double kanon
عدد المساهمات : 592 نقاط : 1663 التميز : 21 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 30 الموقع : الجزائر . بسكرة .فوغالة
| موضوع: من أعلام النبلاء (مورج بن عمرو وحفص بن عبد الرحمن وشبطون) الإثنين أكتوبر 12, 2009 7:38 pm | |
| مورج بن عمرو
مورج بن عمرو العلامة شيخ العربية أبو فيد السدوسي روى عن أبي عمرو بن العلاء وشعبة وطائفة أخد عن الأعراب وكان يعد مع سيبويه والنضر بن شميل وله عدة تصانيف منها غريب القرآن وكتاب جماهير القبائل وكتاب المعاني وأشياء سوى ذلك وكان من أصحاب الخليل بن أحمد توفي سنة خمسن وتسعين ومئة يوم موت أبي نواس الشاعر ويقال مات بعد المئتين بالبصرة وكان ذهب إلى خراسان حفص بن عبد الرحمن حفص بن عبد الرحمن س الإمام الفقيه مفتي خراسان أبو عمر البلخي ثم النيسابوري الحنفي حدث عن عاصم الأحول وداود بن أبي هند وابن عون وأبي حنيفة وعيسى بن طهمان وسعيد بن أبي عروبة وسفيان الثوري وإسرائيل وطائفة سواهم حدث عنه الحسين بن منصور ومحمد بن رافع وسلمة بن شبيب ومحمد بن عقيل الخزاعي ومحمد بن محمش وإسحاق بن عبد الله بن رزين وعلي بن حسن الذهلي وإبراهيم بن عبد الله السعدي وآخرون قال الحاكم كان أبوه عبد الرحمن بن عمر بن فروخ بن فضالة البلخي قد ولي قضاء نيسابور في أيام قتيبة بن مسلم الأمير وهو من الكوفة ثم قال وحفص هو أفقه أصحاب أبي حنيفة الخراسانية وقد ولي القضاء ثم ندم وأقبل على العبادة وكان ابن المبارك يزوره وقال فيه ابن المبارك اجتمع فيه الفقه والوقار والورع ثم قال الحاكم سكة حفص بالبلد منسوبة إليه وكان أبو عبد الله البخاري إذا قدم نيسابور يحدث في مسجده ثم ساق له الحاكم عدة أحاديث غرائب وأفراد وقد احتج به النسائي في سننه وأما أبو حاتم الرازي فقال مضطرب الحديث قال إبراهيم بن حفص مات أبي في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومئة قلت كان من ابناء الثمانين شبطون شبطون الفقيه الإمام مفتي الأندلس أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمن ابن زياد بن عبد الرحمن بن زهير بن ناشرة اللخمي الأندلسي صاحب مالك سمع من معاوية بن صالح القاضي وتزوج بابنته ومن موسى بن علي بن رباح ويحيى بن أيوب والليث ومالك وسليمان بن بلال وأبي معشر السندي وعدة وبه تفقه يحيى بن يحيى الليثي أولا وكان إماما عالما ورعا ناسكا مهيبا كبير الشأن أراده هشام صاحب الأندلس على القضاء فأبى وتعنت وكان هشام يكرمه ويخلو به ويسأله قال عبد الملك بن حبيب كنا عند زياد إذ جاءه كتاب من بعض الملوك فكتب فيه وختمه ثم قال لنا زياد إنه سأل عن كفتي الميزان أمن ذهب أم من فضة فكتبت إليه من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه مات سنة ثلاث وتسعين ومئة وقيل مات سنة تسع وتسعين | |
|