hchelahi
عدد المساهمات : 1368 نقاط : 3862 التميز : 52 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 64 الموقع : بسكرة
| موضوع: من أعلام النبلاء (عمر بن حفص بن غياث وخالد بن خلي) الجمعة أكتوبر 16, 2009 11:59 pm | |
| عمر بن حفص بن غياث عمر بن حفص بن غياث ( خمدتس ) عن أبيه قاضي الكوفة وأبي بكر بن عياش وعبد الله بن إدريس وغيرهم يكنى أبا حفص وكان من العلماء الأثبات حدث عنه الشيخان في صحيحيهما وروى أرباب السنن سوى ابن ماجه عن رجل عنه وممن روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وأحمد بن يوسف السلمي وإسماعيل سمويه وأحمد بن ملاعب ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو حاتم ويعقوب الفسوي وآخرون وثقه أبو حاتم وقال أبو داود تبعته إلى منزله ولم يتفق لي أن أسمع منه قال البخاري توفي سنة اثنتين وعشرين ومئتين قلت لم يخرجوا له عن غير أبيه وكان مكثرا عنه مليا به مات عن بضع وخمسين سنة بالكوفة خالد بن خلي خالد بن خلي القاضي الإمام الحافظ أبو القاسم الكلاعي الحمصي قاضي بلده ولد في حدود سنة سبعين ومئة وسمع من بقية بن الوليد ومحمد بن حرب وسلمة بن عبد الملك العوصي ومحمد بن حمير وطبقتهم حدث عنه البخاري في صحيحه وأبو زرعة الدمشقي ومحمد بن عوف الطائي وولده محمد بن خالد بن خلي وآخرون قال النسائي ليس به بأس قلت كان من نبلاء العلماء قال عبد الصمد بن سعيد القاضي سمعت سليمان بن عبد الحميد البهراني يقول لما وجه المأمون إلى أهل حمص ليقدموا عليه دمشق وقع الاختيار على أربعة يحيى بن صالح الوحاظي وعلي بن عياش وأبي اليمان وخالد بن خلي قال فأول من دخل أبو اليمان فقال له يحيى بن أكثم ما تقول في يحيى بن صالح فقال أورد علينا من هذه الأهواء شيئا لا نعرفه قال فما تقول في علي بن عياش فقال رجل صالح لا يصلح للقضاء قال فخالد بن خلي قال أنا أقرأته القران فأمر به فأخرج ثم ادخل يحيى بن صالح فقال ما تقول في أبي اليمان قال شيخ من شيوخنا مؤدب أولادنا قال فعلي بن عياش قال رجل صالح لا يصلح قال فخالد بن خلي قال عني أخذ العلم وكتب الفقه فأخرج وأدخل علي بن عياش فحادثه وقال ما تقول في أبي اليمان فقال شيخ صالح يقرأ القران قال فيحيى قال أحد الفقهاء قال فخالد بن خلي قال رجل من أهل العلم ثم أخذ يبكي ثم أدخل خالد فقال له ما تقول في أبي اليمان قال شيخنا وعالمنا ومن قرأنا عليه القران قال فيحيى قال أخذنا عنه العلم والفقه قال فابن عياش قال رجل من الأبدال إذا نزلت بنا نازلة سألناه فدعا الله فكشفها فإذا أصابنا القحط سألناه فدعا الله تعالى فسقانا الغيث قال فعمد يحيى بن أكثم إلى ستر رقيق بينه وبين المأمون فرفعه فقال له المأمون هذا يصلح للقضاء فوله فأمر بالخلع فخلعت على خالد وولاه القضاء قلت لم أظفر له بوفاة كأنه مات سنة نيف وعشرين ومئتين
| |
|