الحسين بن محمد بن عبد الله النجار
ومنهم النجار الأستاذ أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن عبد الله النجار أحد كبار المتكلمين وقيل كان يعمل الموازين وله مناظرة مع النظام فأغضب النظام فرفسه فيقال مات منها بعد تعلل ذكر النديم أسماء تصانيف النجار منها إثبات الرسل وكتاب القضاء والقدر وكتاب اللطف والتأييد وكتاب الإرادة الموجبة وأشياء كثيرة
برغوث
ومنهم برغوث وهو رأس البدعة أبو عبد الله محمد بن عيسى الجهمي أحد من كان يناظر الإمام أحمد وقت المحنة صنف كتاب الاستطاعة وكتاب المقالات وكتاب الاجتهاد وكتاب الرد على جعفر بن حرب وكتاب المضاهاة قيل توفي سنة أربعين ومئتين وقيل سنة إحدى وأربعين
ومنهم أبو عبد الرحمن الشافعي المتكلم من كبار الأذكياء ومن أعيان تلامذة أبي عبد الله الشافعي الإمام اسمه أحمد بن بحيى بن عبد العزيز نسب إلى شيخه قال الحافظ أبو بكر كان يقول من فاتته صلاة عن وقتها عمدا فإنه لا يمكنه أن يقضيها أصلا لأن وقتها شرط وقد عدم كمن فاته الوقوف بعرفة لا يمكنه أن يقضيه قلت جمهور الأمة على أنه لا بد من قضائها وأن قضاءها لا ينفي عنه الإثم إلا بتوية منه أخذ عن أبي عبد الرحمن الشافعي الفقيه داود الظاهري وغيره وكان حيا في حدود الثلاثين ومئتين.
ومن رؤوس المعتزلة البغداديين العلامة أبو موسى الفراء مات سنة ست وعشرين ومئتين أرخه المسعودي ومنهم ابن كيسان الأصم قديم تخرج به إبراهيم ابن علية في الكلام ومنهم جعفر بن حرب وجعفر بن مبشر وأبو غفار وحسين النجار والرقاش وأبو سعيد بن كلاب وقاسم بن الخليل الدمشقي صاحب التفسير وثمامة بن أشرس النميري وأشباههم ممن كان ذكاؤهم وبالا عليهم ثم بينهم من الاختلاف والخباط أمر لا يخفى على أهل التقوى فلا عقولهم اجتمعت ولا اعتنوا بالآثار النبوية كما اعتنى أئمة الهدى { فأي الفريقين أحق بالأمن }