foughala
من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 103798


foughala
من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 من أعلام النبلاء (عروة بن الزبير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام النبلاء (عروة بن الزبير)   من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 1:37 am

عروة بن الزبير

عروة ابن حواري رسول الله من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وابن عمته صفية الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب
الإمام عالم المدينة أبو عبد الله القرشي الأسدي المدني الفقيه أحد الفقهاء السبعة حدث عن أبيه بشيء يسير لصغره وعن أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق وعن خالته أم المؤمنين عائشة ولازمها وتفقه بها وعن سعيد بن زيد وعلي بن أبي طالب وسهل بن أبي حثمة وسفيان بن عبد الله الثقفي وجابر والحسن والحسين ومحمد بن مسلمة وأبي حميد وأبي هريرة وابن عباس وزيد بن ثابت وأبي أيوب الأنصاري والمغيرة بن شعبة وأسامة بن زيد ومعاوية وعمرو بن العاص وابنه عبد الله بن عمرو وأم هانئ بنت أبي طالب وقيس بن سعد بن عبادة وحكيم بن حزام وابن عمر وخلق سواهم وعنه بنوه يحيى وعثمان وهشام ومحمد وسليمان بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن وابن شهاب وصفوان بن سليم وبكر بن سوادة ويزيد بن أبي حبيب وأبو الزناد ومحمد بن المنكدر وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن وهو يتيم عروة وصالح بن كيسان وحفيده عمر بن عبد الله بن عروة وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير وخلق سواهم قال خليفة ولد عروة سنة ثلاث وعشرين فهذا قول قوي وقيل مولده بعد ذلك قال مصعب بن عبد الله ولد لست سنين خلت من خلافة عثمان وقال مرة ولد سنة تسع وعشرين ويشهد لهذا ما رواه هشام بن عروة عن أبيه قال أذكر أن أبي الزبير كان ينقزني ويقول
مبارك من ولد الصديق * أبيض من آل أبي عتيق
ألذه كما ألذ ريقي
قال الزبير بن بكار حدثنا محمد بن الضحاك قال قال عروة وقفت وأنا غلام أنظر إلى الذين قد حصروا عثمان رضي الله عنه وقد مشى أحدهم على الخشبة ليدخل إلى عثمان فلقيه عليها أخي ( عبد الله بن الزبير ) فضربه ضربة طاح قتيلا على البلاط فقلت لصبيان معي قتله أخي فوثب علي الذين حصروا عثمان فكشفوني فوجدوني لم أنبت فخلوني هذه حكاية منقطعة أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن يوم الجمل استصغرنا قال يحيى بن معين كان عمره يومئذ ثلاث عشرة سنة فكل هذا مطابق لأنه ولد في سنة ثلاث وعشرين وقال الزبير حدثني علي بن صالح حدثني عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قدم البصرة على ابن عباس وهو عامل عليها فيقال أنشده
أمت بأرحام إليك قريبة * ولا قرب بالأرحام ما لم تقرب
فقال لعروة من قال هذا قال أبو أحمد بن جحش قال ابن عباس فهل تدري ما قال له رسول الله من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال لا قال قال له صدقت ثم قال لي ما أقدمك البصرة قلت اشتدت الحال وأبي عبد الله أن يقسم سبع حجج وتألى حتى يقضي دين الزبير قال فأجازني وأعطاني ثم لحق عروة بمصر فأقام بها بعد
ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه قال كنت أتعلق بشعر في ظهر أبي ويروى عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب قال كنا في خلافة معاوية وإلى آخرها نجتمع في حلقة بالمسجد بالليل أنا ومصعب وعروة ابنا الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن وعبد الملك بن مروان وعبد الرحمن المسور وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وكنا نتفرق بالنهار فكنت أنا أجالس زيد بن ثابت وهو مترئس بالمدينة في القضاء والفتوى والقراءة والفرائض في عهد عمر وعثمان وعلي ثم كنت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن نجالس أبا هريرة وكان عروة يغلبنا بدخوله على عائشة قال هشام عن أبيه ما ماتت عائشة حتى تركتها قبل ذلك بثلاث سنين مبارك بن فضالة عن هشام عن أبيه أنه كان يقول لنا ونحن شباب مالكم لا تعلمون إن تكونوا صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار قوم وما خير الشيخ أن يكون شيخا وهو جاهل لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج وأنا أقول لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته ولقد كان يبلغني عن الصحابي الحديث فآتيه فأجده قد قال فأجلس على بابه ثم أسأله عنه
عثمان بن عبد الحميد اللاحقي حدثنا أبي قال قال عمر بن عبد العزيز ما أجد أعلم من عروة بن الزبير وما أعلمه يعلم شيئا أجهله قال أبو الزناد فقهاء المدينة أربعة سعيد وعروة وقبيصة وعبد الملك بن مروان ابن المديني عن سفيان عن الزهري قال رأيت عروة بحرا لا تكدره الدلاء يحيى بن أيوب عن هشام قال والله ما تعلمنا جزءا من ألفي جزء أو ألف جزء من حديث أبي الأصمعي عن مالك عن الزهري قال سألت ابن صعير عن شيء من الفقه فقال عليك بهذا وأشار إلى ابن المسيب فجالسته سبع سنين لا أرى أن عالما غيره ثم تحولت إلى عروة ففجرت به ثبج بحر ابن أبي الزناد حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن قال دخلت مع أبي المسجد فرأيت الناس قد اجتمعوا على رجل فقال أبي انظر من هذا فنظرت فإذا هو عروة فأخبرته وتعجبت فقال يا بني لا تعجب لقد رأيت أصحاب رسول الله من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg يسألونه ابن عيينة عن الزهري قال كان عروة يتألف الناس على حديثه
وقال ابن نمير عن هشام عن أبيه قال كان يقال أزهد الناس في عالم أهله معمر عن هشام عن أبيه أنه أحرق كتبا له فيها فقه ثم قال لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي ابن أبي الزناد عن أبيه قال ما رأيت أحدا أروى للشعر من عروة فقيل له ما أرواك للشعر فقال ما روايتي ما في رواية عائشة ما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت في شعرا ضمرة عن ابن شذوب قال كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا ويقوم به الليل فما تركه إلا ليلة قطعت رجله وكان وقع فيها الآكله فنشرت وكان إذا كان أيام الرطب يثلم حائط ثم يأذن للناس فيه فيدخلون يأكلون ويحملون الزبير في النسب حدثنا يحيى بن عبد الملك الهديري عن المغيرة ابن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله المخزومي عن أبيه عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال العلم لواحد من ثلاثة لذي حسب يزينه به أو ذي دين يسوس به دينه أو مختبط سلطانا يتحفه بعلمه ولا أعلم أحدا أشرط لهذه الخلال من عروة وعمر بن عبد العزيز
أنس بن عياض عن هشام بن عروة قال لما اتخذ عروة قصره بالعقيق قال له الناس جفوت مسجد رسول الله قال رأيت مساجدهم لاهية وأسواقهم لاغية والفاحشة في فجاجهم عالية فكان فيما هنالك عما هم فيه عافية مصعب الزبيري عن جده عن هشام بن عروة عن أبيه قال بعث إلي معاوية مقدمة المدينة فكشفني وسألني واستنشدني ثم قال لي أتروي قول جدتك صفية بنت عبد المطلب
خالجت آباد الدهور عليهم * وأسماء لم تشعر بذلك أيم
فو كان زبر مشركا لعذرته * ولكنه قد يزعم الناس مسلم
قلت نعم وأروي قولها
ألا أبلغ بني عمي رسولا * ففيم الكيد فينا والإمار
وسائل في جموع بني علي * إذا كثر التناشد والفخار
بأنا لا نقر الضيم فينا * ونحن لمن توسمنا نضار
متى نقرع بمروتكم نسؤكم * وتظعن من أمثالكم ديار
ويظعن أهل مكة وهي سكن * هم الأخيار إن ذكر الخيار
مجازيل العطاء إذا وهبنا * وايسار إذا حب القتار
ونحن الغافرون إذا قدرنا * وفينا عند عدوتنا انتصار
وأنا والسوابح يوم جمع * بأيديها وقد سطع الغبار
قال وإنما قال ذلك في قتل أبي أزيهر تعير به أبا سفيان بن حرب
وكان صهره قتله هشام بن الوليد وذكر القصة فقال معاوية حسبك يا ابن أخي هذه بتلك ولعروة في قصره بالعقيق
بنيناه فأحسنا بناه * بحمد الله في خير العقيق
تراهم ينظرون إليه شزرا * يلوح لهم على وضح الطريق
فساء الكاشحين وكان غيظا * لأعدائي وسر به صديقي
يراه كل مختلف وسار * ومعتمد إلى بيت العتيق
وقيل لما فرغ من بنائه وبئاره ودعا جماعة فطعم الناس وجعلوا يبركون وينصرفون الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن يعقوب بن عتبة عن عبد الله بن عكرمة عن عروة أن رسول الله من أعلام النبلاء  (عروة بن الزبير) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg قال يكون في آخر أمتي مسخ وخسف وقذف وذلك عند ظهور شيء من عمل قوم لوط قال عروة فبلغني أنه قد ظهر شيء منه فتنحيت عنها وخشيت أن يقع وأنا بها وبلغني أنه لا يصيب إلا أهل القصبة قال الزبير وأخبرني إبراهيم بن حمزة مثله بمثل إسناده وبئر عروة مشهور بالعقيق طيب الماء وفيه يقول الشاعر
لو يعلم الشيخ غدوي بالسحر * قصدا إلى البئر التي كان حفر
في فتية الدنانير غرر * وقاهم الله النفاق والضجر
بين أبي بكر وزيد وعمر * ثم الحواري لهم جد أغر
قد شمخ المجد هناك وازمخر * فهم عليها بالعشي والبكر
يسقون من جاء ولا يؤذى بشر * لزاد في الشكر وإن كان شكر
قال الزبير حدثنا عمي مصعب بن عبد الله قال كان عبد الله بن الزبير قد باع ماله بالغابة الذي يعرف بالسقاية من معاوية بمئة ألف دينار ثم قسمها في بني أسد وتيم فاشترى مجاح لعروة من ذلك بألوف دنانير الزبير حدثنا مصعب بن عثمان عن عامر بن صالح عن هشام بن عروة قال قدم عروة على عبد الملك بن مروان فأجلسه معه على السرير فجاء قوم فوقعوا في عبد الله بن الزبير فخرج عروة وقال للآذان إن عبد الله أخي فإذا أرتم أن تفعلوا فيه فلا تأذنوا لي عليكم فذكروا ذلك لعبد الملك فقال له عبد الملك حدثوني بما قلت وإن أخاك لم نقتله لعداوة ولكنه طلب أمر وطلبناه فقتلناه وإن أهل الشام من أخلاقهم أن لايقتلوا رجلا إلا شتموه فإذا أذنا لأحد قبلك فقد جاء من يشتمه فانصرف ثم إن عروة قدم على الوليد حين شئفت رجله فقيل اقطعها قال أكره أن أقطع مني طائفا فارتفعت إلى الركبة فقيل له أنها إن وقعت في ركبتك قتلتك فقطعها فلم يقبض وجهه وقيل له قبل أن يقطعها نسقيك دواء لا تجد لها ألما فقال ما يسرني أن هذا الحائط وقاني أذاها معمر عن الزهري قال وقعت الآكلة في رجل عروة فصعدت في ساقه فبعث إليه الوليد فحمل إليه ودعا الأطباء فقالوا ليس له دواء إلا القطع فقطعت فما تضور وجهه عمر بن عبد الغفار حدثنا هشام أن أباه وقعت في رجله الآكلة فقيل ألا ندعوا لك طبيبا قال إن شئتم فقالوا نسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال امض لشأنك ما كنت أضن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله حتى لا يعرف به فوضع المنشار على ركبته اليسرى فما سمعنا له حسا فلما قطعها جعل يقول لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت وما ترك جزءه بالقرآن تلك اللية يعقوب الدورقي حدثنا عامر بن صالح عن هشام بن عروة أن أباه خرج إلى الوليد بن عبد الملك حتى إذا كان بوادي القرى وجد في رجله شيئا فظهرت به قرحة ثم ترقى به الوجع وقدم على الوليد وهو في محمل فقال يا أبا عبد الله اقطعها قال دونك فدعا له الطبيب وقال اشرب المرقد فلم يفعل فقطعها من نصف الساق فما زاد أن يقول حس حس فقال الوليد ما رأيت شيخا قط أصبر من هذا وأصيب عروة بابنه محمد في ذلك السفر ركضته بغلة في اصطبل فلم يسمع منه في ذلك كلمة فلما كان بوادي القرى قال " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " اللهم كان لي بنون سبعة فأخذت واحدا أو بقيت لي ستة وكان لي أطراف أربعة فأخذت طرفا وأبقيت ثلاثة ولئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت وعن عبد الله بن عروة قال نظر أبي إلى رجله في الطست فقال إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم حماد بن زيد عن هشام بن عروة أن أباه كان يسرد الصوم وأنه قال يا بني سلوني فلقد تركت حتى كدت أنسى وإني لأسأل عن الحديث فيفتح لي حديث يومين قال الزهري كان عروة يتألف الناس على حديثه أبو أسامة عن هشام أن أباه مات وهو صائم وجعلوا يقولون له أفطر فلم يفطر سليمان بن معبد حدثنا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال اجتمع في الحجر مصعب وعبد الله وعروة بنو الزبير وابن عمر فقالوا تمنوا فقال عبد الله أما أنا فأتمنى الخلافة وقال عروة أتمنى أن يؤخذ عني العلم وقال مصعب أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين وأما ابن عمر فقال أتمنى المغفرة فنالوا ما تمنوا ولعل ابن عمر قد غفر له
معمر عن الزهري قال كنت آتي عروة فأجلس ببابه مليا ولو شئت أن أدخل دخلت فأرجع وما أدخل إعظاما له وعن أبي الأسود عن عروة قال خطبت إلى ابن عمر بنته سودة ونحن في الطواف فلم يجبني بشيء فلما دخلت المدينة بعده مضيت إليه فقال أكنت ذكرت سودة قلت نعم قال إنك ذكرتها ونحن في الطواف يتخايل الله بين أعيننا أفلك فيها حاجة قلت أحرص ما كنت قال يا غلام ادع عبد الله بن عبد الله ونافعا مولى عبد الله قال قلت له وبعض آل الزبير قال لا قلت فمولى خبيب قال ذاك أبعد ثم قال لهما هذا عروة بن أبي عبد الله وقد علمتما حاله وقد خطب إلي سودة وقد زوجته إياها بما جعل الله للمسلمات على المسلمين من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان وعلى أن يستحلها بما يستحل به مثلها أقبلت يا عروة قلت نعم قال بارك الله لك قال هشام بن عروة أقام ابن الزبير بمكة تسع سنين وعروة معه وقال ابن عيينة لما قتل ابن الزبير خرج عروة إلى المدينة بالأموال فاستدعوها وسار إلى عبد الملك فقدم عليه قبل البريد بالخبر فلما انتهى إلى الباب قال للبواب قل لأمير المؤمنين أبو عبد الله بالباب فقال من أبو عبد الله قال قل له كذا فدخل فقال ها هنا رجل عليه أثر السفر قال كيت وكيت فقال ذاك عروة فائذن له فلما رآه زال له عن موضعه وجعل يسأله كيف أبو بكر يعني عبد الله بن الزبير فقال قتل رحمه الله فنزل عبد الملك عن السرير فسجد فكتب إليه الحجاج إن عروة قد خرج والأموال عنده قال فقال عبد الملك في ذلك فقال ما تدعون الرجل حتى يأخذ سيفه فيموت كريما فلما رأى ذلك كتب إلى الحجاج أن أعرض عن ذلك قال ابن خلكان هو الذي حفر بئر عروة بالمدينة وما بالمدينة أعذب من مائها جرير عن هشام بن عروة قال ما سمعت أحدا من أهل الأهواء يذكر أبي بسوء قال أحمد بن عبد الله العجلي عروة بن الزبير تابعي ثقة رجل صالح لم يدخل في شيء من الفتن وقال ابن خراش ثقة قال معاوية بن إسحاق عن عروة قال ما بر والده من شد الطرف إليه عامر بن صالح عن هشام بن عروة قال سقط أخي محمد وأمه بنت الحكم بن أبي العاص من أعلى سطح في اصطبل الوليد فضربته الدواب بقوائمها فقتلته فأتى عروة رجل يعزيه فقال إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها قال بل أعزيك بمحمد ابنك قال وما له فأخبره فقال اللهم أخذت عضوا وتركت أعضاء وأخذت ابنا وتركت أبناء فلما قدم المدينة أتاه ابن المنكدر فقال كيف كنت قال " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " قال الزبير بن بكار حدثني غير واحد أن عيسى بن طلحة جاء إلى عروة حين قدم فقال عروة لبعض بنيه اكشف لعمك رجلي ففعل فقال عيسى إنا والله ياأبا عبد الله ما أعددناك للصراع ولا للسباق ولقد أبقى الله منك لنا ما كنا نحتاج إليه رأيك وعلمك فقال ما عزاني أحد مثلك قال ابن خلكان كان أحسن من عزاه إبراهيم بن محمد بن طلحة فقال والله ما بك حاجة إلى المشي ولا أرب في السعي وقد تقدمك عضو من أعضاءك وابن من أبنائك إلى الجنة والكل تبع للبعض إن شاء الله وقد أبقى الله لنا منك ما كنا إليه فقراء من علمك ورأيك والله ولي ثوابك والضمين بحسابك قال الزبير توفي عروة وهو ابن سبع وستين سنة قال ابن المديني وأبو نعيم وشباب مات عروة سنة ثلاث وتسعين وقال الهيثم والواقدي وأبو عبيد ويحيى بن معين والفلاس سنة أربع وتسعين وقال يحيى بن بكير سنة خمسن وقيل غير ذلك ويقال سنة إحدى ومئة وليس هذا بشأن ذكر شيخنا أبو الحجاج في تهذيبه من شيوخ عروة أمه أسماء وخالته أسماء بنت عميس وأم حبيبة وأم سلمة وأم هانئ وأم شريك فاطمة بنت قيس وضباعة بنت الزبير وبسرة بنت صفوان وزينب بنت أبي سليمة وعمرة الأنصارية ومن الرواة عنه بكر بن سوادة وتميم بن سلمة وحعفر الصادق وجعفر بن مصعب وحبيب بن أبي ثابت وحبيب مولى عروة وخالد ابن أبي عمران قاضي إفريقية وداود بن مدرك والزبرقان بن عمرو بن أمية وزميل مولى عروة وسعد بن إبراهيم وسعيد بن خالد الأموي وسليمان بن عبد الله بن عويمر وسليمان بن يسار وشيبة الخضري وصالح بن حسان وصالح بن كسيان وصفوان بن سليم وعاصم بن عمر وعبد الله بن إنسان الطائفي وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وأبو الزناد وعبد الله بن الماجشون وابن أبي ملكية وابنه عبد الله بن عروة وعبد الله بن نيار وعبد الله البهي وعبد الرحمن بن حميد الزهري وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وابنه عثمان وعثمان بن الوليد وعراك بن مالك وعطاء بن أبي رباح وعلي بن جدعان وحفيده عمر بن عبد الله وعمر بن عبد العزيز وعمرو بن دينار وعمران ابن أبي أنس ومجاهد بن وردان ومحمد بن إبراهيم التيمي وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير وأبو الأسود يتيم عروة وابنه محمد ابن عروة والزهري وابن المنكدر ومخلد بن خفاف ومسافع بن شيبة ومسلم بن قرط ومعاوية بن إسحاق ومنذر بن المغيرة وموسى بن عتبة وهشام ابنه وهلال الوزان والوليد بن أبي الوليد ووهب بن كيسان ويحيى بن أبي كثير وقيل لم يسمع منه ويزيد بن رومان ويزيد بن خصيفة ويزيد بن عبد الله بن قسيط ويزيد بن أبي يزيد وأبو بردة بن أبي موسى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وهما من أقرانه وأبو بكر بن حفص الزهري وقد روى رفيقه أبو سلمة أيضا عن عمر بن عبد العزيز عن عروة قال ابن سعد كان عروة ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث فقيها عالما وقال أحمد العجلي مدني ثقه رجل صالح لم يدخل في شيء من الفتن وروى يوسف بن الماجشون عن ابن شهاب قال كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف الأصمعي عن ابن أبي الزناد قال قال عروة كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي فوالله لوددت أن كتبي عندي إن كتاب الله قد استمرت مريرته علي بن المبارك الهنائي عن هشام بن عروة أن أباه كان يصوم الدهر إلا يوم الفطر ويوم النحر ومات وهو صائم وقال هشام قال أبي رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا
وقال ما حدثت أحدا بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ضلالة عليه قال غير واحد ولد عروة في آخر خلافة عمر وكان أصغر من أخيه عبد الله بعشرين سنة وقيل غير ذلك يعقوب الفسوي عن عيسى بن هلال عن شريح بن يزيد عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عروة قال كنت غلاما لي دؤابتان فقمت أركع ركعتين بعد العصر فبصر بي عمر ومعه الدرة فلما رأيته فررت منه فلحقني فأخذ بذؤابتي قال فنهاني قلت لا أعود الأشبه أن هذا جرى لأخيه عبد الله أو جرى له مع عثمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
 
من أعلام النبلاء (عروة بن الزبير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام النبلاء (عروة بن الزبير)
» من أعلام النبلاء (المنذر بن الزبير وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعبد الله بن الزبير الأسدي)
» من أعلام النبلاء (عبد الله بن الزبير)
» من أعلام النبلاء (هشام بن عروة)
» من أعلام النبلاء (عمران بن حطان وعباد بن عبد الله بن الزبير )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: السيرة النبوية-
انتقل الى: