hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: من أعلام النبلاء (يحيى بن الضريس وأشهب بن عبد العزيز) الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 2:55 pm | |
| يحيى بن الضريس
يحيى بن الضريس م ت ابن يسار القاضي الإمام الحافظ قاضي الري أبو زكريا البجلي مولاهم الرازي رأى محمد بن أبي ليلى وحدث عن ابن جريج وابن إسحاق وزكريا بن إسحاق وفضيل بن مرزوق وإبراهيم بن طهمان وعمرو بن أبي قيس الرازي وسفيان الثوري وزائدة بن قدامة وطبقتهم وكان من بحور العلم حدث عنه إبراهيم بن موسى القزاز وأبو غسان زنيج ويحيى ابن معين وابن راهويه وإسحاق بن الفيض ويحيى بن أكثم ومحمد بن حميد وموسى بن نصر وخلق حدث عنه من شيوخه جرير بن عبد الحميد وكان جرير معجبا بحفظه قال النسائي ليس به بأس وقال الحافظ إبراهيم بن موسى منه تعلمت الحديث قال علي بن المديني كان عند يحيى بن ضريس عن حماد بن سلمة عشرة آلاف حديث روى البخاري عن يوسف بن موسى قال مات يحيى بن ضريس في ربيع الأول سنة ثلاث ومئتين قلت وهو جد محدث الري محمد بن أيوب البجلي مؤلف كتاب فضائل القرآن قال يحيى بن معين يحيى بن الضريس ثقة وقال أبو حاتم كان عنده عن حماد عشرة آلاف حديث وقال وكيع هو من حفاظ الناس وقد خلط في حديثين قلت لو خلط في عشرين حديثا في سعة ما روى لما عد إلا ثقة أشهب بن عبد العزيز أشهب بن عبد العزيز د ت ابن داود بن إبراهيم الإمام العلامة مفتي مصر أبو عمرو القيسي العامري المصري الفقيه يقال اسمه مسكين وأشهب لقب له مولده سنة أربعين ومئة سمع مالك بن أنس والليث بن سعد ويحيى بن أيوب وسليمان بن بلال وبكر بن مضر وداود بن عبد الرحمن العطار وعدة حدث عنه الحارث بن مسكين ويونس بن عبد الأعلى وبحر ابن نصر ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن إبراهيم بن المواز وسحنون بن سعيد فقيه المغرب وعبد الملك بن حبيب فقيه الأندلس وهارون بن سعيد الأيلي وآخرون ويكفيه قول الشافعي فيه ما أخرجت مصر أفقه من أشهب لولا طيش فيه قال أبو عمر بن عبد البر كان فقيها حسن الرأي والنظر فضله ابن عبد الحكم على ابن القاسم في الرأي فذكر هذا لمحمد بن عمر ابن لبابة الأندلسي فقال إنما قال ذلك ابن عبد الحكم لأنه لازم أشهب وكان أخذه عنه أكثر وابن القاسم عندنا أفقه في البيوع وغيرها وقيل كان أشهب على خراج مصر وكان صاحب أموال وحشم قال سحنون رحم الله أشهب ما كان يزيد في سماعه حرفا واحدا قال ابن عبد البر لم يدرك الشافعي إذ قدم مصر أحدا من أصحاب مالك إلا أشهب وابن عبد الحكم قلت وأدرك ابن الفرات وسعيد بن أبي مريم قال سعد بن معاذ الفقيه سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول أشهب أفقه من ابن القاسم مئة مرة وعن ابن عبد الحكم قال سمعت أشهب يدعو في سجوده على الشافعي بالموت فمات والله الشافعي في رجب سنة أربع ومات أشهب بعده بثمانية عشر يوما واشترى من تركة الشافعي عبدا اشتريته أنا من تركة أشهب قال ابن يونس مات لثمان بقين من شعبان سنة أربع قلت قول ابن عبد البر كان أخذ ابن عبد الحكم عن أشهب أكثر يعني من أخذه عن ابن القاسم فيه نظر فما علمته أخذ عنه إنما لحق ابن وهب وقد لحق ابن القاسم وهو مراهق فلعله باعتناء والده أخذ شيئا يسيرا عنه والله أعلم ودعاء أشهب على الشافعي من باب كلام المتعاصرين بعضهم في بعض لا يعبأ به بل يترحم على هذا وعلى هذا ويستغفر لهما وهو باب واسع أوله موت عمر وآخره رأيناه عيانا وكان يقال لعمر قفل الفتنة | |
|