hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: من أعلام النبلاء (يحيى البكاء وهشام بن عبد الملك) السبت أكتوبر 03, 2009 3:30 pm | |
| يحيى البكاء
يحيى البكاء شيخ بصري محدث فيه لين من موالي الأزد وهو يحيى بن مسلم وقيل يحيى بن سليمان وقيل ابن سليم وهو يحيى بن أبي خليد حدث عن ابن عمر وسعيد بن المسيب وأبي العاليه وغيرهم وهو قليل الرواية حدث عنه حماد بن سلمة وعبد الوارث وحماد بن زيد وقدامة بن شهاب وعبد العزيز بن عبد الله النرمقي وعلي بن عاصم وآخرون قال ابن سعد ثقة إن شاء الله وقال أبو زرعة ليس بقوي كان يحيى القطان لا يرضاه وقال عباس عن يحيى يروي وكيع عن شيخ له ضعيف يقال له يحيى بن مسلم كوفي قلت هكذا ساق ابن عدي في ترجمة البكاء فوهم لأن البكاء مات سنة ثلاثين ومئة وقال النسائي متروك الحديث بصري وروى أحمد بن زهير عن يحيى ليس بذاك حماد بن زيد عن يحيى البكاء قال سمعت رجلا قال لابن عمر إني لأحبك قال وأنا أبغضك في الله قال لم قال لأنك تبغي في أذانك وتأخذ عليه أجرا هشام بن عبد الملك هشام بن عبد الملك بن مروان الخليفة أبو الوليد القرشي الأموي الدمشقي ولد بعد السبعين واستخلف بعهد معقود له من أخيه يزيد ثم من بعده لولد يزيد وهو الوليد وكانت داره عند باب الخواصين واليوم بعضها هي المدرسة والتربة النورية استخلف في شعبان سنة خمس ومئة إلى أن مات في ربيع الآخر وله أربع وخمسون سنة وأمه فاطمة بنت الأمير هشام بن أسماعيل بن هشام أخي خالد ابني الوليد بن المغيرة المخزومي وكان جميلا أبيض مسمنا أحول خضب بالسواد قال مصعب الزبيري زعموا أن عبد الملك رأى أنه بال في المحراب أربع مرات فدس من سأل ابن المسيب عنها فقال يملك من ولده لصلبه أربعة فكان هشام آخرهم وكان حريصا جماعا للمال عاقلا حازما سائسا فيه ظلم مع عدل روى أبو عمير بن النحاس عن أبيه قال كان لا يدخل بيت المال لهشام شيء حتى يشهد أربعون قسامة لقد أخذ من حقه ولقد أعطي الناس حقوقهم قال الأصمعي أسمع رجل هشام بن عبد الملك كلاما فقال له مالك أن تسمع خليفتك وغضب مرة على رجل فقال والله لقد هممت أن أضربك سوطا ابن سعد عن الواقدي حدثني سحبل بن محمد قال مارأيت أحدا من الخلفاء أكره إليه الدماء ولا أشد عليه من هشام ولقد دخله من مقتل زيد بن علي وابنه يحيى أمر شديد حتى قال وددت لو كنت افتديتهما وقال الواقدي حدثني ابن أبي الزناد عن أبيه قال ما كان أحد أكره إليه الدماء من هشام ولقد ثقل عليه خروج زيد فما كان شيء حتى أتي برأسه قال الواقدي فلما ظهر بنو العباس نبش هشاما عبد الله بن علي وصلبه قال العيشي قال هشام ما بقي علي بشيء من لذات الدنيا إلا وقد نلته إلا شيئا واحدا أخ أرفع مؤنة التحفظ منه ويقال إنه ما حفظ له من الشعر سوى هذا إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى * إلى بعض ما فيه عليك مقال حرملة حدثنا الشافعي قال لما بنى هشام الرصافة بقنسرين أحب أن يخلو يوما لا يأتيه فيه غم فما تنصف النهار حتى أتته ريشة بدم من بعض الثغور فقال ولا يوم واحد قال ابن عيينة كان هشام لا يكتب إليه بكتاب فيه ذكر الموت قال الهيثم بن عمران مات هشام بورم الحلق داء يقال له الحرذون بالرصافة وتسلم الخلافة الوليد بن يزيد ولي العهد وقيل كان هشام مغرى بالخيل اقتنى من جيادها ما لا يوصف كثرة وله من الأولاد معاوية وخلف ومسلمة ومحمد وسليمان وسعيد وعبد الله ويزيد الأفقم ومروان وإبراهيم ومنذر وعبد الملك والوليد وقريش وعبد الرحمن وبنات نقله وكيع القاضي | |
|