الوليد بن كثيرالوليد بن كثير ع المخزومي مولاهم المدني الحافظ حدث عن بشير بن يسار وسعيد بن أبي هند ومحمد بن كعب القرظي وإبراهيم بن عبد الله بن حنين والأعرج وعمرو بن شعيب وسعيد المقبري ومعبد بن كعب بن مالك وأخيه محمد وعبيد الله بن عبد الله بن عمر ومحمد بن عباد بن جعفر ومحمد بن جعفر بن الزبير بن العوام ومحمد بن عمرو بن عطاء ومحمد بن عمرو بن حلحلة وعدة حدث عنه إبراهيم بن سعد
وسفيان بن عيينة وأبو أسامة وابن أبي فديك ومحمد بن عمر الواقدي وجماعة وكان أخباريا علامة ثقة بصيرا بالمغازي قال
أبو داود ثقة إلا أنه إباضي وقال
سفيان بن عيينة كان صدوقا وقال محمد بن سعد ليس بذاك وذكره العقيلي في كتابه فقال حدثني أحمد بن زكير حدثنا أحمد بن سعيد الفهري حدثنا محمد بن عبيد التبان قال سمعني أبي وأنا أقول حدثنا عيسى بن يونس عن الوليد بن كثير فقال يا بني تدري من الوليد بن كثير كان والله قدريا وهو مولى لبني مخزوم وإنما يأتي أهل العراق بلدنا فلا يبالون عمن أخذوا قال ابن سعد مات سنة إحدى وخمسين ومئة
ابن أبي مريمابن أبي مريم د ت ق الإمام المحدث القدوة الرباني أبو بكر بن عبد الله بن
أشعب الطمع أبي مريم الغساني الحمصي شيخ أهل حمص ولد في دولة عبد الملك وفي حياة أبي أمامة وحدث عن خالد بن معدان وراشد بن سعد وبلال بن أبي الدرداء ومكحول وأبي راشد الحبراني وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير وحبيب بن عبيد ومحمد بن زياد وخلق كثير روى عنه إسماعيل بن عياش وبقية
وابن المبارك والوليد وأبو اليمان وعلي بن عياش وأبو المغيرة وآخرون قال أبو اليمان اسمه بكر والظاهر أن اسمه كنيته ضعفه
أحمد بن حنبل وغيره من قبل حفظه وقال أبو إسحاق الجوزجاني هو متماسك وقال ابن عدي أحاديثه صالحة ولا يحتج به قال ابن حبان هو رديء الحفظ يحدث بالشيء ويهم ويفحش حتى استحق الترك ولم أسمع أحدا من أصحابنا يذكر له اسما قال يزيد بن هارون كان من العباد المجتهدين وقال بقية قال لنا رجل في قرية أبي بكر بن أبي مريم وهي كثيرة الزيتون مافي هذه القرية من شجرة إلا وقد قام أبو بكر إليها ليلته جمعاء وقيل كان في خديه أثر من الدموع رحمه الله عليه قال يزيد بن عبد ربه توفي سنة ست وخمسين ومئة يقع من عواليه في جزء ابن عرفة ومعجم الطبراني ولا يبلغ حديثه رتبة الحسن
أشعب الطمعأشعب الطمع ابن جبير المدني يعرف بابن أم حميد ومن يضرب بطمعه المثل
روى قليلا عن
عكرمة وسالم وأبان بن عثمان وعنه معدي بن سليمان وأبو عاصم النبيل وكان صاحب مزاح وتطفيل ومع ذلك كذب عليه
قال الأصمعي عبث به صبيان فقال ويحكم اذهبوا سالم يفرق تمرا فعدوا فعدا معهم وقال لعله حق
ويقال وفد على الوليد بن يزيد وقال عثمان بن فايد حدثنا أشعب مولى عثمان بن عفان عن عبد الله ابن جعفر رأيت النبي
يتختم في يمينه. عثمان ضعف. وقال أبو عاصم حدثنا أشعب حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال لله على عبده نعمتان، وسكت أشعب فقال اذكرهما قال واحدة نسيها عكرمة والأخرى أنا.
قيل إن أشعب خال الأصمعي وعن سالم أنه قال لأشعب إني أرى الشيطان ليتمثل على صورتك وكان رآه بكرة وأطعمه هريسة ثم بعد ساعتين رآه مصفرا عاصبا رأسه بيده قصبة قد تحامل إلى دار عبد الله بن عمرو بن عثمان
قال الزبير قيل لأشعب نزوجك قال ابغوني امرأة أتجشى في وجهها تشبع وتأكل فخذ جرادة تنتخم وقيل أسلمته أمه عند بزاز ثم قالت له ما تعلمت قال نصف الشغل تعلمت النشر وبقي الطي وقيل شوى رجل دجاجة ثم ردها فسخنت ثم ردها فقال أشعب هذه من آل فرعون " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " وقيل لقي دينارا فاشترى به قطيفة ثم نادى يا من ضاع منه قطيفة ويقال دعاه رجل فقال أنا خبير بكثرة جموعك قال لا أدعو أحدا فجاء إذ طلع صبي فقال أشعب أين الشرط قال يا أبا العلاء هو ابني وفيه عشر خصال أحدها أنه لم يأكل مع ضيف قال كفى التسع لك أدخله. وعنه قال أتتني جاريتي بدينار فجعلته تحت المصلى ثم جاءت بعد أيام تطلبه فقلت خذي ما ولد فوجدت معه درهما فأخذت الولد ثم عادت بعد جمعة وقد أخذته فبكت فقلت مات النوبة في النفاس فولولت فقلت صدقت بالولادة ولا تصدقين بالموت قال أبو عاصم أوقفني ابن جريج على أشعب فقال ما بلغ من طمعك قال ما زفت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي وعن أبي عاصم أن اشعب مر بمن يعمل طبقا فقال وسعه لعلهم يهدون لنا فيه ومررت يوما فإذا هو ورائي قلت ما بك قال رأيت قلنسوتك مائلة فقلت لعلها تقع فآخذها قال فأعطيته إياها قال أبو عبد الرحمن المقرئ قال أشعب ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء وقيل إنه كان يجيد الغناء يقال مات سنة أربع وخمسين ومئة