foughala
فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 829894
ادارة المنتدي فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 103798


foughala
فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 829894
ادارة المنتدي فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Empty
مُساهمةموضوع: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 11:29 pm

3831 حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن يحيى عن ابن المسيب أنه قال قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبويه كليهما يريد حين قال فداك أبي وأمي وهو يقاتل


3832 حدثنا أبو نعيم حدثنا مسعر عن سعد عن ابن شداد قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أبويه لأحد غير سعد


الشروح
قوله : ( عن سعد ) هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وابن شداد هو عبد الله كما في الرواية الثانية ، وأبوه صحابي جليل . ويسرة بفتح التحتانية والمهملة . وإبراهيم هو ابن سعد بن إبراهيم المذكور .
قوله : ( وغير سعد ) أي ابن أبي وقاص ، وهو ابن مالك كما في الرواية الثانية . وقوله فيها : " إلا لسعد بن مالك " في رواية الكشميهني " غير سعد بن مالك " .
الحديث السابع .

3833 حدثنا يسرة بن صفوان حدثنا إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن شداد عن علي رضي الله عنه قال ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك فإني سمعته يقول يوم أحد يا سعد ارم فداك أبي وأمي



3834 حدثنا موسى بن إسماعيل عن معتمر عن أبيه قال زعم أبو عثمان أنه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي يقاتل فيهن غير طلحة وسعد عن حديثهما


الشروح
قوله : ( عن معتمر ) هو ابن سليمان ، وقوله : " زعم أبو عثمان " يعني النهدي ، وفي رواية الإسماعيلي " سمعت أبا عثمان " .
قوله : ( في تلك الأيام ) في رواية غير أبي ذر " في بعض تلك الأيام " وهو أبين ، لأن المراد بالبعض يوم أحد ، وقوله : " الذي يقاتل فيهن " في رواية أبي ذر " التي " وقوله : " غير طلحة " ابن عبيد الله " وسعد " ابن أبي - ص 417 - وقاص ، وقوله : " عن حديثهما " يريد أنهما حدثا أبا عثمان بذلك . ووقع عند أبي نعيم في " المستخرج " من طريق عبد الله بن معاذ عن معتمر في هذا الحديث " قال سليمان : فقلت لأبي عثمان : وما علمك بذلك ؟ قال : عن حديثهما " وهذا قد يعكر عليه ما تقدم قريبا في الحديث الخامس أن المقداد كان ممن بقي معه ، لكن يحتمل أن المقداد إنما حضر بعد تلك الجولة ، ويحتمل أن يكون انفرادهما عنه في بعض المقامات ، فقد روى مسلم من طريق ثابت عن أنس قال : " أفرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش " وكأن المراد بالرجلين طلحة وسعد ، وكأن المراد بالحصر المذكور في حديث الباب تخصيصه بالمهاجرين ، فكأنه قال : لم يبق معه من المهاجرين غير هذين ، وتعين حمله على ما أولته وأن ذلك باعتبار اختلاف الأحوال وأنهم تفرقوا في القتال ، فلما وقعت الهزيمة فيمن انهزم وصاح الشيطان : قتل محمد ، اشتغل كل واحد منهم بهمه والذب عن نفسه كما في حديث سعد ، ثم عرفوا عن قرب ببقائه فتراجعوا إليه أولا فأولا ، ثم بعد ذلك كان يندبهم إلى القتال فيشتغلون به .
وروى ابن إسحاق بإسناد حسن عن الزبير بن العوام قال : " مال الرماة يوم أحد يريدون النهب ، فأتينا من ورائنا ، وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ، فانكفأنا راجعين ، وانكفأ القوم علينا " وسمى ابن إسحاق في المغازي بإسناد له أن من جملة من استشهد من الأنصار الذين بقوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ زياد بن السكن - قال : وبعضهم يقول : عمارة بن السكن - في خمسة من الأنصار ، وعند ابن عائذ من مرسل المطلب بن عبد الله بن حنطب " أن الصحابة تفرقوا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد حتى بقي معه اثنا عشر رجلا من الأنصار " وللنسائي والبيهقي في " الدلائل " من طريق عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر قال : تفرق الناس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وبقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحة " وإسناده جيد ، وهو كحديث أنس ، إلا أن فيه زيادة أربعة فلعلهم جاءوا بعد ذلك .
وعند محمد بن سعد أنه ثبت معه أربعة عشر رجلا : سبعة من المهاجرين منهم أبو بكر وسبعة من الأنصار ، ويجمع بينه وبين حديث الباب بأن سعدا جاءهم بعد ذلك كما في حديثه الذي قدمته في الحديث الخامس ، وأن المذكورين من الأنصار استشهدوا كما في حديث أنس ، فإن فيه عند مسلم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة ؟ فقام رجل من الأنصار فذكر أن المذكورين من الأنصار استشهدوا كلهم فلم يبق غير طلحة وسعد ، ثم جاء بعدهم من جاء . وأما المقداد فيحتمل أن يكون استمر مشتغلا بالقتال ، وسيأتي بيان ما جرى لطلحة بعد هذا وذكر الواقدي في المغازي أنه ثبت يوم أحد من المهاجرين سبعة : أبو بكر وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد وطلحة والزبير وأبو عبيدة ، ومن الأنصار أبو دجانة والحباب بن المنذر وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير ، وقيل : إن سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة بدل الأخيرين ، وإن ثبت حمل على أنهم ثبتوا في الجملة ، وما تقدم فيمن حضر عنده - صلى الله عليه وسلم - أولا فأولا والله أعلم .
الحديث الثامن .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 11:36 pm


3835 حدثنا عبد الله بن أبي الأسود حدثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن يوسف قال سمعت السائب بن يزيد قال صحبت عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله والمقداد وسعدا رضي الله عنهم فما سمعت أحدا منهم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد


الشروح
قوله : ( عن محمد بن يوسف ) هو الكندي ، والسائب بن يزيد صحابي صغير .
قوله : ( إلا أني سمعت طلحة ) يعني ابن عبيد الله ( يحدث عن يوم أحد ) وقد تقدم شرح هذا الحديث في الجهاد ، ووقع عند أبي يعلى من وجه آخر عن السائب بن يزيد أن طلحة ظاهر يوم أحد بين درعين ، وذكر ابن - ص 418 - إسحاق أن طلحة جلس تحت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد الجبل ، قال : " فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عن عبد الله بن الزبير قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ يقول : أوجب طلحة .
الحديث التاسع .


3836 حدثني عبد الله بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد


الشروح
قوله : ( عن إسماعيل ) هو ابن أبي خالد ، وقيس هو ابن أبي حازم ، وقوله : " رأيت يد طلحة " أي ابن عبيد الله وقوله : " شلاء " بفتح المعجمة وتشديد اللام مع المد أي أصابها الشلل ، وهو ما يبطل عمل الأصابع أو بعضها .
قوله : ( وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ) وقع بيان ذلك عند الحاكم في " الإكليل " من طريق موسى بن طلحة " جرح يوم أحد تسعا وثلاثين أو خمسا وثلاثين ، وشلت إصبعه " أي السبابة والتي تليها . وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : كان ذلك اليوم كله لطلحة . قال : كنت أول من فاء فرأيت رجلا يقاتل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فقلت : كن طلحة ، قلت : حيث فاتني يكون رجل من قومي ، وبيني وبينه رجل من المشركين فإذا هو أبو عبيدة ، فانتهينا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : دونكما صاحبكما ، يريد طلحة ، فإذا هو قد قطعت : إصبعه ، فلما أصلحنا من شأنه وفي حديث جابر عند النسائي قال : فأدرك المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا فذكر قتل الذين كانوا معهما من الأنصار وقال : ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال : حسن ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ، قال : ثم رد الله المشركين .
- ص 419 - الحديث العاشر .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 11:37 pm

3837 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة له وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا


الشروح
قوله : ( عبد العزيز ) هو ابن صهيب .
قوله : ( انهزم الناس ) أي بعضهم ، أو أطلق ذلك باعتبار تفرقهم كما تقدم بيانه ، والواقع أنهم صاروا ثلاث فرق : فرقة استمروا في الهزيمة إلى قرب المدينة فما رجعوا حتى انفض القتال وهم قليل ، وهم الذين نزل فيهم : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، وفرقة صاروا حيارى لما سمعوا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل فصار غاية الواحد منهم أن يذب عن نفسه أو يستمر على بصيرته في القتال إلى أن يقتل ، وهم أكثر الصحابة . وفرقة ثبتت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم تراجع إليه القسم الثاني شيئا فشيئا لما عرفوا أنه حي كما بينته في الحديث السابع ، وبهذا يجمع بين مختلف الأخبار في عدة من بقي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فعند محمد بن عائذ من مرسل المطلب بن حنطب : لم يبق معه سوى اثني عشر رجلا ، وعند ابن سعد ثبت معه سبعة من الأنصار وسبعة من قريش ، وفي مسلم من حديث أنس " أفرد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش طلحة وسعد " وقد سرد أسماءهم الواقدي ، واقتصر أبو عثمان النهدي على ذكر طلحة وسعد وهو في الصحيح . وأخرج الطبري من طريق السدي أن ابن قمئة لما رمى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكسر رباعيته وشجه في وجهه وتفرق الصحابة منهزمين وجعل يدعوهما فاجتمع إليه منهم ثلاثون رجلا ، فذكر بقية القصة .
قوله : ( وأبو طلحة ) هو زيد بن سهل الأنصاري ، وهو زوج والدة أنس وكان أنس حمل هذا الحديث عنه .
قوله : ( مجوب ) بضم أوله وفتح الجيم وتشديد الواو المكسورة بعدها موحدة أي مترس ، ويقال للترس جوبة ، والحجفة بفتح المهملة والجيم والفاء هي الترس .
قوله : ( شديد النزع ) بفتح النون والزاي الساكنة ثم المهملة أي رمي السهم ، وتقدم في الجهاد من وجه آخر بلفظ " كان أبو طلحة حسن الرمي ، وكان يتترس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بترس واحد " .
قوله : ( كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا ) أي من شدة الرمي .
قوله : ( بجعبة ) بضم الجيم وسكون العين المهملة بعدها موحدة هي الآلة التي يوضع فيها السهام .
قوله : ( لا تشرف ) بضم أوله وسكون المعجمة من الإشراف ، ولأبي الوقت بفتح أوله وسكون الشين أيضا وتشديد الراء وأصله تتشرف أي لا تطلب الإشراف عليهم .
قوله : ( يصبك ) بسكون الموحدة على أنه جواب النهي . ولغير أبي ذر " يصيبك " بالرفع وهو جائز على تقدير ، كأنه قال مثلا لا تشرف فإنه يصيبك .
قوله : ( نحري دون نحرك ) أي أفديك بنفسي .
قوله : ( ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر ) أم المؤمنين ( وأم سليم ) أي والدة أنس .
- ص 420 - قوله : ( أرى خدم سوقهما ) بفتح المعجمة والمهملة جمع خدمة وهي الخلاخيل ، وقيل : الخدمة أصل الساق والسوق جمع ساق ، وقد تقدم في الجهاد ، وكذا شرح قوله : " تنقزان القرب " والاختلاف في لفظه .
قوله : ( ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة ) في رواية الأصيلي " من يدي " بالتثنية .
قوله : ( إما مرتين وإما ثلاثا ) زاد مسلم عن الدارمي عن أبي معمر شيخ البخاري فيه بهذا الإسناد " من النعاس " فأفاد سبب وقوع السيف من يده ، وسيأتي بعد باب من وجه آخر عن أنس عن أبي طلحة " كنت فيمن يغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا " ، ولأحمد والحاكم من طريق ثابت عن أنس " رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر وما منهم من أحد إلا وهو يميل تحت حجفته من النعاس وهو قوله تعالى : إذ يغشيكم النعاس أمنة منه .
الحديث الحادي عشر .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12   فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12 Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 11:41 pm


3838 حدثني عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون فصرخ إبليس لعنة الله عليه أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فبصر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال أي عباد الله أبي أبي قال قالت فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة يغفر الله لكم قال عروة فوالله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله عز وجل بصرت علمت من البصيرة في الأمر وأبصرت من بصر العين ويقال بصرت وأبصرت واحد


الشروح
قوله : ( لما كان يوم أحد هزم المشركون ، فصرخ إبليس : أي عباد الله أخراكم ) أي احترزوا من جهة أخراكم ، وهي كلمة تقال لمن يخشى أن يؤتى عند القتال من ورائه ، وكان ذلك لما ترك الرماة مكانهم ودخلوا ينتهبون عسكر المشركين كما سبق بيانه .
قوله : ( فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم ) أي وهم يظنون أنهم من العدو ، وقد تقدم بيان ذلك من حديث ابن عباس الذي أخرجه أحمد والحاكم ، وأنهم لما رجعوا اختلطوا بالمشركين والتبس العسكران فلم يتميزوا ، فوقع القتل على المسلمين بعضهم من بعض .
قوله : ( فبصر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال : أي عباد الله أبي أبي ) هو بفتح الهمزة وتخفيف الموحدة وأعادها تأكيدا ، وإنما ضبطه لئلا يصحف بأبي بضم الهمزة وفتح الموحدة مع التشديد ، وأفاد ابن سعد أن الذي قتل اليمان خطأ عتبة بن مسعود أخو عبد الله بن مسعود ، وهو في " تفسير عبد بن حميد " من وجه آخر عن ابن عباس ، وذكر ابن إسحاق قال : " حدثني عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد قال : كان اليمان والد حذيفة وثابت بن وقش شيخين كبيرين فتركهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع النساء والصبيان ، فتذاكرا بينهما ورغبا في الشهادة ، فأخذا سيفيهما ولحقا بالمسلمين بعد الهزيمة ، فلم يعرفوا بهما ، فأما ثابت فقتله المشركون ، وأما اليمان فاختلف عليه أسياف المسلمين فقتلوه ولا يعرفونه " .
قوله : ( قال عروة إلخ ) تقدم بيانه في المناقب . وفي رواية ابن إسحاق " فقال حذيفة : قتلتم أبي . قالوا : والله ما عرفناه . وصدقوا ، فقال حذيفة : يغفر الله لكم ، فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين ، فزاده ذلك عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيرا " وفيه تعقب على ابن التين حيث قال : إن الراوي سكت في قتل اليمان عما يجب فيه من الدية والكفارة ، فإما أن تكون لم تفرض يومئذ ، أو اكتفى بعلم السامع
.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
 
فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)12
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)1
» فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)17
» فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)33
» فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)2
» فتح الباري شرح صحيح البخاري(كتاب المغازي)18

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: مع الحديث النبوي الشريف والقدسي-
انتقل الى: