foughala
فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 829894
ادارة المنتدي فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 103798


foughala
فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 829894
ادارة المنتدي فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Empty
مُساهمةموضوع: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 6:17 pm


3723 باب حدثني حامد بن عمر عن بشر بن المفضل حدثنا حميد حدثنا أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه قال أخبرني به جبريل آنفا قال ابن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي رجل عبد الله بن سلام فيكم قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال هذا كنت أخاف يا رسول الله


الشروح
قوله : ( باب ) كذا لهم بغير ترجمة ، وهو كالفصل من الباب الذي بعده ، ولعله كان بعده
قوله : ( عن أنس ) صرح به الإسماعيلي فقال في رواية له عن حميد : " حدثنا أنس " أخرجها عن ابن خزيمة عن محمد بن عبد الأعلى عن بشر بن المفضل .
قوله : ( أن عبد الله بن سلام بلغه ) تقدم بيان ذلك في " باب مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة " من وجه آخر .
قوله : ( ذاك عدو اليهود من الملائكة ) سيأتي شرح هذا في تفسير سورة البقرة .
قوله : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب ) في رواية عبد الله بن بكر عن حميد في التفسير " تحشر الناس " وسيأتي الكلام على ذلك مستوفى في أواخر كتاب الرقاق .
- ص 320 - قوله : ( وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ) الزيادة هي القطعة المنفردة المعلقة في الكبد ، وهي في المطعم في غاية اللذة ، ويقال : إنها أهنأ طعام وأمرؤه . ووقع في حديث ثوبان أن تحفتهم حين يدخلون الجنة زيادة كبد النون ، والنون هو الحوت ويقال : هو الحوت الذي عليه الأرض والإشارة بذلك إلى نفاد الدنيا ، في حديث ثوبان زيادة وهي " أنه ينحر لهم عقب ذلك نون الجنة الذي كان يأكل من أطرافها وشرابهم عليه من عين تسمى سلسبيلا " وذكر الطبري من طريق الضحاك عن ابن عباس قال : " ينطح الثور الحوت بقرنه فتأكل منه أهل الجنة ثم يحيا فينحر الثور بذنبه فيأكلونه ثم يحيا فيستمران كذلك " وهذا منقطع ضعيف .
قوله : ( وأما الولد ) في رواية الفزاري عن حميد في ترجمة آدم " وأما شبه الولد " .
قوله : ( فإذا سبق ماء الرجل ) وفي رواية الفزاري " فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه " .
قوله : ( نزع الولد - إلى أبيه - ) بالنصب على المفعولية أي جذبه إليه ، وفي رواية الفزاري " كان الشبه له " ووقع عند مسلم من حديث عائشة إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ونحوه للبزار عن ابن مسعود وفيه " ماء الرجل أبيض غليظ ، وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما أعلى كان الشبه له " والمراد بالعلو هنا السبق ؛ لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي ، وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان رفعه ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله فهو مشكل من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للأعمام إذا علا ماء الرجل ويكون ذكرا لا أنثى وعكسه ، والمشاهد خلاف ذلك ؛ لأنه قد يكون ذكرا ويشبه أخواله لا أعمامه وعكسه ، قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قدمته وهو تأويل العلو في حديث عائشة وأما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث والعلو علامة الشبه فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الآخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر فيحصل له الذكورة والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر فتحصل الذكورة والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه ، والسادس عكسه .
قوله : ( قوم بهت ) بضم الموحدة والهاء ويجوز إسكانها جمع بهيت كقضيب وقضب وقليب وقلب ، وهو الذي يبهت السامع بما يفتريه عليه من الكذب ، ونقل الكرماني أن مفرده بهوت بفتح أوله .
قوله : ( فاسألهم ) في رواية الفزاري عن حميد عند النسائي " إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني عندك " .
قوله : ( فجاءت اليهود ) زاد في رواية الفزاري " ودخل عبد الله داخل البيت " وفي رواية عبد الله بن بكر عن حميد " فأرسل إلى اليهود فجاءوا " الحديث ، ظاهره التعميم والذي يقتضيه السياق تخصيص من كان له بعبد الله بن سلام تعلق وأقرب ذلك عشيرته من بني قينقاع ، فقد ذكر ابن إسحاق فيهم فقال في أوائل الهجرة من - ص 321 - كتاب المغازي : في ذكر من كان من اليهود ومن بني قينقاع زيد بن اللصيب وسعد بن حيية ومحمود بن سبيحان وعزيز بن أبي عزيز وعبد الله بن الصيف وسعيد بن الحارث ورفاعة بن قيس وفنحاص وأشيع ونعمان بن أصبا ويحري بن عمرو وشأس بن قيس وشأس بن عدي وزيد بن الحارث ونعمان بن عمر وسكين بن أبي سكين وعدي بن زيد ونعمان بن أبي أوفى ومحمود بن دحية ومالك بن الصيف وكعب بن راشد وعازب بن رافع بن أبي رافع وخالد وأزار ابني أبي أزار ورافع بن حارثة ورافع بن حرملة ورافع بن خارجة ومالك بن عوف ورفاعة بن التابوت وعبد الله بن سلام بن الحارث وكان حبرهم وأعلمهم ، وكان اسمه الحصين فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أسلم عبد الله ، فهؤلاء بنو قينقاع .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 6:28 pm

3724 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو سمع أبا المنهال عبد الرحمن بن مطعم قال باع شريك لي دراهم في السوق نسيئة فقلت سبحان الله أيصلح هذا فقال سبحان الله والله لقد بعتها في السوق فما عابه أحد فسألت البراء بن عازب فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نتبايع هذا البيع فقال ما كان يدا بيد فليس به بأس وما كان نسيئة فلا يصلح والق زيد بن أرقم فاسأله فإنه كان أعظمنا تجارة فسألت زيد بن أرقم فقال مثله وقال سفيان مرة فقال قدم علينا النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ونحن نتبايع وقال نسيئة إلى الموسم أو الحج


الشروح
قوله : ( عن عمرو ) هو ابن دينار .
قوله : ( باع شريك لي دراهم في السوق نسيئة ) قد تقدم شرحه في كتاب الشركة ، والغرض منه هنا قوله : " قدم علينا المدينة ونحن نتبايع " فإنه يستفاد منه أنه - صلى الله عليه وسلم - أقرهم على ما وجدهم عليه من المعاملات إلا ما استثناه فبينه لهم .


باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة هادوا صاروا يهودا وأما قوله هدنا تبنا هائد تائب
3725 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا قرة عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود


الشروح
- ص 322 - قوله : ( باب إتيان اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة ) وذكر ابن عائذ من طريق عروة أن أول من أتاه منهم أبو ياسر بن أخطب أخو حيي بن أخطب فسمع منه " فلما رجع قال لقومه : أطيعوني فإن هذا النبي الذي كنا ننتظر فعصاه أخوه وكان مطاعا فيهم ، فاستحوذ عليه الشيطان فأطاعوه على ما قال . وروى أبو سعيد في " شرف المصطفى " من طريق سعيد بن جبير جاء ميمون بن يامين وكان رأس اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ابعث إليهم فاجعلني حكما فإنهم يرجعون إلي ، فأدخله داخلا ، ثم أرسل إليهم فأتوه فخاطبوه فقال : اختاروا رجلا يكون حكما بيني وبينكم . قالوا : قد رضينا ميمون بن يامين . فقال : اخرج إليهم . فقال : أشهد أنه رسول الله ، فأبوا أن يصدقوه .
وذكر ابن إسحاق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وادع اليهود لما قدم المدينة وامتنعوا من اتباعه ، فكتب بينهم كتابا ، وكانوا ثلاث قبائل : قينقاع والنضير وقريظة ، فنقض الثلاثة العهد طائفة بعد طائفة ، فمن على بني قينقاع وأجلى بني النضير واستأصل بني قريظة ، وسيأتي بيان ذلك كله مفصلا إن شاء الله تعالى .
وذكر ابن إسحاق أيضا عن الزهري سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فقالوا : غدا انطلقوا إلى هذا الرجل فاسألوه عن حد الزاني " فذكر الحديث .
قوله : ( هادوا : صاروا يهودا ، وأما قوله : هدنا : تبنا ، هائد : تائب ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى : ومن الذين هادوا سماعون للكذب : هو هنا من الذين تهودوا فصاروا يهودا . وقال في قوله تعالى : إنا هدنا إليك : أي تبنا إليك . ثم ذكر فيه خمسة أحاديث : الأول
قوله : ( حدثنا قرة ) هو ابن خالد ، ومحمد هو ابن سيرين والإسناد كله بصريون .
قوله : ( لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود ) في رواية الإسماعيلي " لم يبق يهودي إلا أسلم " وكذا أخرجه أبو سعيد في " شرف المصطفى " وزاد في آخره قال : " قال كعب : هم الذين سماهم الله في سورة المائدة " فعلى هذا فالمراد عشرة مختصة وإلا فقد آمن به أكثر من عشرة ، وقيل : المعنى لو آمن بي في الزمن الماضي كالزمن الذي قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة أو حال قدومه ، والذي يظهر أنهم الذين كانوا حينئذ رؤساء في اليهود ومن عداهم كان تبعا لهم ، فلم يسلم منهم إلا القليل كعبد الله بن سلام وكان من المشهورين بالرياسة في اليهود عند قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بني النضير أبو ياسر بن أخطب وأخوه حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ورافع بن أبي الحقيق ، ومن بني قينقاع عبد الله بن حنيف وفنحاص ورفاعة بن زيد ، ومن بني قريظة الزبير بن باطيا وكعب بن أسد وشمويل بن زيد ، فهؤلاء لم يثبت إسلام أحد منهم ، وكان كل منهم رئيسا في اليهود ولو أسلم لاتبعه جماعة منهم ، فيحتمل أن يكونوا المراد . وقد روى أبو نعيم في " الدلائل " من وجه آخر الحديث بلفظ لو آمن بي الزبير بن باطيا وذووه من رؤساء يهود لأسلموا كلهم وأغرب السهيلي فقال : لم يسلم من أحبار اليهود إلا اثنان يعني عبد الله بن سلام وعبد الله بن صوريا ، كذا قال ، ولم أر لعبد الله بن صوريا - ص 323 - إسلاما من طريق صحيحة ، وإنما نسبه السهيلي في موضع آخر لتفسير النقاش ، وسيأتي في " باب أحكام أهل الذمة " من كتاب المحاربين شيء يتعلق بذلك ووقع عند ابن حبان قصة إسلام جماعة من الأحبار كزيد بن سعفة مطولا . وروى البيهقي أن يهوديا سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ سورة يوسف فجاء ومعه نفر من اليهود فأسلموا كلهم ، لكن يحتمل أن لا يكونوا أحبارا ، وحديث ميمون بن يامين قد تقدم في الباب . وأخرج يحيى بن سلام في تفسيره من وجه آخر عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة هذا الحديث فقال : " قال كعب : إنما الحديث اثنا عشر لقول الله تعالى : وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا فسكت أبو هريرة " قال ابن سيرين : أبو هريرة عندنا أولى من كعب ، قال يحيى بن سلام : وكعب أيضا صدوق ؛ لأن المعنى عشرة بعد الاثنين وهما عبد الله بن سلام - إسلامه - ومخيريق ، كذا قاله وهو معنوي . الحديث الثاني .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 6:31 pm

3726 حدثني أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني حدثنا حماد بن أسامة أخبرنا أبو عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أحق بصومه فأمر بصومه


الشروح
قوله : ( حدثنا أحمد أو محمد بن عبيد الله ) بالتصغير ، وفي رواية السرخسي والمستملي " ابن عبد الله " مكبر والأول أصح وأشهر ، واسم جده سهيل وهو الغداني بضم المعجمة وتخفيف المهملة ، شك البخاري في اسمه هنا ، وقد ذكره في التاريخ فيمن اسمه أحمد بغير شك .
قوله : ( عن أبي موسى ) وقع لبعضهم عن أبي مسعود وهو غلط .
قوله : ( دخل النبي ) في رواية الكشميهني " قدم " وقد تقدم الكلام عليه في الصيام .


3727 حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم ثم أمر بصومه


الشروح
قوله : ( لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء ) استشكل هذا لأن قدومه - صلى الله عليه وسلم - إنما كان في ربيع الأول ، وأجيب باحتمال أن يكون علمه بذلك تأخر إلى أن دخلت السنة الثانية ، قال بعض المتأخرين : يحتمل أن يكون صيامهم كان على حساب الأشهر الشمسية فلا يمتنع أن يقع عاشوراء في ربيع الأول ويرتفع الإشكال بالكلية ، هكذا قرره ابن القيم في " الهدي " قال : وصيام أهل الكتاب إنما هو بحساب سير الشمس . قلت : وما ادعاه من رفع الإشكال عجيب ؛ لأنه يلزم منه إشكال آخر وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر المسلمين أن يصوموا عاشوراء بالحساب والمعروف من حال المسلمين في كل عصر في صيام عاشوراء أنه في المحرم لا في غيره من الشهور ، نعم وجدت في الطبراني بإسناد جيد عن زيد بن ثابت قال : " ليس يوم عاشوراء باليوم الذي يقول الناس ، إنما كان يوم تستر فيه الكعبة وتقلس فيه الحبشة ، وكان يدور في السنة ، وكان الناس يأتون فلانا اليهودي يسألونه ، فلما مات أتوا زيد بن ثابت فسألوه " فعلى هذا فطريق الجمع أن تقول : كان الأصل فيه ذلك ، فلما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيام عاشوراء رده إلى حكم شرعه وهو الاعتبار بالأهلة فأخذ أهل الإسلام بذلك ، لكن في الذي ادعاه أن أهل الكتاب يبنون صومهم على حساب الشمس نظر ، فإن اليهود لا يعتبرون في صومهم إلا بالأهلة ، هذا الذي شاهدناه منهم ، فيحتمل أن يكون فيهم من كان يعتبر الشهور بحساب الشمس لكن لا وجود له الآن ، كما انقرض الذين أخبر الله عنهم أنهم يقولون : عزير ابن الله ، تعالى الله عن ذلك . وفي الحديث إشكال آخر سبق الجواب عنه في كتاب الصيام .
قوله : ( فأمر بصومه ) في رواية الكشميهني " ثم أمر بصومه "








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 6:42 pm

3728 حدثنا عبدان حدثنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رءوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه


الشروح
الحديث الرابع حديث ابن عباس ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره ) أي يرخيه .
- ص 324 - قوله : ( عن عبيد الله بن عبد الله ) هذا هو المحفوظ عن الزهري ، ورواه مالك في " الموطأ " عن الزهري مرسلا لم يذكر من فوقه ، وأغرب حماد بن خالد فرواه عن مالك عن الزهري عن أنس ، قال أحمد بن حنبل : أخطأ فيه حماد بن خالد والمحفوظ عن الزهري " عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس " .
قوله : ( ثم يفرقون ) بفتح أوله وضم ثالثه .
قوله : ( ثم فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه ) بفتح الفاء والراء الخفيفة ، وقد سبق شرحه في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وفيه دليل على أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يوافق أهل الكتاب إذا خالفوا عبدة الأوثان أخذا بأخف الأمرين ، فلما فتحت مكة ودخل عباد الأوثان في الإسلام رجع إلى مخالفة باقي الكفار وهم أهل الكتاب .





3729 حدثني زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال هم أهل الكتاب جزءوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه يعني قول الله تعالى الذين جعلوا القرآن عضين


الشروح
الحديث الخامس حديث ابن عباس ( قال : هم أهل الكتاب جزءوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ) زاد الكشميهني : يعني قول الله تعالى الذين جعلوا القرآن عضين .




باب إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
3730 حدثني الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا معتمر قال أبي وحدثنا أبو عثمان عن سلمان الفارسي أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب


الشروح
قوله : ( باب إسلام سلمان الفارسي ) تقدمت ترجمته في البيوع .
قوله : ( قال أبي ) هو سليمان بن طرخان التيمي وأبو عثمان هو النهدي .
قوله : ( تداوله بضعة عشر من رب إلى رب ) أي من سيد إلى سيد ، وكأنه لم يبلغه حديث أبي هريرة في النهي عن إطلاق رب على السيد ، وقد مر في البيوع ، وقد تقدم تفسير البضع وأنه من الثلاث إلى العشر على المشهور ، وذكر ابن حبان والحاكم من طريق ابن عباس عن سلمان في قصته أنه كان ابن ملك وأنه خرج في طلب الدين هاربا وأنه انتقل من عابد إلى عابد إلى أن قدم يثرب ، وقد تقدم في الشراء من المشركين من كتاب البيوع كيفية إسلام سلمان ومكاتبة الذي كان في رقه على غرس الودي . وزعم الداودي أن ولاء سلمان كان لأهل البيت لأنه أسلم على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان ولاؤه له ، وتعقبه ابن التين بأنه ليس مذهب مالك ، قال : والذي كاتب سلمان كان مستحقا لولائه إن كان مسلما ، وإن كان كافرا فولاؤه للمسلمين . قلت : وفاته من وجوه الرد عليه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يورث فلا يورث عنه الولاء أيضا إن قلنا بولاء الإسلام على تقدير التنزل .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36 Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 6:47 pm

3731 حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عوف عن أبي عثمان قال سمعت سلمان رضي الله عنه يقول أنا من رام هرمز


الشروح
- ص 325 - قوله : ( أنا من رام هرمز ) في رواية بشر بن المفضل عن عوف بلفظ " أنا من أهل رام هرمز " بفتح الراء والميم وضم الهاء والميم بينهما راء ساكنة ثم زاي ، مدينة معروفة بأرض فارس بقرب عراق العرب ، ووقع في حديث ابن عباس عند أحمد وغيره أن سلمان كان من أصبهان ، ويمكن الجمع باعتبارين



3732 حدثني الحسن بن مدرك حدثنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن سلمان قال فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ست مائة سنة


الشروح
قوله : ( فترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ستمائة سنة ) والمراد بالفترة المدة التي لا يبعث فيها رسول من الله ، ولا يمتنع أن ينبأ فيها من يدعو إلى شريعة الرسول الأخيرة ونقل ابن الجوزي الاتفاق على ما اقتضاه حديث سلمان هذا ، وتعقب بأن الخلاف في ذلك منقول ، فعن قتادة خمسمائة وستين سنة أخرجه عبد الرزاق عن معمر عنه ، وعن الكلبي خمسمائة وأربعين ، وقيل : أربعمائة سنة . ووجه تعلق هذه الأحاديث بإسلام سلمان الإشارة إلى أن الأحاديث التي وردت في سياق قصته ما هي على شرط البخاري في الصحيح ، وإن كان إسناد بعضها صالحا ، وأما أحاديث الباب فمحصلها أنه أسلم بعد أن تداوله جماعة بالرق ، وبعد أن هاجر من وطنه وغاب عنه هذه المدة الطويلة حتى من الله عليه بالإسلام طوعا .
( خاتمة ) اشتملت أحاديث المبعث وما بعدها من الهجرة وغيرها من الأحاديث المرفوعة على مائة وعشرين حديثا ، الموصول منها مائة وثلاثة أحاديث والبقية معلقات ومتابعات ، المكرر منها فيه وفيما مضى سبعة وسبعون حديثا والخالص ثلاثة وأربعون ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث خباب " لقد كان من قبلكم يمشط " وحديث عمرو بن العاص في " أشد ما صنعه المشركون " ، وحديث عبد الله " آذنت بالجن شجرة " وحديث ابن عمر في إسلام عمر ، وحديث سواد بن قارب ، وحديث عمر يا جليح ، وحديث سعيد بن زيد في إسلامه ، وحديث أم خالد بنت خالد بن سعيد في الخميصة ، وحديث ابن عباس في قوله : وما جعلنا الرؤيا وحديث جابر " شهد بي خالاي العقبة " وحديث ابن عمر وعائشة لا هجرة بعد الفتح وحديث عروة بن الزبير " أن الزبير لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في ركب كانوا تجارا " الحديث في الهجرة ، وحديث أنس في شأن الهجرة وفيه قصة سراقة ولم يسمه ، وحديث عمر مع أبي موسى في ذكر الهجرة ، وحديث ابن عمر في البيعة ، وحديث عائشة أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب وفيه الشعر ، وحديث البراء في أول من قدم المدينة ، وحديث سهل " ما عدوا من المبعث " وحديث ابن عباس في تفسير جعلوا القرآن عضين وأحاديث سلمان الثلاثة في إسلامه ، وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم أربعة آثار أو خمسة . والله أعلم بالصواب .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
 
فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)36
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب مناقب الأنصار)35
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( كتاب الوضوء )5
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( كتاب الزَّكَاةِ )6
» فتح الباري شرح صحيح البخاري (كتاب الْحَجِّ)12
» فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: مع الحديث النبوي الشريف والقدسي-
انتقل الى: