3794 حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن عدي عن المقداد بن الأسود ح حدثني إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه قال أخبرني عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المقداد بن عمرو الكندي وكان حليفا لبني زهرة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله فقال يا رسول الله إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
الشروح
الحديث الحادي والعشرون حديث المقداد بن الأسود ، وفي إسناده ثلاثة من التابعين في نسق وهم مدنيون ، وسيأتي شرحه في الديات مع ما يرفع الإشكال في قوله : " فإنك بمنزلته " والغرض من إيراده هنا قوله : " وكان ممن شهد بدرا " وقد تقدم أنه كان فارسا يومئذ ، وإسحاق في الطريق الثانية شيخه هو ابن منصور .
3795 حدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية حدثنا سليمان التيمي حدثنا أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من ينظر ما صنع أبو جهل فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد فقال آنت أبا جهل قال ابن علية قال سليمان هكذا قالها أنس قال أنت أبا جهل قال وهل فوق رجل قتلتموه قال سليمان أو قال قتله قومه قال وقال أبو مجلز قال أبو جهل فلو غير أكار قتلني
الشروح
الحديث الثاني والعشرون حديث أنس في قصة قتل أبي جهل . تقدم شرحه في أوائل هذه الغزوة ، والغرض منه هنا بيان كون ابني عفراء شهدا بدرا .
3796 حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني ابن عباس عن عمر رضي الله عنهم لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا فحدثت به عروة بن الزبير فقال هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي
الشروح
الحديث الثالث والعشرون ذكر طرفا من حديث السقيفة والغرض منه ذكر عويم بن ساعدة ومعن بن عدي في أهل بدر فأما عويم فهو بالمهملة مصغر ابن ساعدة بن عياش بتحتانية ومعجمة ابن قيس بن النعمان وهو أوسي من بني عمرو بن عوف . وأما معن فهو بفتح الميم وسكون المهملة أي ابن عدي بن الجد بن عجلان أخو عاصم بن عدي ، وهو بكري من حلفاء بني عمرو بن عوف . وموسى شيخه هو ابن إسماعيل ، وعبد الواحد هو ابن زياد ، وعبيد الله أي ابن عتبة بن مسعود ، وقد مضى شرح حديث السقيفة في المناقب .
- ص 376 - الحديث الرابع والعشرون .
3797 حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع محمد بن فضيل عن إسماعيل عن قيس كان عطاء البدريين خمسة آلاف خمسة آلاف وقال عمر لأفضلنهم على من بعدهم
الشروح
قوله : ( إسماعيل ) هو ابن أبي خالد ، وقيس هو ابن أبي حازم .
قوله : ( كان عطاء البدريين خمسة آلاف ) أي المال الذي يعطاه كل واحد منهم في كل سنة من عهد عمر فمن بعده .
قوله : ( وقال عمر : لأفضلنهم ) أي على غيرهم في زيادة العطاء ، وفي حديث مالك بن أوس عن عمر " أنه أعطى المهاجرين خمسة آلاف خمسة آلاف ، والأنصار أربعة آلاف أربعة آلاف ، وفضل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطى كل واحدة اثني عشر ألفا " .