ولا عمل عامل لا يعلم القاسم ثقة وعن أبي الزناد قال كان الزهري يقدح أبدا عند هشام في الوليد بن يزيد ويعيبه ويذكر أمورا عظيمة حتى يذكر الصبيان وأنهم يخضبون بالحناء ويقول لهشام ما يحل لك إلا خلعه فكان هشام لا يستطيع ذلك للعقد الذي عقد له ولا يكره ما صنع الزهري رجاء أن يؤلب عليه الناس فكنت يوما عنده في ناحية الفسطاط أسمع ذم الزهري للوليد فجاء الحاجب فقال هذا الوليد بالباب قال أدخله فأوسع له هشام على فراشه وأنا أعرف في وجه الوليد الغضب والشر فلما استخلف الوليد بعث إلي وإلى ابن المنكدر وابن القاسم وربيعة قال فأرسل إلي ليلة مخليا وقدم العشاء وقال حديث حدث يا ابن ذكوان أرأيت يوم دخلت على الأحول وأنت عنده والزهري يقدح في أفتحفظ من كلامه شيئا قلت يا أمير المؤمنين أذكر يوم دخلت والغضب في وجهك أعرفه قال كان الخادم الذي رأيت على رأس هشام ينقل ذلك كله إلي وأنا على الباب قبل أن أدخل إليكم وأخبرني أنك لم تنطق بشيء قلت نعم قال قد كنت عاهدت الله لئن أمكنني الله القدرة بمثل هذا اليوم أن أقتل الزهري رواها الواقدي عن أبي الزناد عن أبيه وقال الواقدي حدثنا ابن أخي الزهري قال كان عمي قد اتعد هو وابن هشام بن عبد الملك وكان الوليد يتلهف لو قبض عليه الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن عبد العزيز أنبأنا الزهري فال لهشام اقض ديني قال وكم هو قال ثمانية عشر ألف دينار قال إني أخاف إن قضيتها عنك أن تعود فقال قال النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فقضاها عنه قال فما مات حتى استدان مثلها فبيعت شغب فقضي دينه العدني حدثنا سفيان قال رأيت مالك بن أنس وعبيد الله بن عمر أتيا الزهري بمكة فكلماه يعرضان عليه فقال الزهري إني أريد المدينة وطريقي عليكما تأتيان إن شاء الله قال وكان عبيد الله هو المتكلم ومالك معه ساكت ولم يسمعا عليه بمكة شيئا قال معمر أتيت الزهري بالرصافة فجالسته
الليث عن معاوية بن صالح أن أبا جبلة حدثه قال كنت مع ابن شهاب في سفر فصام يوم عاشوراء فقيل له لم تصوم وأنت تفطر في رمضان في السفر قال إن رمضان له عدة من أيام أخر وإن عاشوراء يفوت
أبو مسهر حدثنا يحيى بن حمزة قال الزهري ثلاث إذا كن في القاضي فليس بقاض إذا كره الملام وأحب المحامد وكره العزل
يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب قال لا تناظر بكتاب الله ولا بكلام رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال عبد الرحمن بن القاسم عن مالك قال قدم ابن شهاب المدينة فأخذ بيد ربيعة ودخلا إلى بيت الديوان فما خرجا إلى العصر فقال ابن شهاب ما ظننت أن المدينة مثلك وخرج ربيعة وهو يقول ما ظننت أن أحدا بلغ من العلم ما بلغ ابن شهاب ابن أبي رواد عن ابن شهاب قال العمائم تيجان العرب والحبوة حيطان العرب والاضطجاع في المسجد رباط المؤمنين يونس عن ابن شهاب قال الإيمان بالقدر نظام التوحيد فمن وحد ولم يؤمن بالقدر كان ذلك ناقضا توحيده سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب ونافع بن يزيد قالا حدثنا عقيل عن ابن شهاب قال من سنة الصلاة أن تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم فاتحة الكتاب ثم تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ سورة فكان ابن شهاب يقرأ أحيانا سورة مع الفاتحة يفتتح كل سورة منها ببسم الله الرحمن الرحيم وكان يقول أول من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم سرا بالمدينة عمرو بن سعيد بن العاص وكان رجلا حييا ابن أبي يونس سمعت مالكا يقول إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه لقد أدركت في المسجد سبعين ممن يقول قال فلان قال رسول الله وإن أحدهم لو ائتمن على بيت المال لكان به أمينا فما أخذت منهم شيئا لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن ويقدم علينا الزهري وهو شاب فنزدحم على بابه
قلت كأن مالكا انخدع بخضاب الزهري فظنه شابا رواها أبو إسماعيل الترمذي عن إسماعيل محمد بن عباد المكي حدثنا سفيان سمعت الزهري يقول كنت أحسب أني قد أصبت من العلم حتى جالست عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فكأنما كنت في شعب من الشعاب
إسحاق بن محمد الفروي سمعت مالكا يقول دخلت أنا وموسى بن عقبة ومشيخة على ابن شهاب فسأله إنسان عن حديث فقال تركتم العلم حتى إذا صرتم كالشنان قد توهت طلبتموه والله لا جئتم بخير أبدا فضحكنا يونس عن ابن شهاب جالست ابن المسيب حتى ما كنت أسمع منه إلا الرجوع يعني المعاد وجالست عبيد الله فما رأيت أغرب منه ووجدت عروة بحرا لا تكدره الدلاء أبو ضمرة حدثنا عبيد الله بن عمر رأيت ابن شهاب يؤتى بالكتاب ما يقرأه ولا يقرأ عليه فنقول نأخذ هذا عنك فيقول نعم فيأخذونه وما قرأه ولا يرونه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري قال ما استعدت حديثا قط وما شككت في حديث إلا حديثا واحدا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت قال معمر قد روى الزهري عن الموالي سليمان بن يسار وطاووس والأعرج ونافع مولى ابن عمر ونافع مولى أبي قتادة وحبيب مولى عروة وكثير مولى أفلح وقلت له إنهم يقولون إنك لا تروي عن الموالي قال قد رويت عنهم ولكن إذا وجدت عن أبناء المهاجرين والأنصار فما حاجتي إلى غيرهم وسمعته يقول يا أهل العراق يخرج الحديث من عندنا شبرا ويصير عندكم ذراعا عطاء بن مسلم الخفاف عن عبد الله بن عمر عن الزهري قال حدثت علي ابن الحسين بحديث فلما فرغت منه قال أحسنت بارك الله فيك هكذا حدثناه قلت أراني حدثتك بحديث أنت أعلم به مني قال لا تقل ذاك فليس من العلم ما لا يعرف إنما العلم ما عرف وتواطأت عليه الألسن ابن وهب قال قال مالك لقد هلك سعيد بن المسيب ولم يترك كتابا ولا القاسم بن محمد ولا عروة ولا ابن شهاب قلت لابن شهاب وأنا أريد أن أخصمه ما كنت تكتب قال ( قلت ) ولا تسأل أن يعاد عليك الحديث قال لا قال معمر كان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين قال لم أر في أهل بيته أفضل منه أيوب بن سويد حدثنا يونس قال الزهري إياك وغلول الكتب قلت وما غلولها قال حبسها الأوزاعي عن سليمان بن حبيب عن عمر بن عبد العزيز قال ما أتاك به الزهري عن غيره فشد يدك به وما أتاك به عن رأيه فانبذه قال ابن المديني دار علم الثقات على ستة فكان بالحجاز الزهري وعمرو بن دينار وبالبصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير وبالكوفة أبو إسحاق والأعمش داود بن المحبر عن مقاتل بن سليمان عن الزهري قال كان ابن عباس يقول خمس يورثن النسيان أكل التفاح والبول في الماء الراكد والحجامة في القفا وإلقاء القملة في التراب وسؤر الفأرة قال محمد بن يحيى الذهلي أبو حميد مولى مسافع عن أبي هريرة روى عنه الزهري حديث لتنتقن كما ينتقى التمر وحديث إياكم ومحقرات الأعمال رواهما يونس بن يزيد عنه أحمد بن عبد العزيز الرملي حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي سمعت الزهري لما حدث عن النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن قلت له فما هو قال من الله القول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم أمروا حديث رسول الله كما جاء بلا كيف محمد بن ميمون المكي حدثنا ابن عيينة قال أتيت الزهري وهو عند سارية عند باب الصفا فجلست بين يديه فقال يا بني قرأت القرآن قلت بلى قال تعلمت الفرائض قلت بلى قال كتبت الحديث قلت بلى يعني عن أبي إسحاق الهمداني قال أبو إسحاق إسناد ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن أبي سلمة عن أبي رزين سمعت الزهري يقول أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg من منسوخه وعن إسماعيل المكي سمعت الزهري يقول من سره أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب قال الحاكم لأن زبيب الحجاز حار حلو رقيق فيه يبس مقطع للبلغم
أيوب بن سويد عن يونس عن الزهري قال لي القاسم أراك تحرص على الطلب أفلا أدلك على وعائه قلت بلى قال عليك بعمرة بنت عبد الرحمن فإنها كانت في حجر عائشة فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف
قال الشافعي قال ابن عيينة حدث الزهري يوما بحديث فقلت هاته بلا إسناد قال أترقى السطح بلا سلم
عن الوليد بن عبيد الله العجلي عن الزهري قال الحافظ لا يولد إلا في كل أربعين سنة مرة
يونس بن محمد حدثنا أبو أويس سألت الزهري عن التقديم والتأخير في الحديث فقال إن هذا يجوز في القرآن فكيف به في الحديث إذا أصيب معنى الحديث ولم يحل به حراما ولم يحرم به حلالا فلا بأس وذلك إذا أصيب معناه
أخبرنا أحمد بن إسحاق الزاهد أنبأنا محمد بن هبة الله بن عبد العزيز المراتبي ببغداد أنبأنا عمي محمد بن عبد العزيز الدينوري سنة تسع وثلاثين وخمس ومئة أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا عبد الواحد بن محمد حدثنا الحسين ابن إسماعيل المحاملي حدثنا أحمد بن إسماعيل حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت كان رسول الله من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي أنبأنا الفتح بن عبد السلام أنبأنا هبة الله بن الحسين أنبأنا أحمد بن محمد بن النقور حدثنا عيسى بن علي حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري أن النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg رأى في يد رجل خاتما من ذهب فضرب إصبعه حتى ألقاه ورأى على أم سلمة قرطي ذهب فأعرض عنها حتى رمت بهما هكذا أرسله منصور وبالإسناد إلى أبي القاسم هو البغوي حدثنا بشر بن الوليد حدثنا إبراهيم ابن سعد عن الزهري عن أنس أنه أبصر على النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg خاتم ورق يوما واحدا فصنع الناس خواتيمهم من ورق فلبسوها فطرح النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg خاتمه وطرحوا خواتيمهم ورأى في يد رجل خاتما فضرب إصبعه حتى رمى به
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي وأحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء قراءة عن عبد المعز بن محمد أنبأنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل أنبأنا محلم ابن إسماعيل أنبأنا الخليل بن أحمد السجزي حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا قتيبة حدثنا المفضل عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن النبي من أعلام النبلاء  (عطية بن سعد والزهري) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما " قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ثم مسح بهما ما استطاع من جسده بدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات أخرجه البخاري عن قتيبة بن سعيد مثله وقد وقع لنا جملة صالحة من عالي حديث الزهري وقد طالت هذه الترجمة وبقيت أشياء والله الموفق قال محمد بن سعد أخبرني الحسين بن المتوكل العسقلاني قال رأيت قبر الزهري بأدما وهي خلف شغب وبدا وهي أول عمل فلسطين وآخر عمل الحجاز وبها ضيعة للزهري رأيت قبره مسنما مجصصا
قال يحيى القطان توفي الزهري سنة أربع أو ثلاث وعشرين ومئة تابعه أبو عبيد ويحيى بن معين وقال عدة مات سنة أربع قال معن بن عيسى حدثنا ابن أخي الزهري أن عمه مات سنة أربع وكذا قال إبراهيم بن سعد وابن عيينة زاد الواقدي وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وقال ابن سعد وخليفة والزبير مات لسبع عشرة خلت من رمضان سنة أربع وعشرين وشذ أبو مسهر فقال مات سنة خمس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام النبلاء (عطية بن سعد والزهري)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام النبلاء(ام عطية الانصارية+فاطمة بنت قيس الفهرية )
» من أعلام النبلاء (جعفر بن أبي وحشية وحسان بن عطية)
» من أعلام النبلاء (سماك بن الفضل وسماك بن الوليد و سماك بن عطية وبكر بن سوادة وأبو طوالة)
» من أعلام النبلاء (ورش)
» من أعلام النبلاء (قيس بن سعد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: السيرة النبوية-
انتقل الى: