foughala
الطب النبوي والطب الحديث ص2 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطب النبوي والطب الحديث ص2 829894
ادارة المنتدي الطب النبوي والطب الحديث ص2 103798


foughala
الطب النبوي والطب الحديث ص2 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطب النبوي والطب الحديث ص2 829894
ادارة المنتدي الطب النبوي والطب الحديث ص2 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 الطب النبوي والطب الحديث ص2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hchelahi




عدد المساهمات : 1368
نقاط : 3862
التميز : 52
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 64
الموقع : بسكرة

الطب النبوي والطب الحديث ص2 Empty
مُساهمةموضوع: الطب النبوي والطب الحديث ص2   الطب النبوي والطب الحديث ص2 Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 1:22 am

[size=18]
[size=21] الطب في الجزيرة العربية على عهد الرسول



كان الناس قديمًا يصنفون الأمراض على أساس الأعراض وليس على أساس طبيعة المرض نفسه. فهناك مرض "الصداع"، ومرض "القيء" .. وكل عَرَض يندرج تحته الآن عشرات الأمراض التي تختلف في التشخيص والعلاج.
كان الطب في جزيرة العرب على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مثله مثل الطب في كل أركان الأرض في ذلك الزمان؛ كان طبًّا بدائيًّا يعتمد على الوصفات والممارسات المتوارثة والمتبادلة بين الشعوب، وعلى الخبرات الشخصية المتراكمة لدى عامة الناس وخاصتهم، وكان الطب -كغيره من العلوم- نوعًا من الفلسفة والحكمة والثقافة العامة والتراث الشعبي أكثر من كونه علمًا تجريبيًّا منضبطًا ومدروسًا.
ولعل هذا الطب لم يكن يختلف كثيرًا عن الطب الذي مارسته الشعوب قبل وبعد الميلاد، وحتى بداية الثورة العلمية، فالصينيون والفراعنة واليونانيون مارسوا الحجامة وطب الأعشاب والكي قبل وبعد الميلاد، وحتى أثناء النهضة الفكرية والعلمية التي تلت ظهور الإسلام وانتشاره واختلاط العرب بغيرهم من الأمم لم يختلف الطب كثيرًا في هذه الفترة عما سبقه من طب؛ فطب ابن سينا والرازي والزهراوي وغيرهم كان أغلبه أعشابًا وحجامة ونظريات افتراضية وفلسفية قائمة في مجملها على غير أساس علمي قوي.
وكان الناس في ذلك الزمان يصنفون الأمراض على أساس الأعراض وليس على أساس طبيعة المرض نفسه. فهناك مرض "الصداع"، ومرض "القيء"، ومرض "استطلاق البطن" (الإسهال)، ومرض "الحكة"، ومرض "الحمى" وغيرها. وبالطبع فإن كل عرض من هذه الأعراض يندرج تحته الآن قائمة من عشرات، بل من مئات الأمراض التي تختلف في التشخيص والعلاج.
كما كانوا يصنفون الأمراض بطريقة أخرى على حسب مكانها في جسم الإنسان؛ فالذي لديه علة في بطنه فهو "مبطون"، وإن كانت العلة في صدره أو قلبه فهو "مفؤود"، ومن كانت علته في جنبه فلديه "ذات الجنب". وهكذا... هذا بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية مثل الجرب والطاعون والبرص والتي كانت توصف على أساس المشاهدة والخبرة الشخصية للمريض ذاته أو الطبيب. ولم تكن هناك وسائل تشخيصية، وإنما كان التشخيص يعتمد على شكوى المريض؛ فكان المريض عليه وصف الداء والطبيب عليه وصف الدواء.



كانت أسباب الأمراض البدنية تتوقف عند فكرة وجود الأخلاط والسموم بالجسم، كما أن أسباب الأمراض النفسية كانت تتوقف عند فكرة المس والسحر.
وكانت أسباب الأمراض البدنية تتوقف عند فكرة وجود الأخلاط والسموم بالجسم، كما أن أسباب الأمراض النفسية كانت تتوقف عند فكرة المس والسحر. فهذا الطب لم يكن يعرف شيئًا مثلاً عن الكائنات الدقيقة من بكتريا وفطريات وفيروسات وغيرها. ولم يكن يعرف شيئًا عن اختلال وظائف الأعضاء والتي تسبب أمراضًا شتى مثل الفشل الكلوي والكبدي والقلبي والتنفسي وغيرها. ولم يكن يعرف شيئًا عن الأمراض السرطانية وأمراض المناعة وأمراض التغذية... إلخ.
وعلى هذا الأساس فإن الوسائل العلاجية لم يكن لها علاقة بالمسببات الحقيقية للأمراض، وإنما كانت ترتكز على فكرة إخراج السموم والأخلاط من الجسم في حالة الأمراض البدنية. فالحجامة -مثلاً- تخرج السموم والأخلاط من الدم، والسنا والعسل يخرجها من البطن. والحبة السوداء والعسل يخرجها من الصدر عن طريق البلغم.. وهكذا. لذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم -وتأسيسًا على ما سبق واجتهادًا منه على قدر ما هو متاح من علم في ذلك الزمان- كان يرشح مثل هذه الوسائل العلاجية لعلاج كل الأمراض مما سيتضح فيما بعد.
أما السحر والمس، فكان علاجهما الرقية والأدوية المقيئة التي تخرج السحر من الجسم، هذا هو "طب الجزيرة العربية" الذي أرادوا أن ينسبوه إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم يردوه إلى رب العزة والجلالة على أساس أنه طب منزل من عنده أوحى به إلى نبيه صلى الله عليه وسلم. وكأن ما عدا هذا الطب ليس من عنده وليس من نعمه -سبحانه وتعالى- على عباده، وهو القائل: (عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق:5]، والقائل: (وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) [النحل:8]، والقائل: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ) [فصلت:53].
وعندما فكرت في أن أضع هذا الطب في ميزان الطب الحديث، كان لا بد أن أجد مصدرًا معتبرًا يتحدث عن هذا الطب، ولم أجد أفضل من باب "الطب النبوي" الذي وضعه ابن القيم الجوزية -رحمه الله- ضمن كتاب "زاد المعاد". ثم بعد ذلك أصبح هذا الباب كتابًا مستقلاً يحمل نفس الاسم.
ولكون المجال غير متاح الآن لتناول كل تفاصيل الكتاب، أخذت بعض المفردات المهمة الواردة فيه وتناولتها بالعرض والتقييم.
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب النبوي والطب الحديث ص2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطب النبوي والطب الحديث ص10
» الطب النبوي والطب الحديث ص11
» الطب النبوي والطب الحديث ص3
» الطب النبوي والطب الحديث ص4
» الطب النبوي والطب الحديث ص5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: علوم وثقافة :: الطب النبوي و التداوي بالاعشاب-
انتقل الى: