double kanon
عدد المساهمات : 592 نقاط : 1663 التميز : 21 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 30 الموقع : الجزائر . بسكرة .فوغالة
| موضوع: من أعلام النبلاء (بشر بن المعتمر وثمامة بن أشرس) الأربعاء أكتوبر 14, 2009 8:28 pm | |
| بشر بن المعتمر
بشر بن المعتمر العلامة أبو سهل الكوفي ثم البغدادي شيخ المعتزلة وصاحب التصانيف كان من القرامي الكبار أخباريا شاعرا متكلما كانوا يفضلونه على أبان اللاحقي وله قصيدة طويلة في مجلد تام فيها ألوان وكان أبرص ذكيا فطنا لم يؤت الهدى وطال عمره فما ارعوى وكان يقع في أبي الهذيل العلاف وينسبه إلى النفاق وله كتاب تأويل المتشابه وكتاب الرد على الجهال وكتاب العدل وأشياء لم نرها ولله الحمد مات سنة عشر ومئتين ثمامة بن أشرس ثمامة بن أشرس العلامة أبو معن النميري البصري المتكلم من رؤوس المعتزلة القائلين بخلق القرآن جل منزله وكان نديما ظريفا صاحب ملح اتصل بالرشيد ثم بالمأمون روى عنه تلميذه الجاحظ قال ابن حزم ذكر عنه أنه كان يقول العالم هو بطباعه فعل الله وقال المقلدون من أهل الكتاب وعبدة الأوثان لا يدخلون النار بل يصيرون ترابا وإن من مات مسلما وهو مصر على كبيرة خلد في النار وإن أطفال المؤمنين يصيرون ترابا ولا يدخلون جنة قلت قبح الله هذه النحلة قال المبرد قال ثمامة خرجت إلى المأمون فرأيت مجنونا شد فقال ما اسمك قلت ثمامة فقال المتكلم قلت نعم قال جلست على هذه الأجرة ولم يأذن لك أهلها فقلت رأيتها مبذولة قال لعل لهم تدبيرا غير البذل متى يجد النائم لذة النوم إن قلت قبله أحلت لأنه يقظان وإن قلت في النوم أبطلت إذ النائم لا يعقل وإن قلت بعده فقد خرج عنه ولا يوجد شيء بعد فقده قال فما كان عندي فيها جواب وعنه قال عدت رجلا وتركت حماري على بابه ثم خرجت فإذا صبي راكبه فقلت لم ركبته بغير إذني قال خفت أن يذهب قلت لو ذهب كان أهون علي قال فهبه لي وعد أنه ذهب واربح شكري فلم أدر ما أقول قال هاشم بن محمد الخزاعي حدثنا الجاحظ سنة 253 حدثني ثمامة قال شهدت رجلا قدم خصمه إلى وال فقال أصلحك الله هذا ناصبي رافضي جهمي مشبه يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي ويلعن معاوية بن أبي طالب يموت بن المزرع حدثنا الجاحظ قال دخل أبو العتاهية على المأمون فطعن على المبتدعة ولعن القدرية فقال المأمون أنت شاعر وللكلام قوم قال نعم ولكن أسأل ثمامة عن مسألة فقل له يجبني ثم أخرج يده فحركها وقال يا ثمامة من حرك يدي قال من أمه زانية فقال يشتمني يا أمير المؤمنين فقال ثمامة ناقض والله قال أبو روق الهزاني حدثنا الفضل بن يعقوب قال اجتمع ثمامة ويحيى بن أكثم عند المأمون فقال المأمومن يحيى ما العشق قال سوانح تسنح للعاشق يؤثرها ويهيم بها قال ثمامة أنت بالفقه أبصر ونحن أحذق منك قال المأمون فقل قال إذا امتزجت جواهر النفوس بوصل المشاكلة نتجت لمح نور ساطع تستضيء به بواصر العقل وتهتز لإشراقه طبائع الحياة يتصور من ذلك اللمح نور خاص بالنفس متصل بجوهرها يسمى عشقا فقال المأمون هذا وأبيك الجواب قال هارون الحمال حدثنا محمد بن أبي كبشة قال كنت في سفينة فسمعت هاتفا يقول لا إله إلا الله كذب المريسي على الله ثم عاد الصوت يقول لا إله إلا الله على ثمامة والمريسي لعنة الله قال ومعنا رجل من أصحاب المريسي في المركب فخر ميتا | |
|