Admin المديــــــــــر
عدد المساهمات : 4687 نقاط : 9393 التميز : 80 تاريخ التسجيل : 03/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة
| موضوع: في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الإثنين ديسمبر 07, 2009 8:44 pm | |
| <H4 align=center>صحيح مسلم بشرح النووي قولها : ( أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ) هو بفتح الهمزة وكسر الراء وتخفيف القاف , أي سهر ولم يأته نوم , والأرق السهر , ويقال : أرقني الأمر بالتشديد تأريقا أي أسهرني , ورجل أرق على وزن فرح . قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليت رجلا صالحا يحرسني ) فيه جواز الاحتراس من العدو , والأخذ بالحزم , وترك الإهمال في موضع الحاجة إلى الاحتياط . قال العلماء : وكان هذا الحديث قبل نزول قوله تعالى : { والله يعصمك من الناس } لأنه صلى الله عليه وسلم ترك الاحتراس حين نزلت هذه الآية , وأمر أصحابه بالانصراف عن حراسته , وقد صرح في الرواية الثانية بأن هذا الحديث الأول كان في أول قدومه المدينة , ومعلوم أن الآية نزلت بعد ذلك بأزمان .
قولها : ( حتى سمعت غطيطه ) هو بالغين المعجمة , وهو صوت النائم المرتفع . صحيح مسلم بشرح النووي
<table dir=rtl border=0 cellSpacing=5 cellPadding=5><tr><td> قوله : ( سمعت عليا رضي الله عنه يقول : ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد غير سعد بن مالك ; فإنه جعل يقول : ارم فداك أبي وأمي ) وفي رواية عن سعد قال : جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد فقال : " ارم فداك أبي وأمي فيه جواز التفدية بالأبوين , وبه قال جماهير العلماء , وكرهه عمر بن الخطاب والحسن البصري رضي الله عنهما , وكرهه بعضهم في التفدية بالمسلم من أبويه . والصحيح الجواز مطلقا ; لأنه ليس فيه حقيقة فداء , وإنما هو كلام وألطاف وإعلام بمحبته له , ومنزلته , وقد وردت الأحاديث الصحيحة بالتفدية مطلقا وأما قوله : ( ما جمع أبويه لغير سعد ) , وذكر بعد أنه جمعهما للزبير , وقد جاء جمعهما لغيرهما أيضا , فيحمل قول علي رضي الله عنه على نفي علم نفسه , أي لا أعلمه جمعهما إلا لسعد بن أبي وقاص , وهو سعد بن مالك . وفيه فضيلة الرمي والحث عليه , والدعاء لمن فعل خيرا .
قوله : ( حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا : حدثنا شعبة وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وحدثنا أبو كريب وإسحاق الحنظلي عن محمد بن بشر عن مسعر وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر كلهم عن سعد بن إبراهيم ) قال أبو مسعود الدمشقي وأبو علي الغساني وغيرهما هكذا رواه مسلم قالوا , وأسقط من روايته سفيان الثوري بين وكيع ومسعر , لأن أبا بكر بن أبي شيبة إنما رواه في مسنده والمغازي وغيره موضع عن وكيع عن الثوري عن مسعر , وادعى بعضهم أن وكيعا لم يدرك مسعرا , وهذا خطأ ظاهر , فقد ذكر ابن أبي حاتم وغيره وكيعا فيمن روى عن مسعر , ولأن وكيعا أدرك نحو ست وعشرين سنة من حياة مسعر مع أنهما كوفيان . قال أبو نعيم الفضل بن دكين والبخاري وغيرهما : توفي مسعر سنة خمس وخمسين ومائة , وقال أحمد بن حنبل وغيره : ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة فلا يمنع أن يكون وكيع سمع هذا الحديث من مسعر , وكون ابن أبي شيبة رواه عن وكيع عن الثوري عن مسعر لا يلزم منه منع سماعه من مسعر كما قدمناه في نظائره . والله أعلم . </TD></TR></TABLE>
|
</H4> | |
|