ذكر خاتمه ( صلى الله عليه وسلم ):
عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: (كان خاتم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من ورقٍ وكان فصُّه حبشياً) صحيح مسلم- ( 3/ 1658) رقم ( 2094)- كتاب اللباس – باب في خاتم الورق فصه حبشي.
وعن ابن عمر- رضي الله عنه -:( أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) اتخذ خاتماً من فضة، فكان يختم به ولا يلبسه). أخرجه أحمد (2/68) وقال الألباني في مختصر الشمائل (إسناده صحيح على شرط الشيخين) (57).
وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه - قال:(كان خاتم النبي (صلى الله عليه وسلم) من فضة، فَضُه منه).البخاري- الفتح-( 10/ 334) رقم ( 5870)،كتاب اللباس، باب فص الخاتم.
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: (كان نقش خاتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) محمد سطر ورسول سطر، و(الله) سطر). البخاري- الفتح(10/341) رقم( 5878) كتاب اللباس- باب هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر.
وفي طريق أخرى: (أن النبي(صلى الله عليه وسلم)كتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي، فقيل له: إنهم لا يقبلون كتاباً إلا بخاتم، فصاغ رسول الله خاتماً حلقته فضة، ونقش فيه محمد رسول الله (فكأني أنظر إلى بياضه في كفه).صحيح مسلم(3/ 1657) رقم ( 2092) - اللباس والزينة- في اتخاذ النبي خاتماً لما أراد أن يكتب إلى العجم.
وعن ابن عمر-رضي الله عنه-قال: (اتخذ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) خاتماً من ورقٍ، فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويد عمر، ثم كان في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس نقشه: محمد رسول الله).
البخاري- الفتح- كتاب اللباس – باب نقش الخاتم ( 10/ 336) رقم ( 5873).
ما جاء في أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يتختم في يمينه:
عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-:(أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يلبس خاتمه في يمينه).سنن أبي داود، وصححه الألباني في صحيح سن أبي داود ( 2/ 795)رقم ( 3557) كتاب الخاتم – باب في التختم في اليمين أو اليسار).
وعن حماد بن سلمة قال:( رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك، فقال: رأيت عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه، وقال عبد الله بن جعفر: (كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتختم في يمينه). أخرجه الترمذي ( 4/ 201) رقم ( 1744) كتاب اللباس- باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمين. وقال الشيخ الألباني- رحمه الله -: قلت وقال المؤلف. وقال محمد بن إسماعيل يعني البخاري هذا أصح شيء روي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الباب. مختصر الشمائل للألباني (60).
وعن ابن عمر- رضي الله عنه-: (أن النبي (صلى الله عليه وسلم) اتخذ خاتماً من فضة، وجعل فِصَّه مما يلي كفَّه، ونقش فيه: محمد رسول الله، ونهى أن ينقش أحدُ عليه، وهو الذي سقط من مُعَيْقيب في بئر أرِيس) البخاري ( 10/ 330) رقم ( 5866)- الفتح – كتاب اللباس باب خاتم الفضة.
وعن ابن عمر قال: (اتخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاتماً من ذهب، فكان يلبسه في يمينه، فاتخذ الناسُ خواتيمَ من ذهبٍ، فطرحه (صلى الله عليه وسلم) وقال: (لا ألبسه أبداً) فطرح الناس خواتيمهم) البخاري، الفتح،كتاب اللباس، باب خواتيم الذهب، ومسلم في صحيحه، كتاب اللباس برقم (2091).
وعن ابن عمر أن النبي(صلى الله عليه وسلم): (نهى عن خاتم الذهب). رواه الترمذي برقم 1741.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: وهذا الحديث يدل على تحريم خاتم الذهب للرجل ونسخ حله. وهذه الأحاديث تدل على أن الغالب هو تختم الرسول(صلى الله عليه وسلم) باليمين وهذا لا يمنع جواز التختم باليسار كما ثبت في بعض الأحاديث. والله أعلم راجع مختصر الشمال (63).
ومن الأحاديث التي ذكرت أن النبي(صلى الله عليه وسلم) كان يتختم في يساره ما يلي:
عن ابن عمر-رضي الله عنه-قال: إن النبي(صلى الله عليه وسلم)كان يتختم في يمينه، ثم إنه حوله في يساره) أخرجه أبو الشيخ (133) وابن عدي في الكامل وأخرجه ابن عساكر عن عائشة – رضي الله عنها-
وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال: (كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما) رواه الترمذي( 4/ 200) برقم (1743) -كتاب اللباس - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمين.
وعن ابن عمر عند أبي دواد برقم (4227 أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يتختم في يساره، وكان فصه في باطن كفه). ويحمل فعل الحسن والحسين على اقتدائهما بالنبي(صلى الله عليه وسلم)فإنه فعله في آخر أمره). مختصر الشمائل (62).