Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| موضوع: من أعلام النبلاء (إبراهيم بن الوليد وخالد بن أبي عمران وإبراهيم بن محمد بن علي) السبت أكتوبر 03, 2009 11:10 pm | |
| إبراهيم بن الوليد
إبراهيم بن الوليد ابن عبد الملك الخليفة أبو إسحاق القرشي الأموي يوبع بدمشق عند موت أخيه يزيد وكان أبيض جميلا وسيما طويلا إلى السمن قال معمر رأيت رجلا من بني أمية يقال له إبراهيم بن الوليد جاء إلى الزهري بكتاب عرضه عليه ثم قال أحدث به عنك قال إي لعمري فمن يحدثكموه غيري قال برد بن سنان حضرت يزيد بن الوليد لما احتضر فأتاه قطن فقال أنا رسول من وراءك يسألونك بحق الله لما وليت الأمر أخاك إبراهيم فغضب وقال بيده على جبهته أنا أولي إبراهيم ثم قال لي يا أبا العلاء إلى من ترى أن أعهد قلت أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره قال وأغمي عليه حتى حسبته قد قضى فقعد قطن فافتعل كتابا على لسان يزيد بالعهد ودعا ناسا فاستشهدهم عليه ولا والله ما عهد يزيد شيئا قال أبو معشر مكث إبراهيم بن الوليد سبعين ليلة ثم خلع ووليها مروان الحمار قلت وعاش إلى سنة اثنتين وثلاثين ومئة مسجونا وكان ذا شجاعة وأمه بربرية ولم يستقم له أمر فكان جماعة يسلمون عليه بالخلافة وطائفة بالإمرة وامتنع جماعة من بيعته وقيل يبايع إبراهيم في كل جمعة * ألا إن أمرا أنت واليه ضائع قال أحمد بن زهير عن رجاله أقبل مروان في ثمانين ألفا فجهز إبراهيم لحربه سليمان بن هشام في مئة ألف فالتقوا فانهزم سليمان إلى دمشق فقتلوا عثمان والحكم ولدي الوليد وأقبلت خيل مروان فاختفى إبراهيم ونهب بيت المال ونبش يزيد الناقص وصلب على باب الجابية وتمكن مروان فأمن إبراهيم وسليمان بن هشام ولإبراهيم أربعة أولاد ثم قتل إبراهيم يوم وقعة الزاب سامحه الله خالد بن أبي عمران خالد بن أبي عمران التجيبي مولى عمرو بن حارثة الإمام القدوة قاضي إفريقية أبو عمر وقيل أبو محمد التونسي حدث عن عروة بن الزبير وسليمان بن يسار وحنش الصنعاني والقاسم ابن محمد ووهب بن منبه وسالم بن عبد الله وعدة روى عنه سعيد بن يزيد ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو من أقرانه وطلحة بن أبي سعيد وعبيد الله بن زحر والليث وحيوة بن شريح وعبد الله بن لهيعة وآخرون وكان فقيه أهل المغرب ثقة ثبتا صالحا ربانيا يقال كان مجاب الدعوة قال روين بن خالد الصدفي خرجت الصفرية بإفريقية يوم القرن فبرز خالد بن أبي عمران للقتال فبرز إليه رئيس القوم فلان الزناتي فقتله خالد وعن عبد الملك بن أبي كريمة قال صحبت خالد بن أبي عمران ومشيت خلفه فالتفت إلي وقال لي يا بني إن للصحبة أمانة وإن لها خيانة وإني أذكر الله تعالى فاذكره وعن حيوة بن شريح قال دعا خالد بن أبي عمران وأمنا ثم قرأ سجدة وسجد بنا فقال اللهم إن كنت استجبت لنا فأرنا علامة فرفع رجل رأسه فإذا بنور ساطع فقيل إن الرجل حيوة توفي خالد سنة خمس وعشرين وقيل سنة سبع وعشرين ومئة إبراهيم بن محمد بن علي إبراهيم الإمام هو السيد أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي بن حبر الأمة عبد الله بن العباس الهاشمي كان بالحميمة من البلقاء عهد إليه أبوه بالأمر وعلم به مروان الحمار فقتله روى عن جده وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية وعنه مالك بن الهيثم وأخواه السفاح والمنصور وأبو مسلم قال ابن سعد توفي في السجن سنة إحدى وثلاثين ومئة عن ثمان وأربعين سنة وكانت شيعتهم يختلفون إليه ويكاتبونه من خراسان فآخذه لذلك مروان قال الخطبي أوصى محمد بن علي إلى ابنه إبراهيم فسمي بالإمام بعد أبيه وانتشرت دعوته بخراسان ووجه إليها بأبي مسلم واليا على دعاته فظهر هناك فكان يدعو إلى طاعة الإمام من غير تصريح باسمه إلى أن ظهر أمره ووقف مروان على أمره فأخذ إبراهيم وقتله قال صالح بن سليمان كان أبو مسلم يكاتبه فقدم رسوله فرآه عربيا فصيحا فغمه ذلك فكتب إلي أبي مسلم ألم أنهك عن أن يكون رسولك عربيا يطلع على أمرك فإذا أتاك فاقتله فأحس الرسول ثم قرأ الكتاب فذهب به إلى مروان فأخذ إبراهيم فغمه بحران في مرفقة ويقال إن إبراهيم حضر الموسم في حشمه فشهر نفسه فكان سببا لأخذه ويقال أتته عجوز هاشمية تسترفده فوصلها بمال جزيل واعتذر ويذكر أن أبا مسلم صبغ خرقا سودا وشدها في رمح وكانوا يسمعون بحديث رايات سود من قبل المشرق فتاقت أنفسهم إلى ذلك وتبعه عبيد فقال من يتبعني فهو حر ثم خرج بهم فوقعوا بعامل في تلك الكورة فقتلوه ثم كثروا ولما قتل إبراهيم قال الأمر بعدي لابن الحارثية يعني السفاح | |
|