كهف أهل الكهف وجبل كلمينجارو

السياحه ( فسيحوا في الارض أربعة اشهر ) وأتمنى أن تكون سياحتي القادمه أربعة أشهر بدلا من اربعين يوم السنويه التي أقضيها كل عام خارج البيت بدأء من 1998 ، وبالرغم اني ذهبت سياحه مع إخواني إلى دول عدة ، الا ان سياحة الجهاد أفضل بكثير فهي تجمع حسنتي الدنيا والاخره ( سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ) فبالاضافة الى زيادة الايمان التي نكتسبها وتذكير المسلمين وادخال الاغيار للاسلام فقد وجدت أن سياحة الجهاد تتحصل منها فوائد منها أن أهل البلاد يخدموك من المطار الى المطار وفي منازلهم ويكرموك بأموالهم بل وعلى حسابهم يأخذونك للمناطق السياحيه والتي قد لا يعرفها الكثير من محبي السياحه بل والاحسن من هذا انك تكون وكأنك فرد من تلك البلاد تسكن معهم بالاسابيع في قرى صغيره وتطلع على عاداتهم بل ويتشرفوا ايما شرف ان تدخل بيوتهم وتأكل من طعامهم ، وأني لأذكر دخولي كهف أهل الكهف ورؤيتي لعظام الفتية السبعة وكلبهم بالاضافه الى البئر الذي سقى به سيدنا موسى للإمرتين وكذلك مرورنا بجبل كالمينجاروا الواقع بين تنزانيا وكينيا وزيارتي للمدارس والمعاهد العربيه في بلاد الهند والباكستان بل وحتى غير المسلمين تجدهم ينظرون اليك نظر المحب والمتشوق لخدمتك ولهذا فأنا احرضكم فقط لتغيير النيه من السياحه لتكون بنية الدعوة الى الله بحيث تزور مركز الدعوة للدوله التي تسافر اليها قبل البدء بجولتك السياحيه .( فعلى حسب نيتك يقيض الله من يخدمك أو يؤذيك في تلك الدوله ) .

» من قصص القرآن (قصة أصحاب الكهف)