| اليرموك: اليوم الثاني | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| موضوع: اليرموك: اليوم الثاني الجمعة نوفمبر 20, 2009 12:33 am | |
| [size=16]مقدمة
تجمع المسلمون والروم عند منطقة " اليرموك "... وبعد أن التقت القوات الرومية مع القوات الإسلامية في ( 5 من رجب 15 هـ )، بدأ المسلمون يخرجون بعض أبطالهم للمبارزة، التي نتج عنها استشهاد 4 من المسلمين، وقتل خمسة من الروم.... شعر (خالد بن الوليد ) بقلة جيشه ( 33 ألفا، مقابل 200 ألف )، وأنه يجب أن يغيروا خطة الحرب، فأتى أبا عبيدة فقال:والله يا أبا عبيدة إن هؤلاء قد أقبلوا بعدد وجَدٍّ وحدٍّ وإن لهم لشدة لا يردها شئ، وليست خيلي بالكثيرة، ولا والله لا قامت خيلي لشدة خيلهم ورج الروم يولون الأدبــار !! واقترب موعد صلاة المغرب، والهجوم كاسح من المسلمين، يقابله تراجع غير محسوب من الروم، واقتراب عنيف من الهاوية، وجاءت الأوامر أن يؤخر المسلمون صلاة المغرب مع العشاء، حتى يصلوها " بعد الفتح"، ( وذلك حتى لا ينسى أحد المجاهدين نية "جمع التأخير " فتضيع عليه الفريضة، وهو أمر مثير للاستغراب، فمع كل ذلك القتال العنيف، إلا أن الصلاة تكون دائمًا في أذهانهم ).. ويأتي الليل، ويسود الظلام، فيخترق أحد المسلمين جيش الروم ويصل إلى ( باهان ) قائد الروم العظيم، ويقاتله قتالاً قصيرًا، فيقتله... ويؤثر قتل ( باهان ) على نفسية الروم تأثيرًا شديدًا، وتنهار معنوياتهم تمامًا، ويرفع أبو سفيان صوته بالنداء: ( يا نصر الله اقترب، الثبات الثبات يا معشر المسلمين ) على الرغم من أنه أصبح كفيفًا إلا أنه لا يزال يحمس المسلمين، بإرادة تهد الجبال. ( وكأنه يريد أن يمحو حروب سنين طويلة ضد رسول الله... ) يقول الرواة: فكأن الروم حائط، قد هدَّه المسلمون فوقع.. وأظلم الليل، وكانت ليلة ضبابية، فلم يعد المسلمون قادرين على رؤية أحد من الروم، إلا الصف الأول فقط، ويلاحظون أنه يهرب منهم.. حتى أظلم الليل تمامًا، فلم يعد المسلمون يرون أحدًا من الروم.. فتوقف المسلمون عن القتال بعد صلاة العشاء، و وقفت بعض الفرق للحراسة، ولم يكونوا يعلمون من تبقى من الروم، وبدأوا يضمدون جراحهم. وكان ممن يضمد جراحه " عكرمة بن أبي جهل "، وكان في اللحظات الأخيرة من حياته، يطلب ماءً ليشرب، فلما جيء له بالماء، سمع أحد المسلمين يطلب الماء، فيقول: اذهب إليه بالماء لعله أحوج إليه مني، فيذهب الرجل ويترك عكرمة، إلى هذا الرجل الثاني، الذي ما إن يصل إليه حتى يسمع استغاثة رجل آخر يطلب الماء، فيقول له: اذهب إليه واسقه، لعله أحوج مني بالماء، فيذهب إليه، ويجده قد مات، قبل أن يشرب؛ فيعود إلى "عكرمة " فيجده قد مات قبل أن يشرب أيضًا !!! رحمه الله ورضي عنه وأرضاه، فيذهب للثاني فيجده قد مات، فماتوا جميعًا عطشى في الدنيا، ولكنهم يوم القيامة يسقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم... يقوم أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه بنفسه بحراسة القوم في هذه الليلة، ويتفقد الجيش الإسلامي، خشية أن يباغتهم الروم في الظلام، وفي مروره يجد فارسين، يتفقدهما، فإذا هما " الزبير بن العوام "، و " أسماء بنت أبي بكر " رضي الله عنهما، يدوران حول المعسكر لحمايته، فيقول: يا ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ويقصد الزبير ) ما الذي أخرجكما؟؟، فيقول الزبير: نحرس المسلمين، ذلك أن أسماء قالت: إن المسلمين مشتغلون بأنفسهم هذه الليلة عن الحراسة، لما لحقهم من التعب والجهاد طوال يومهم، فهل لك أن تساعدني على حراسة المسلمين؟ فأجبتها إلى ذلك. فعزم عليهما أبو عبيدة أن يرجعا، إلى أماكنهم، فرفضا، وظلا من الليل، حتى صبيحة اليوم التالي،ساهرين في سبيل الله.. ويمر الليل كله بلا اضطرابات، ويصلي المسلمون الفجر، وبعد الفجر يبدأ النور في الظهور، ويتطلع المسلمون لأرض المعركة، فيُفاجأون مفاجأة مذهلة، إذ يجدون القتلى من الروم نحو 50 ألف قتيل، ويجدون في الواقوصة ( 80 ألف ) رومي، أو أكثر ساقطين فيها، إذ تعدهم بعض الروايات 120 ألف رومي،... عدهم ابن أخي (حسان بن ثابت ): شداد بن أوس،.. أي أن قتلاهم بلغ 130 ألفا.. وهرب منهم في بداية المعركة 30 ألفًا، فهناك 40إذن ألفا قد اختفوا. وهكذا لقي المسلمون أعظم انتصار على أقوى جيش أعده الروم منذ بدأت حروبهم، على الرغم من كل الإعدادات والقساوسة والرهبان، الذين أعدهم (هرقل)، فانتصرالمسلمون عليهم انتصارًا رائعًا.... وكان شهداء المسلمين 3 آلاف شهيد فقط.. روت دماؤهم الزكية أرض اليرموك، وفازوا ورب الكعبـة.. "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ، إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُو[/size] | |
|
| |
Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الجمعة نوفمبر 20, 2009 12:37 am | |
| دور المرأة المسلمة في المعركة وكان ممن قاتل مع المسلمين " أسماء بنت أبي بكر" رضي الله عنه أيضًا، و " جويرية بنت أبي سفيان" فبذلك تكون عائلة أبي سفيان رضي الله عنه كلها في المعركة، وهند بنت عتبة " زوجته " تحمس الجيش من الخلف. بل إن واحدة من المسلمات لا يُعلم اسمها، شوهدت في هذا اليوم، تجري بفرسها وراء رومي، وهو يفر منها، حتى لحقته وقتلته، وقالت بعد أن قتلته: "هذا بيان نصرالله للمسلمين " فإذا وصلت الحرب إلى أن نساء المسلمين يقتلن رجال الروم، فإن في ذلك دلالة على نصر الله للمسلمين. وفي هذه الأثناء يستقر سهمٌ آخر في العين الأخرى لأبي سفيان رضي الله عنه، فيعمى تمامًا، وكثرت الإصابات في أعين المسلمين في ذلك اليوم، حتى أصيبت 700 عين ـ كما ورد في الطبري ـ حتى سمي يوم اليرموك في التاريخ بـ " يوم التعوير". ( فعل المسلمون ذلك في الأنبار، وفتح المدائن ) وهكذا سالت كثير من الدماء، والجراحات، واشتد الأمر تمامًا على المسلمين، ومرت الظهيرة، واقترب وقت العصر،،،، كل ذلك، ولا يزال " خالد بن الوليد" رضي الله عنه، خلف الميمنة، و" قيس بن هبيرة " خلف الميسرة، بقواتهما لا يقاتلان، والمسلمون يتحملون أشد أنواع الحرب من الروم، بكل صبر.. تغيُّرٌ في موازين القوى بعد كل ذلك يتمكن الروم من ضغط ميسرة المسلمين وميمنتهم إلى القلب، وتصبح لديهم الفرصة مواتية للالتفاف على الجيش الإسلامي، وبدأت قوات الروم تتسرب خلف الجيش الإسلامي: من الميمنة، ومن الميسرة، و"خالد بن الوليد" يراقب عن كَثَب، حتى تسربت القوات الرومية فعلاً وطوقت الجيش الإسلامي من خلفه، وأصبحت قريبة من معسكر النساء، وكانت قوتهم تبلغ 20 ألف مقاتل رومي. عندئذٍ تحرك " سيف الله المسلول " خالد بن الوليد، رضي الله عنه، وقال: يا أهل الإسلام، لم يبقَ عند القوم من الجلد والقتال والقوة إلا ما قد رأيتم، فالشدةَ الشدةَ، فوالذي نفسي بيده، ليعطينَّكم الله النصر عليهم الساعة، إني لأرجو أن يمنحكم الله أكتافهم. ( في كل خطاباته يظل حريصًا على أن ينسب الفضل لله عز وجل ) ويعطي الإذن بالبدء في القتال لفرقته المكونة من ألف فارس. ولفرقة قيس بن هبيرة المكونة من ألف فارس... فانطلق المسلمون بعد إذن خالد بن الوليد، وكأنهم سيل هادر كان محتجزًا خلف صخرة، رافعين أيديهم بالسيوف، وأصواتهم بالتكبير على ميمنة وميسرة الجيش الرومي يدكونه دكًا، وبوغت الروم بهذا التحرك مباغتةً شديدة، على الرغم من أن الميمنة والميسرة تبلغ (100 ألف مقاتل ) تواجه ( ألفي مجاهد)، ولكنهم كانو غير مرهقين، لم يحاربوا بعد، فكان نشاطهم شديدا، واشتياقهم للقتال، والأخذ بثأر إخوانهم أكبر، كما أنهم راغبون في الشهادة في سبيل الله، بينما الروم مرهقون أشد الإرهاق، وخائفون من المسلمين، ومباغَتون من هذا الهجوم، الذي باغتهم به " خالد بن الوليد"، بل كانوا يعتقدون أنهم بمجرد إزاحة الميمنة إلى القلب، والانطلاق خلفها، قد انتصروا، أو تأكدوا من هزيمة المسلمين !!.. فارتطم خالد بن الوليد ارتطامًا شديدًا بميسرة الروم، واقتحم قيس بن هبيرة كذلك بميمنة الروم، وكان نتيجة ذلك نتائج لم يتوقعها أحدهما، إذ إنه في أول هجمة للمسلمين قُتِلَ على الفور (10 آلاف ) مقاتل من الروم !!!... ( وما رميت إذ رميت ولكنَّ الله رمى ).. ففوجيء الروم بذلك مفاجأة عظيمة، وأيقن فرسان الروم بالهلاك، وشعروا بأنهم مقتولون لا محالة فلم يكن منهم إلا أن فكروا في الهرب.. ورأى خالد بن الوليد أنهم يجهزون أنفسهم، حتى يستطيعوا الالتفاف من خلف "خالد" والهروب من المهرب الوحيد " خلف الجيش الإسلامي "، فلم يكن من خالد بن الوليد إلا أن فكر بواقعية، ولم يغتر بمقتل عشرة الآلاف رومي، وإنما ترك لهم فرصة لكي يهرب فرسانهم الآلاف الخمسين، ويتبقى له بقية الجيش، يمكنه التغلب عليه.. فنادى بصوت مرتفع للمسلمين: " أفسحوا لهم الطريق، اتركوهم، ولا تُكرهوهم على القتال "، فهرب في هذه اللحظة ( ثلاثون ألف) فارس من الروم، ( عشرون ألف من الميسرة المواجهة لخالد، و10 آلاف من القلب ).. كل ذلك في الهجمة الأولى.. وكانت النتيجة الثالثة لهذه الهجمة المباغتة أن قائد الميسرة الرومي ( درينجر ) المتنسك العابد ( الذي كان يعلم أنه لا يقاتل على حق ) لما رأى ذلك، علم أن ما كان يشعر به كان صوابًا، وتيقن أن النصر حليف المسلمين، وأنه إنما يقاتل القدر، ولا يمكنه أن ينتصر أبدًا، ففعل ما لم يتوقعه أحد من المسلمين، ولا الروم، فجاء بثوب، ولفه حول رأسه، وجلس في أرض القتال، و قال: لا أريد أن أرى هذا اليوم المشؤوم !!.. فقد تملك الرعب قلبه، وخانته رجلاه عن الهرب، وجلس ينتظر من يقطع رقبته، الذي سرعان ما جاء فجز رأسه في ثوبها، لِيَمُوت هذا القائد ميتة لم يمتها قائد من قبل!! بعد ذلك بدأ المسلمون في الضغط على بقية الجيش الرومي، فهجم المسلمون هجومًا شديدًا وحاصروا الروم في المكان الضيق من أرض اليرموك، ( تجاه الواقوصة )، وحاربهم المسلمون حربًا شديدًا، وزادت الحمية في قلوب المؤمنين، وارتفعت معنوياتهم بشدة، وظهرت النماذج الفريدة، وأرسل خالد بن الوليد رسائل خاصة؛ فأرسل للزبير بن العوام: أن هذا وقت الاقتحام، والهجوم المضاد، ورسالة إلى القعقاع بن عمرو التميمي، وكان في مقدمة المسلمين، و " هاشم بن عتبة "، وإلى " معاذ بن جبل " و إلى " شرحبيل بن حسنة "، وإلى " أبو عبيدة بن الجراح " و " الأشتر النخعي "، و " يزيد بن أبي سفيان "، و " عمرو بن العاص "، و " قباث بن أشيم " و " هاشم بن مرّ "و " قيس بن مرّ" و " ضرار بن الأزور "" المقداد بن عمرو" و " المذعور بن عدي " و " عياض بن غنم " و " عكرمة بن أبي جهل ".... يمر خالد على الناس ويحفزهم، ويقول: أيها المسلمون إن عدوكم يألم كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون. | |
|
| |
Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الجمعة نوفمبر 20, 2009 12:39 am | |
| التحام الجيشين من جديد تقترب الجيوش الرومية من الجيش الإسلامي، ويرتب خالد رضي الله عنه جيشه، واستعد للقتال، ووضح من تحركات الجيش الرومي أنه سيهجم بميسرته ( و قائدها درنجر القائد المتنسك ) ، على ميمنة المسلمين بقيادة معاذ بن جبل، وهو الذي سيبدأ الهجوم، والضربة الأولى ستتحملها الميمنة عليه، فلما رأى " معاذ " جيوش الرماة تقترب منه صاح في جنده: " يا معشر أهل الإسلام إنهم قد تهيؤا للشدة ولا والله لا يردهم إلا الصدق عند اللقاء والصبر عند القراع ". ثم هجمت الكثرة الرومية على القلة المؤمنة، وكان قتالاً شديدًا، استمر فترة طويلة من الزمن، وثبت المسلمون ثباتًا عجيبًا، لا يفهمه الدنيويون.. !! ويشتد البأس من قبل الروم، ويبدأون في الضغط على الجيش الإسلامي، والمسلمون ثابتون لا يتحركون، وخالد وفرقته يرون ما يحدث للمسلمين وهم خلف الميمنة، ولا يتحركون؛ لأن الخطة ألا يتحركوا حتى يجهد الروم تمامًا. وربما كان صبر " خالد "ومن معه - وهم يرون إخوانهم يتلقون سيوف الروم، ويُقتَلون بها أمامهم، وتروي دماؤهم أرض اليرموك، ولا يتحركون !! - أشد من صبر هؤلاء الذين يتحملون ضربات الروم، وهذا من بُعد نظر خالد رضي الله عنه، إذ كان يُصَبِّرهُم، ويقول لهم: " رويدًا رويدًا ". أُرْهِقَ بعض المسلمون في الميمنة من شدة القتال، وبدأوا يتراجعون بظهورهم، وإن كانت بعض الجزر الإسلامية ما زالت تقاتل، فتأتي النساء من الخلف، وكان فيهن السيدة " خَوْلة بنت ثعلبة الأنصارية " ، كانت من المجاهدات في اليرموك، فقالت: يا هاربًا عن نسـوة تقيـات ميت بالسهم وبالمنيات ... فعن قليلٍ ما ترى سبيـات غير حظيات ولا رضيـات فثبت المسلمون، وعادوا إلى أماكنهم... وكان أشد الضرب في الميمنة على قبيلة "دوس"، التي قتل منها في بداية المعركة (عمرو بن الطفيل) وابنه " جندب بن عمرو "، إذ كان أكثر الشهداء في الميمنة منهم، فقام أبو هريرة رضي الله عنه ( وهو من قبيلة دوس )، وقال: تزينوا للحورالعين، وارغبوا في جوار ربكم، في جنات النعيم، فما أنتم إلى ربكم في موطن من مواطن الخير أحب إليه منكم في هذا الموطن ( يذكرهم بأن هذا المكان: أرض الجهاد، أحب إلى الله حتى من المسجد الحرام، والمسجد النبوي، ومن كل الأماكن المقدسة، لأن الجهاد قد فرض عليهم في هذا الوقت.. ) ألا وإن للصابرين فضلهم، وحرمة دم المسلم، خير عند الله تعالى من حرمة الكعبة. | |
|
| |
Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| |
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:16 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:17 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:18 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:20 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:20 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:23 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:24 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
mano مشرف
عدد المساهمات : 3312 نقاط : 5670 التميز : 267 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 30 الموقع : biskra_fougala
| موضوع: رد: اليرموك: اليوم الثاني الخميس أبريل 28, 2011 8:25 pm | |
| مشكور على العمل المميز
واصل تألقك | |
|
| |
| اليرموك: اليوم الثاني | |
|