foughala
من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 103798


foughala
من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 829894
ادارة المنتدي من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 من أعلام النبلاء (الواثق بالله)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 64
الموقع : بسكرة

من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام النبلاء (الواثق بالله)   من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 10:30 pm

الواثق بالله الخليفة أبو جعفر وأبو القاسم هارون بن المعتصم بالله أبي إسحاق محمد بن هارون الرشيد بن المهدي محمد بن المنصور العباسي البغداي وأمه رومية اسمها قراطيس أدركت خلافته ولي الأمر بعهد من أبيه في سنة 227 وكان مولده في شعبان سنة ست وتسعين ومئة

قال يحيى بن أكثم ما أحسن أحد إلى الطالبيين ما أحسن إليهم الواثق ما مات وفيهم فقير وقال حمدون بن إسماعيل كان الواثق مليح الشعر وكان يجب مولى أهداه له من مصر شخص فأغضبه فحرد حتى قال لبعض الخدم والله إن مولاي ليروم أن أكلمه من أمس فما أفعل فعمل الواثق
يا ذا الذي بعذابي ظل مفتخرا * ما أنت إلا مليك جار إذا قدرا
لولا الهوى لتجازينا على قدر * وإن أفق منه يوما ما فسوف ترى
قال الخطيب استولى أحمد بن أبي داود على الواثق وحمله على التشدد في المحنة والدعاء إلى خلق القرآن وقيل إنه رجع عن ذلك قبيل موته قال عبيد الله بن يحيى حدثنا إبراهيم بن أسباط قال حمل رجل مقيد فأدخل على ابن أبي دواد بحضور الواثق فقال لأحمد أخبرني عن ما دعوتم الناس إليه أعلمه رسول الله من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg فما دعا إليه أم شيء لم يعلمه قال بل علمه قال فكان يسعه أن لا يدعو الناس إليه وأنتم لا يسعكم فبهتوا وضحك الواثق وقام قابضا على فمه ودخل مجلسا ومد رجليه وهو يقول أمر وسع رسول الله من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أن يسكت عنه ولا يسعنا ثم أمر أن يعطي الشيخ ثلاث مئة دينار وأن يرد إلى بلده وعن طاهر بن خلف قال سمعت المهتدي بالله بن الواثق يقول كان أبي إذا أراد أن يقتل رجلا أحضرنا قال فأتي بشيخ مخضوب مقيد فقال أبي ائذنوا لأحمد بن أبي دواد وأصحابه وأدخل الشيخ فقال السلام عليكم يا أمير المؤمنين فقال لا سلم الله عليك قال بئس ما أدبك مؤدبك قال الله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " فقال أحمد الرجل متكلم قال كلمة فقال يا شيخ ما تقول في القرآن قال لم تنصفني ولي السؤال قال سل قال ما تقول أنت قال مخلوق قال هذا شيء علمه رسول الله من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وأبو بكر وعمر والخلفاء أم لم يعلموه فقال شيء لم يعلموه قال سبحان الله شيء لم يعلموه وعلمته أنت فخجل وقال أقلني قال المسألة بحالها ما تقول في القرآن قال مخلوق قال شيء علمه رسول الله قال علمه قال أعلمه ولم يدع الناس إليه قال نعم قال فوسعه ذلك قال نعم قال أفلا وسعك ما وسعه ووسع الخلفاء بعده فقام الواثق فدخل الخلوة واستلقى وهو يقول شيء لم يعلمه النبي من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي علمته أنت سبحان الله عرفوه ولم يدعوا إليه الناس فهلا وسعك ما وسعهم ثم أمر برفع قيد الشيخ وأمر له بأربع مئة دينار وسقط من عينه ابن أبي دواد ولم يمتحن بعدها أحدا في إسنادها مجاهيل فالله أعلم بصحتها وروى نحوا منها أحمد بن السندي الحداد عن أحمد بن الممتنع عن صالح بن علي الهاشمي عن المهتدي بالله قال صالح حضرته وقد جلس والقصص تقرأ عليه ويأمر بالتوقيع عليها فسرني ذلك وجعلت أنظر إليه ففطن ونظر إلي فغضضت عنه قال فقال لي في نفسك شيء تحب أن تقوله فلما انفض المجلس أدخلت مجلسه فقال تقول ما دار في نفسك أو أقوله لك قلت يا أمير المؤمنين ما ترى قال أقول إنه قد استحسنت ما رأيت منا فقلت في نفسك أي خليفة خليفتنا إن لم يكن يقول القرآن مخلوق قال فورد علي أمر عظيم ثم قلت يا نفس هل تموتين قبل أجلك فقلت نعم فأطرق ثم قال اسمع فوالله لتسمعن الحق فسري عني وقلت ومن أولى بالحق منك وأنت خليفة رب العالمين قال مازلت أقول القرآن مخلوق صدرا من أيام الواثق حتى أقدم شيخا من أذنة فأدخل مقيدا وهو شيخ جميل حسن الشيبة فرأيت الواثق قد استحيا منه ورق له فما زال يدنيه حتى قرب منه وجلس فقال ناظر ابن أبي داود قال يا أمير المؤمنين إنه يضعف عن المناظرة فغضب وقال أبو عبد الله يضعف عن مناظرتك أنت قال هون عليك وائذن لي واحفظ علي وعليه ثم قال يا أحمد أخبرني عن مقالتك هذه هي مقالة واجبة داخلة في عقد الدين فلا يكن الدين كاملا حتى تقال قال نعم قال فأخبرني عن رسول الله من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg حين بعثه الله هل ستر شيئا مما أمر به قال لا قال فدعا إلى مقالتك هذه فسكت فقال الشيخ يا أمير المؤمنين واحدة قال الواثق واحدة ثم قال أخبرني عن الله تعالى حين قال " اليوم أكملت لكم دينكم " أكان الله هو الصادق في إكمال ديننا أو أنت الصادق في نقصانه حتى يقال بمقالتك فسكت أحمد فقال الشيخ اثنتان يا أمير المؤمنين قال نعم فقال أخبرني عن مقالتك هذه أعلمها رسول الله أم جهلها قال علمها قال فدعا إليها فسكت قال الشيخ ثلاثة ثم قال فأتسع لرسول الله من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg أن يمسك عنها ولم يطالب أمته بها قال نعم قال واتسع ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي قال نعم فأعرض الشيخ عنه وقال يا أمير المؤمنين قد قدمت القول بأن أحمد يضعف عن المناظرة يا أمير المؤمنين إن لم يتسع لك من الإمساك هذه المقالة ما زعم هذا إنه اتسع للنبي من أعلام النبلاء  (الواثق بالله) 18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg وأصحابه فلا وسع الله عليك قال الواثق نعم كذا هو اقطعوا قيد الشيخ فلما قطعوه ضرب بيده فأخذه فقال الواثق لم أخذته قال لأني نويت أن أوصي أن يجعل معي في كفني لأخاصم هذا به عند الله ثم بكى فبكى الواثق وبكينا ثم سأله الواثق أن يحاله وأمر له بصلة فقال لا حاجة لي بها ثم قال المهتدي فرجعت عن هذه المقالة وأظن الواثق رجع عنها في يومئذ قال إبراهيم نفطويه حدثنا حامد بن العباس عن رجل عن المهتدي بالله أن الواثق مات وقد تاب عن القول بخلق القرآن قال ابن أبي الدنيا كان أبيض تعلوه صفرة حسن اللحية في عينه نكتة قلت وكان وافر الأدب قيل إن جارية غنته شعر العرجي
أظلوم إن مصابكم رجلا * رد السلام تحية ظلم
فمن الحاضرين من صوب نصب رجلا ومنهم من رفع فقالت هكذا لقنني المازني فطلب المازني فلما مثل بين يديه قال ممن الرجل قال من مازن قال أي الموازن أمازن تميم أم مازن قيس أم مازن ربيعة قلت مازن ربيعة فكلمني حينئذ بلغة قومي فقال با اسمك لأنهم يقلبون الميم باء والباء ميما فكرهت أن أواجهه ب مكر فقلت بكر يا أمير المؤمنين ففطن لها وأعجبته قال ما تقول في هذا البيت قلت الوجه النصب لأن مصابكم مصدر بمعني إصابتكم فعارضني ابن اليزيدي قلت هو بمنزلة إن ضربك زيدا ظلم فالرجل مفعول مصابكم الكلام معلق إلى أن تقول ظلم فيتم الكلام فأعجب الواثق وأعطاني ألف دينار قيل إن الواثق كان ذا نهمة بالجماع بحيث إنه أكل لحم سبع لذلك فولد له مرضا صعبا كان فيه حتفه وفي العام الثاني من دولته قدم مولاه أشناس على القواد وألبسه ناجا ووشاحين مجوهرين وفي سنة تسع وعشرين صادر الدواوين وضرب أحمد بن أبي إسرائيل وأخذ منه ثمان مئة ألف دينار ومن سليمان بن وهب أربع مئة ألف دينار وأخذ من أحمد بن الخصيب وكاتبه ألف ألف دينار وفي سنة إحدى وثلاثين قتل أحمد بن نصر الخزاعي الشهيد ظلما وأمر بامتحان الأئمة والمؤذنين بخلق القرآن وافتك من أسر الروم أربعة آلاف وست مئة نفس فقال ابن أبي دواد من لم يقل القرآن مخلوق فلا تفتكوه وفيها جاء المجوس الأردمانيون في مراكب من ساحل البحر الأعظم فدخلوا إشبيلية بالسيف ولم يكن لها سور بعد فجهز لحربهم أمير الأندلس عبد الرحمن المرواني جيشا فالتقوا فانهزم الأردمانيون وأسر متهم أربعة آلاف ولله الحمد قال زرقان بن أبي دواد لما احتضر الواثق ردد هذين البيتين
الموت فيه جميع الخلق مشترك * لا سوقة منهم يبقى ولا ملك
ماضر أهل قليل في تفرقهم * وليس يغني عن الاملاك ما ملكوا
ثم أمر بالبسط فطويت وألصق خده بالتراب وجعل يقول يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه وروى أحمد بن محمد الواثقي أمير البصرة عن أبيه قال كنت أمرض الواثق فلحقته غشية فما شككنا أنه مات فقال بعضنا لبعض تقدموا فما جسر أحد سواي فلما أن أردت أن أضع يدي على أنفه فتح عينيه فرعبت ورجعت إلى خلف فتعلقت قبيعة سيفي بالعتبة فعثرت واندق السيف وكاد أن يجرحني واستدعيت سيفا وجئت فوقفت ساعة فتلف الرجل فشددت لحييه وغمضته وسجيته وأخذ الفراشون ما تحته ليردوه إلى الخزائن وترك وحده فقال ابن أبي دواد إنا نريد أن نتشاغل بعقد البيعة فاحفظه فرددت باب المجلس وجلست عند الباب فحسست بعد ساعة بحركة أفزعتني فأدخل فإذا بجرذون قد استل عين الواثق فأكلها فقلت لا إله إلا الله هذه العين التي فتحها من ساعة فاندق سيفي هيبة لها قلت كانت خلافته خمس سنين ونصفا مات بسامرا لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين وبايعوا بعده أخاه المتوكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام النبلاء (الواثق بالله)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعلام النبلاء (مكي)
» من أعلام النبلاء (الحكم المستنصر بالله)
» من أعلام النبلاء (هشام المؤيد بالله)
» من أعلام النبلاء (ورش)
» من أعلام النبلاء (قيس بن سعد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: السيرة النبوية-
انتقل الى: