3ـ التيار الليبرالي (الاندماجي)
بدأت بوادر هذا التيار تظهر في بداية القرن العشرين على يد مجموعة من الجزائريين المفرنسين، هم نتاج الجهاز التعليمي الفرنسي والفكر اللائكي والجمهوري (بمعناه السياسي والدستوري)، كانوا معلمين وأطباء وصيادلة ومحامين ينتمون إلى الطبقة المتوسطة التي ارتبطت بالمهن الحرة أو بالعمل في الوظائف البيروقراطية المدنية أو العسكرية الفرنسية، بدأ تأثير هذه الطبقة التي تحمل أفكاراً عربية وتؤمن بقيم فرنسية على الخريطة السياسية أثناء إثارة قضية التجنيد الإجباري (1912) حيث طالبوا بإحداث إصلاحات اجتماعية في إطار النظام الاستعماري وتحت سيادة الحكومة الفرنسية، بحيث تسمح تلك الإصلاحات بالحصول على كامل حقوق العضوية في المجتمع الفرنسي، كما هو الحال بالنسبة للمواطنين الفرنسيين المقيمين في الجزائر، ومما جاء في مطالبهم، إلغاء المحاكم والضرائب الخاصة بالجزائريين والمشاركة في تسيير المؤسسات والمجالس المحلية، وكذا حق التمثيل في البرلمان الفرنسي.
وبامتداد الحركة الاندماجية تم تأسيس فيدرالية نواب مسلمي الجزائر في 18 جوان 1927. من أشهر قادة هذه الحركة «بن جلول»، «فرحات عباس»، «ابن التهامي»، لهم توجه اندماجهم، لا يطالبون إلا بالمساواة مع الأوروبيين ولا يطالبون باستقلال الجزائر، ولا يدافعون عن الهوية الإسلامية العربية(17). لم يقدم التيار الليبرالي شيئاً ملحوظاً ومميزاً للجزائر في المجال الدستوري عموماً ومجال تنظيم السلطة خصوصاً. لكن معتقداتهما لفكرية الليبرالية وتعلقهم بالدستور والمبادئ الجمهورية الفرنسية، سيكون لها تأثير مهم في التطور الدستوري بالجزائر سواء قبل الثورة أو أثنائها أو بعدها.
4ـ الحزب الشيوعي:
نتيجة للانتقادات التي تعرض لها الحزب الشيوعي الفرنسي بخصوص موقفه من الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي، ورفضه تأييد حزب نجم شمال إفريقيا في دعوته إلى الاستقلال اضطر هذا الأخير إلى قطع كل الروابط مع الحزب الشيوعي الفرنسي، ولجأ إلى تأسيس فرع له في الجزائر، وقد شرع في «دعوة الجزائريين للانضمام إلى صفوفه»(18).
ويعتبر الحزب الشيوعي الجزائري سليل الحزب الشيوعي الفرنسي، ولذا كان استقلاله ظاهرياً وشكلياً، وبقي بنحو دائم خاضعاً إلى استراتيجية الشيوعية العالمية عامة والحزب الشيوعي الفرنسي خاصة، ففي أول مؤتمر له أكد الحزب على نقطتين:
ـ الحث على تغيير الوضع الراهن قبل كل شيء من أجل حياة أفضل للمجتمع الجزائري تسود فيه العدالة الاجتماعية.
ـ المطالبة بربط مصير الشعب الجزائري بمصير الشعب الفرنسي(19).
تركزت نشاطات الحزب الشيوعي الجزائري في المطالبة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها أن تخفف من أتعاب الجزائريين، أما المسألة الوطنية فقد اعتبرت من خصوصيات أوروبا الصناعية والتي ليس لها علاقة ببلد غير صناعي كالجزائر(20)، كما كان يعتبر الأمة الجزائرية أمة في طريق التكوين تاريخياً وأن المسألة الجزائرية يستحيل حلها قبل وصول البروليتاريا إلى السلطة في فرنسا.
يمكن تحليل أيديولوجية الحزب وتصوراته السياسية من خلال مشروع القانون الأساسي للجزائر الذي قدمه عام 1947، حيث اقترح اتحاد الجزائر مع فرنسا وتطبيق المساواة بين المسلمين الجزائريين والأوروبيين وحرية العبادة، وفصل الدين الإسلامي عن الدولة وانتخاب مجلس جزائري من 120 عضواً نصفهم أوروبيون، إضافة إلى إنشاء حكومة جزائرية ذات استقلال داخلي ذاتي وفتح المجالس البلدية أمام الجزائريين(21).
وعليه فإن أيديولوجية الحزب الشيوعي الجزائري تدافع عن مصالح فرنسا وتحميها بالجزائر، وأن الإصلاحات التي تطالب بها ما هي إلا إصلاحات شكلية لا تمس جوهر المطلب الأساسي وهو الاستقلال وتحرير الجزائريين من الاستغلال الرأسمالي، أما فيما يخص مسألة تنظيم السلطة فلم يقدم حتى بداية الحرب العالمية الثانية أي تصور خاص ومتميز يجلب الانتباه في المجال الدستوري.
ثالثاً: تطور الأحزاب السياسية (من الحرب العالمية الثانية إلى اندلاع الثورة 1939- 1954):
تعتبر الفترة الممتدة من اندلاع الحرب العالمية الثانية حتى اندلاع الثورة التحريرية من أغنى المراحل من حيث الإنتاج الفكري السياسي، حيث تقدمت الأحزاب بمجموعة من المطالب السياسية والمبادئ الدستورية والصيغ المؤسساتية والنصوص تندرج في إطار تحقيق الوحدة الوطنية.
أ. التصورات السياسية والدستورية عند التيار الاندماجي:
يعتبر «فرحات عباس» زعيم هذا التيار السياسي، أنشط جزائري خلال الحرب العالمية الثانية، حيث وجه إلى «الماريشال بيتان» Pétain رسالة في أفريل 1941 تدور حول الأوضاع التي عاشتها وتعيشها الجزائر المسلمة طالباً القيام ببعض الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية(22) وبتاريخ 22 ديسمبر 1942، وفي خضم ما أحدثه نزول قوات الحلفاء بالجزائر من تحرك سياسي، تقدم «فرحات عباس» بعد مشاورات مسبقة مع قادة التشكيلات ببيان في 10 فيفري 1943 إلى الحكومة الفرنسية، تضمن القيام بإصلاحات سياسية، من بينها منح الجزائر دستوراً خاصاً يضمن الحرية والمساواة التامة بين جميع سكانها بدون تمييز في العرق أو الدين، وحرية الصحافة وحق إنشاء الجمعيات وحرية العبادة وتطبيق مبدأ فصل الدين عن الدولة ومشاركة الجزائريين المسلمين الحالية والفعلية في حكومة بلدهم.
نلاحظ من خلال هذه المطالب أن النواب ركزوا على المطالبة بالمشاركة في الحياة السياسية التي تسمح لهم بالمرور إلى المراكز العليا في أجهزة الدولة، كما تعبر هذه المطالب كذلك عن تطور في التفكير السياسي للنخبة الجزائرية.
ـ حركة أصدقاء البيان والحرية: تأسس هذا التجمع السياسي في 14 مارس 1944، بائتلاف بعض النواب والمثقفين والعلماء وحزب الشعب، لمواجهة مناورات الإدارة الاستعمارية التي رفضت المطالب السياسية والإصلاحات المقترحة التي جاءت في بيان 1943. ثم تحول التجمع إلى قوة سياسية لها نفوذ سياسي بانضمام الطلبة والكشافة. وقد هيمن التيار الثوري (أعضاء حزب الشعب) على قيادة الائتلاف، لهذا تمثلت مطالبه في سن وإقرار دستور جزائري ديمقراطي جمهوري، وإنشاء برلمان جزائري وتشكيل حكومة جزائرية ذات سيادة تختار طواعية لا قسراً(23).
ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري: أسسه «فرحات عباس» في أفريل 1946، ولقد سعى إلى تحقيق مصير الجزائر عن طريق إصلاحات تدريجية دون قطع الصلة بفرنسا، شارك الحزب في انتخابات الجمعية التأسيسية الفرنسية التي جرت في جوان 1946(24). وقدم نوابه في أوت 1946 مشروع دستور جزائري تمحور حول تأسيس جمهورية ذات حكم لها مؤسسات سياسية (السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطات القضائية). من خلال المواقف السياسية والطروحات. ونلاحظ أن حزب الاتحاد الديمقراطي قد تبنى قيم الثورة الفرنسية والحريات الفردية في الفكر الجمهوري الفرنسي.
ب. جمعية العلماء المسلمين:
عادت بعد الحرب العالمية الثانية وبعد حوادث 08 مي 1945 إلى نشاطها الديني والثقافي والتعليمي بعد مشاركتها في صياغة (بيان 3 فيفري 1943) ومساهمتها في تأسيس جبهة «أصدقاء البيان والحرية» سنة 1944، ظهرت الجمعية برئاسة جديدة ترأسها «الشيخ البشير الإبراهيمي» الذي بعث بمذكرة إلى لجنة الإصلاحات الإسلامية التي أنشأتها السلطات الفرنسية، للنظر في مطالب البيان، تدعو فيها الجمعية في مجال الإصلاحات السياسية إلى إنشاء حكومة جزائرية تكون مسؤولة أمام برلمان جزائري(25).
ج. الحزب الشيوعي:
تعرض إلى الحل في بداية الحرب العالمية الثانية، أسس «مصالي الحاج» في نوفمبر 1946 «الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية» كغطاء سياسي لنشاط حزب الشعب المحظور، وكانت الغاية من ذلك المشاركة في الانتخابات التشريعية لسنة 1947. وقد حقق الحزب فيها نجاحاً نسبياً مما شجع «مصالي الحاج» على العودة إلى الحياة الشرعية الفرنسية(26).
ومن المطالب السياسية والدستورية التي ركز عليها الحزب إنشاء مجلس تأسيسي جزائري كامل السيادة ينتخب عن طريق الاقتراع العام، ويكون هذا المجلس معبراً عن إرادة الشعب الجزائري ويمارس السيادة باسمه ويترجمها إلى دستور يحدد أسس الدولة الجزائرية في مختلف المجالات(27).
يلاحظ أن مطالب التيار الاستقلالي ابتداءً من حزب نجم شمال أفريقيا ومروراً بحزب الشعب، ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية، كانت من أجل مؤسسات سياسية جزائرية منتخبة.
هـ. الجبهة الجزائرية للدفاع عن الحرية واحترامها:
كان الدافع الأساسي للتفكير في إنشاء هذه الجبهة هو ما تعرضت له الأحزاب السياسية من تضييق وحصار إعلامي وتزوير الانتخابات. وبعد الاتصالات ومشاورات عديدة بين التشكيلات السياسية، أعلن في شهر جوان 1951 عن تأسيس الجبهة الجزائرية للدفاع عن الحرية واحترامها والتي ضمت كل التنظيمات الموجودة (حركة انتصار الحريات الديمقراطية، الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، جمعية العلماء المسلمين، الحزب الشيوعي)، وعلى الرغم من التباين السياسي والإيديولوجي، وتعدد الرؤى السياسية للصراع الجزائري الاستعماري الفرنسي فقد تبنت الجبهة جملة من المطالب:
ـ احترام حرية الانتخابات في (القسم الثاني).
ـ احترام حرية الرأي والصحافة والاجتماعات.
ـ رفع الظلم بجميع أشكاله وتحرير المعتقلين السياسيين، وإبطال الإجراءات الاستثنائية.
ـ وضع حد لتدخل الإدارة الاستعمارية في شؤون الدين الإسلامي(28).
خاتمة
ارتبطت نشأة الأحزاب السياسية في الجزائر، بفترة الخضوع للاستعمار، حيث ظهرت كتنظيمات نضالية، قاومت الاستعمار الأجنبي ووقفت في وجه الحكم الدخيل من أجل استرجاع السيادة الوطنية وتحقيق الاستقلال، وتبنت كذلك أسلوب النضال السياسي من أجل الحقوق الفردية والحريات الأساسية للشعب الجزائري.
ظهرت أحزاب الحركة الوطنية في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات واتسمت أيديولوجيتها بأنها ليبرالية، واشتراكية يسارية وإسلامية، أي اعتمدت في تراثها الفكري والسياسي على عدة مصادر تمثلت في مصادر غربية ليبرالية عبر التراث الفلسفي والسياسي الذي كانت تنشره المدرسة الفرنسية في أوساط البورجوازية الوطنية. ومصادر اشتراكية تمثلت في الفلسفات والتطبيقات الاشتراكية التي انتشرت في الأوساط العمالية والنقابية بعد نجاح الثورة الاشتراكية في روسيا. وكذا مصادر إسلامية تمثلت في التراث العربي الإسلامي والتي كانت تنشره جمعية العلماء المسلمين.
تمخض التعدد والتنوع في التنظيمات عن تعدد وتنوع في القيم السياسية، فمنذ نشأتها حتى اندلاع الثورة التحريرية في نوفمبر 1954، قدمت مشروعاً سياسياً، يتمثل في المطالبة بالاستقلال وإعادة إقامة الدولة الجزائرية، هذا على الرغم من الاختلاف في الوسيلة والمنهج لتحقيق الأهداف، كما قدمت وطرحت أفكاراً سياسية وتصورات دستورية لشكل السلطة والدولة، وطالبت بالحقوق والحريات الأساسية للجزائريين في ظل الإدارة الاستعمارية، كما مارست الأحزاب السياسية وظيفة التربية السياسية والوطنية وقامت بتنشئة وتكوين رجال ونخبة قاموا بتأطير الثورة الجزائرية.
فمن خلال استقرائنا لمجمل النصوص الإيديولوجية والسياسية لأحزاب الحركة الوطنية نلمس مستوى الوعي السياسي للنخبة السياسية من خلال تحليلها للواقع السياسي وأساليبها في العمل السياسي، والمفاهيم والمبادئ التي تبنتها والمتمثلة في:
ـ مبدأ سيادة الأمة باعتبارها مصدر كل سلطة في الدولة.
ـ الديمقراطية بمضمونها التقليدي أي حكم الشعب بالشعب وللشعب واعتماد المجالس الشعبية المنتخبة على كافة المستويات لتسيير الشؤون العامة والمحلية.
ـ مبدأ الفصل بين السلطات مع ميل إلى إعطاء أولوية أو أهمية للبرلمان باعتباره معبِّراً عن إرادة الأمة وممارساً للسيادة الوطنية.
ـ الأخذ بمفهوم الطابع الاجتماعي للجمهورية.
كثيراً ما تضمنت البرامج السياسية الإقرار بالحقوق الفردية التقليدية وخاصة المعترف بها في النظام القانوني الفرنسي ومنها الواردة في إعلان حقوق الإنسان لسنة 1789 وكذلك الحريات العامة كحرية الصحافة والرأي والإضراب وإنشاء الجمعيات الإضرابات... الخ، وبالإضافة لتركيزها على هدف الاستقلال، كانت تقبل بالمنافسة الحزبية والتعايش والتحالف والتكتل.
هذا التقارب تجلى في عدة ائتلافات رغم الاختلاف الأيديولوجي (المؤتمر الإسلامي 1936، بيان فيفري 1943، حركة أصدقاء البيان والحرية 1944، الجبهة الجزائرية للدفاع عن الحريات واحترامها 1951). لكن مظاهر التقارب والتعايش لا تنفي وجود علاقات تنازعية بين التشكيلات السياسية، ومشكلة الصراع على مستوى القيادات (الزعامة) بين الأحزاب وداخل الحزب الواحد.
ويمكن تقييم تجربة التعددية الحزبية في الحركة الوطنية على أنها تجربة إيجابية ومهمة وفردية في التاريخ السياسي العربي والإسلامي، تجلى تأثيرها التاريخي في التعددية السياسية التي تعيشها الجزائر بعد دستور 1989.
قائمة بالمصادر والمراجع والمقالات
آ. الكتب:
1ـ الأيديولوجيات السياسية للحركة الوطنية الجزائرية: د. بو عزيز يحيى، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية 1986.
2ـ التعددية الحزبية في تجربة الحركة الوطنية، د. شريط الأمين، (1919-1962) الجزائر ديوان المطبوعات الجامعية 1998.
3ـ ثمانية ماي، المنعطف الحاسم في مسار الحركة الوطنية، د. رخيلة عامر، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1995.
4ـ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأثرها الإصلاحي في الجزائر، د. الخطيب أحمد، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب 1985.
5ـ الحركة الوطنية الجزائرية 1900-1930، الجزء الثاني، د. أبو القاسم سعد الله، ط4، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1992.
6ـ حزب الشعب الجزائري، د. الخطيب أحمد، الجزء الأول، الجزائر المؤسسة الوطنية للكتاب، 1986.
7ـ الكفاح القومي والسياسي، العقون عبد الرحمن، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1984.
8ـ مظاهر المقاومة الجزائرية (1830-1954) العلوي محمد الطيب، الجزائر، دار البعث، 1984.
9ـ مع الفكر السياسي الحديث والمجهود الأيديولوجي في الجزائر، د. شريط عبد الله، الجزائر المؤسسة الوطنية للكتاب 1986.
10ـ المقاومة السياسية. د. محفوظ قداش، جيلالي صاري، (1900-1954) الجزائر المؤسسة الوطنية للكتاب 1987.
11ـ الهجرة ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحرين (1919-1936) د. زوزو عبد الحميد، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1985.
ب. المقالات في المجلات:
1ـ أحداث 8 ماي 1945، د. سعيدوني ناصر الدين، مجلة الذاكرة، الجزائر، السنة الثانية العدد الثاني (02) ربيع 1995.
2ـ الحركات السياسية خلال سنة 1936 في الجزائر، أنيسة بركات، مجلة التاريخ، الجزائر، العدد (9)، سنة 1980.
3ـ الشيخ عبد الحميد بن باديس والوعي القومي العربي، ساجد أحمد عبل، مجلة المستقبل العربي، السنة الثالثة والعشرون، العدد 254 (أبريل 2000).
4ـ الفكر السياسي عند ابن باديس ومحمد عبده، د. عبد الله شريط، مجلة حوليات الجزائر، جامعة الجزائر، العدد الأول، 1987.
المراجع باللغة الأجنبية
1- ANDER NOUSCHL. La Naissance du Nationalisme Algérie (1914-1954). Paris, Les editions de minuit, 1962.
2- BADRA LAHOUAL: «Politique Coloniale, identité nationale et super nationale en Algérie 1830, 1937» Revus d`histoire Magrébine, vol 15 Numéro (juin) 1988.
3- CLAUDE COLLOT ET JEAN ROBERT HENRY. LE MOUVEMENT NATIONALE ALGERIEN. TEXTES 1912-1954. 2éme ED. ALGER: O.P.U ET L`HARMATTAN, PARIS 1981.
4- HOUARI ADDI. L`impase du populisme L` Algérie: enterprise nationale 1990.
5- KADDACHE (M). HISTOIRE DE NATIONAKISME ALGERIEN. ALGER. SNED T2. 1978. P761.
MOHAMED TEGUIA. L`ALGERIE EN GUERRE. ALGER: OFFICE DES PUBLICATIONS UNIVERSITAIRES. 1988.
(1) HOUARI ADDI. L’ impase du populisme L’ Algérie collectivité politique et état en construction Algérie: enterprise nationale. 1990. P. 21.
(2) أبو القاسم سعد الله. الحركة الوطنية الجزائرية 1900-1930، الجزء الثاني، ط (4). بيروت: دار الغرب الإسلامي. 1992، ص137.
(3) د. أحمد الخطيب. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأثرها الإصلاحي في الجزائر. الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب. 1985. ص56-60.
(4) محفوظ قداش، جيلالي صاري، المقاومة السياسية 1900-1954، الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، 1987، ص10-11.
(5) د. سعد الله. الحركة الوطنية 1900-1930، مرجع سابق، ص146.
)6 ( CLAUDE COLLOT ET JEAN ROBERT HENRY. LE MOUVEMENT NATIOMALE ALGERIEN.
TECTES 1912-1954. 2ème, ED. ALGER: O.P.U ET L`HARMATTAN, PARIS 1981, p.23.
)7( MOHAMED TEGUIA. L`ALGERIE EN GUERE. ALGER: OFFICE DES PUBLICATIONS UNIVERSITAIRES. 1988. P. 23-24.
(8) سعد الله الحركة الوطنية الجزائرية. 1900-1930، مرجع سابق. ص291.
(9 ) قداش صاري. المقاومة السياسية. 1900-1954، مرجع سابق. ص52.
(10) د. أحمد الخطيب. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأثرها الإصلاحي. مرجع سابق، ص41.
(11 ) د. أحمد الخطيب. حزب الشعب الجزائري. الجزء الأول. الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب. 1986، ص53.
(12 ) محفوظ قداش، الجيلالي صاري. المقاومة السياسية. مرجع سابق، ص59.
(13) د. عبد الحميد زوزو. الهجرة ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين (1919-1939). الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب 1985. ص75.
(14) د. الأمين شريط. التعددية الحزبية في تجربة الحركة الوطنية (1919-1962). الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية. 1998. ص15.
(15) ساجد أحمد عبل «الشيخ عبد الحميد بن باديس والوعي القومي العربي» مجلة المستقبل العربي، السنة الثالثة والعشرين، العدد 254 (أبريل 2000)، ص80.
(16) لمزيد من التفاصيل حول الجانب السياسي والحكومة عند ابن باديس أنظر:
ـ د. عبد الله شرط «الفكر السياسي عند ابن باديس ومحمد عبده» مجلة حوليات الجزائر. جامعة الجزائر، العدد الأول، 1987، ص27-7.
ـ د. عبد الله شريط. مع الفكر السياسي الحديث والمجهود الأيديولوجي في الجزائر. الجزائر. م. و. ك. 1986.
)17 ( BADRA LAHOUAL: «Politique Coloniale, identité nationale et super nationale en Algérie 1830, 1937» Revus d`histoire Magrébine, vol 15 Numéro (juin) 1988- pp71-87.
)18 ( ANDRE NOUSCHL. La Naissance du Nationalisme Algérien (1914-1954). Paris. Les éditions de minuit 1962. p61.
(19) أنيسة بركات «الحركة السياسية خلال سنة1936 في الجزائر» مجلة التاريخ. الجزائر العدد 9 (سنة 1980)، ص58.
(20 ) صالح فيلالي «أيديولوجيات الحركة الوطنية»، مرجع سابق، ص26.
(21 ) لمزيد من التوضيح حول هذا المشروع انظر:
ـ د. يحي بو عزيز. الأيديولوجيا السياسية للحركة الوطنية الجزائرية. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية. 1986 ص7.
(22) د. محمد الطيب العلوي. مظاهر المقاومة الجزائرية. 1830-1954، الجزائر: دار البعث 1985، ص203.
(23) ناصر الدين سعيدوني «أحداث 08 ماي 1945» مجلة الذاكرة. الجزائر، السنة الثانية العدد الثاني (02) ربيع 1995. ص19.
(24) د. عامر رخيلة. 08 ماي 1945: المنعطف الحاسم في مسار الحركة الوطنية. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية. 1995. ص89.
(25) الأمين شريط، التعددية الحزبية في تجربة الحركة الوطنية، مرجع سابق. ص55.
(26) لمزيد من التوضيح حول نتائج الانتخابات انظر: عبد الرحمن العقون. الكفاح القومي والسياسي، الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب. 1984، ص210-212.
)27( KADDACHE (M). HISTOIRE DE NATIONALISME ALGERIEN. ALGER. SNED T2. 1978. p761
(28) عبد الله شريط، «مع الفكر السياسي الحديث والمجهود الإيديولوجي في الجزائر: الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب. 1986، ص131.