Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| موضوع: من أعلام النبلاء (إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله والفيض ابن أبي صالح وعمارة بن حمزة الهاشمي) الأحد أكتوبر 11, 2009 9:27 am | |
|
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله إبراهيم بن صالح ابن علي بن عبد الله بن عباس العباسي أمير الشام للمهدي ثم أمير مصر للرشيد وزوجه بأخته وهو أخو عبد الملك قيل مرض إبراهيم فقال الرشيد لجبريل الطبيب ما ابطأك قال تشاغلت بإبراهيم لأنه يموت فبكى وجزع ولم يأكل فقال جعفر هذا أعلم بطب الروم وابن بهلة أعلم بطب الهند فبعث بابن بهلة فرجع وقال إنه لايموت في علته فأكل الرشيد وسكن فلما أمسوا جاءه الموت فبكى الرشيد فأتاه ابن بهلة وقال إنه لم يمت فدخل الرشيد معه قال فنخسه بمسلة تحت ظفره فحرك يده شيئا ثم امر بنزع الكفن عنه ودعا بمنفاخ وكندس فنفخ في أنفه فعطس وفتح عينيه فرأى الرشيد فأخذ يده فقبلها فقال كيف حالك قال كنت في ألذ نومة فعض شيء أصبعي فآلمني وعوفي ثم زوجه بأخته عباسة وولاه مصر وبها مات فكان يقال رجل مات ببغداد ومات ودفن بمصر مات سنة ست وسبعين ومئة في شعبان وله عدة إخوة أمراء سادة قادة قل أن يتفق إخوة مثلهم في الجلالة والسؤدد وهم إسماعيل وعبد الوهاب وعبد الله وعبد الملك والفضل عمارة بن حمزة الهاشمي عمارة بن حمزة الهاشمي مولاهم الكاتب الأديب أحد بلغاء زمانه ورئيس وقته من أولاد عكرمة مولى ابن عباس قاله ابن خلكان قال وكان كاتب المنصور وكان أهور وكان المنصور والمهدي يقدمانه لبلاغته ويحتملان أخلاقه وله رسائل مجموعة كان فصيحا مفوها جوادا ممدحا صلفا تياها يضرب بكبرة المثل ولي اعمالا جليلة صودر يحيى بن خالد البرمكي مرة فبعث ولده إلى عمارة ليقرضه مستي ألف دينار فأعطاه فلما عاد أمره ونفذ إليه بالمال عبس وقال اكنت صيرفيا له ثم قال لولده الفضل بن يحيى خذها لك وعن عبد الله بن أبي أيوب قال وصل عمارة أبي بثلاث مئة ألف درهم وقيل إن جماعة أتوه ليشفعوا في بر قوم فأمر لهم بمئة ألف درهم وكان كثير الأموال والنعم الفيض ابن أبي صالح الفيض ابن أبي صالح شيرويه الوزير الكبير أبو جعفر الفارسي أسلم وكان نصرانيا فوزر للمهدي في أواخر دولته وكان سخيا جوادا يضرب بكرمه المثل وفيه تيه مفرط أنسى الناس تيه الوزير أبي عبدي الله قال الصولي لم يزل وزير حتى مات المهدي ثم ولي الفيض ديوان الجيش إلى أن مات في سنة ثلاث وسبعين ومئة | |
|