foughala
فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 829894
ادارة المنتدي فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 103798


foughala
فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 829894
ادارة المنتدي فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 103798


foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foughala

اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان الصحراء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الى كل من يريد ان يترك بصمة في هذا المنتدى ان يشاركنا في اثرائه بمختلف المواضيع وله منا جزيل الشكر والعرفان هيئة المنتدى                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

مرحبا بكم في احلى منتدى نتمنى ان تجدوا ماتريدونه                      مدير المنتدى

اعلان : لكل الاعضاء  لقد تم صنع شعار لمنتدانا يجب استعماله في كل المواضيع  ارجوا التقيد بالقانون https://foughala-star.7olm.org/montada-f37/topic-t1867.htm#2710

 

 فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Empty
مُساهمةموضوع: فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28   فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 8:01 pm

حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس قال والشجرة الملعونة في القرآن قال هي شجرة الزقوم


الشروح
- ص 259 - قوله : ( حدثنا عمرو ) هو ابن دينار .
قوله : ( في قوله ) أي في تفسير قوله تعالى : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال : هي رؤيا أعين أريها النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به إلى بيت المقدس ) قلت : وإيراد هذا الحديث في باب المعراج مما يؤيد أن المصنف يرى اتحاد ليلة الإسراء والمعراج ، بخلاف ما فهم عنه من إفراد الترجمتين ، وقد قدمت أن ترجمته في أول الصلاة تدل على ذلك حيث قال : " فرضت الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء " وقد تمسك بكلام ابن عباس هذا من قال : الإسراء كان في المنام . ومن قال : إنه كان في اليقظة . فالأول أخذ من لفظ الرؤيا قال : لأن هذا اللفظ مختص برؤيا المنام ، ومن قال بالثاني فمن قوله أريها ليلة الإسراء ، والإسراء إنما كان في اليقظة ، لأنه لو كان مناما ما كذبه الكفار فيه ولا فيما هو أبعد منه كما تقدم تقريره ، وإذا كان ذلك في اليقظة وكان المعراج في تلك الليلة تعين أن يكون في اليقظة أيضا إذ لم يقل أحد : إنه نام لما وصل إلى بيت المقدس ثم عرج به وهو نائم ، وإذا كان في اليقظة فإضافة الرؤيا إلى العين للاحتراز عن رؤيا القلب ، وقد أثبت الله تعالى رؤيا القلب في القرآن فقال : ما كذب الفؤاد ما رأى ورؤيا العين فقال : ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى وروى الطبراني في الأوسط بإسناد قوي عن ابن عباس قال : رأى محمد ربه مرتين ومن وجه آخر قال : نظر محمد إلى ربه جعل الكلام لموسى والخلة لإبراهيم والنظر لمحمد ، فإذا تقرر ذلك ظهر أن مراد ابن عباس هنا برؤية العين المذكورة جميع ما ذكره - صلى الله عليه وسلم - في تلك الليلة من الأشياء التي تقدم ذكرها ، وفي ذلك رد لمن قال : المراد بالرؤيا في هذه الآية رؤياه - صلى الله عليه وسلم - أنه دخل المسجد الحرام المشار إليها بقوله تعالى : لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام قال القائل : والمراد بقوله : فتنة للناس ما وقع من صد المشركين له في الحديبية عن دخول المسجد الحرام . انتهى .
وهذا وإن كان يمكن أن يكون مراد الآية لكن الاعتماد في تفسيرها على ترجمان القرآن أولى ، والله أعلم . واختلف السلف هل رأى ربه في تلك الليلة أم لا ؟ على قولين مشهورين ، وأنكرت ذلك عائشة رضي الله عنها وطائفة ، وأثبتها ابن عباس وطائفة . وسيأتي بسط ذلك في الكلام على حديث عائشة حيث ذكره المصنف بتمامه في تفسير سورة النجم من كتاب التفسير إن شاء الله تعالى .
قوله : ( والشجرة الملعونة في القرآن ، قال : هي شجرة الزقوم ) يريد تفسير الشجرة المذكورة في بقية الآية ، وقد قيل فيها غير ذلك كما سيأتي في موضعه في التفسير إن شاء الله تعالى
.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28   فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 8:15 pm

باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة
3676 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ح حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب حين عمي قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بطوله قال ابن بكير في حديثه ولقد شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها


الشروح
- ص 260 - قوله : ( باب وفود الأنصار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة وبيعة العقبة ) ذكر ابن إسحاق وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان بعد موت أبي طالب قد خرج إلى ثقيف بالطائف يدعوهم إلى نصره ، فلما امتنعوا منه كما تقدم في بدء الخلق شرحه رجع إلى مكة فكان يعرض نفسه على قبائل العرب في مواسم الحج ، وذكر بأسانيد متفرقة أنه أتى كندة وبني كعب وبني حذيفة وبني عامر بن صعصعة وغيرهم فلم يجبه أحد منهم إلى ما سأل ، وقال موسى بن عقبة عن الزهري : " فكان في تلك السنين - أي التي قبل الهجرة - يعرض نفسه على القبائل ، ويكلم كل شريف قوم ، لا يسألهم إلا أن يؤوه ويمنعوه ، ويقول : لا أكره أحدا منكم على شيء ، بل أريد أن تمنعوا من يؤذيني حتى أبلغ رسالة ربي ، فلا يقبله أحد بل يقولون : قوم الرجل أعلم به " وأخرج البيهقي وأصله عند أحمد وصححه ابن حبان من حديث ربيعة بن عباد بكسر المهملة وتخفيف الموحدة قال : " رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوق ذي المجاز يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله عز وجل " الحديث . وروى أحمد وأصحاب السنن وصححه الحاكم من حديث جابر كان رسول الله يعرض نفسه على الناس بالموسم فيقول : هل من رجل يحملني إلى قومه ؟ فإن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي . فأتاه رجل من همدان فأجابه ، ثم خشي أن لا يتبعه قومه فجاء إليه فقال : آتي قومي فأخبرهم ثم آتيك من العام المقبل . - ص 261 - قال : نعم . فانطلق الرجل وجاء وفد الأنصار في رجب وقد أخرج الحاكم وأبو نعيم والبيهقي في " الدلائل " بإسناد حسن عن ابن عباس " حدثني علي بن أبي طالب قال : لما أمر الله نبيه أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى ، حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، وتقدم أبو بكر وكان نسابة فقال : من القوم ؟ فقالوا : من ربيعة . فقال : من أي ربيعة أنتم ؟ قالوا : من ذهل - ذكروا حديثا طويلا في مراجعتهم وتوقفهم أخيرا عن الإجابة - قال : ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج ، وهم الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصار لكونهم أجابوه إلى إيوائه ونصره ، قال : فما نهضوا حتى بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " انتهى .
وذكر ابن إسحاق أن أهل العقبة الأولى كانوا ستة نفر وهم : أبو أمامة أسعد بن زرارة النجاري ، ورافع بن مالك بن العجلان العجلاني ، وقطبة بن عامر بن حديدة ، وجابر بن عبد الله بن رئاب ، وعقبة بن عامر - وهؤلاء الثلاثة من بني سلمة - وعوف بن الحارث بن رفاعة من بني مالك بن النجار . وقال موسى بن عقبة عن الزهري وأبو الأسود عن عروة : هم أسعد بن زرارة ، ورافع بن مالك ، ومعاذ ابن عفراء ، ويزيد بن ثعلبة ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وعويم بن ساعدة ، ويقال : كان فيهم عبادة بن الصامت وذكوان . قال ابن إسحاق : " حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ من قومه قال : لما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من أنتم ؟ قالوا من الخزرج . قال : أفلا تجلسون أكلمكم ؟ قالوا : نعم . فدعاهم إلى الله ، وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن وكان مما صنع الله لهم أن اليهود كانوا معهم في بلادهم ، وكانوا أهل كتاب ، وكان الأوس والخزرج أكثر منهم ، فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا : إن نبيا سيبعث الآن قد أظل زمانه نتبعه ، فنقتلكم معه ، فلما كلمهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عرفوا النعت ، فقال بعضهم لبعض : لا تسبقنا إليه يهود ، فآمنوا وصدقوا ، وانصرفوا إلى بلادهم ليدعوا قومهم ، فلما أخبروهم لم يبق دور من قومهم إلا وفيها ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كان الموسم وافاه منهم اثنا عشر رجلا " .
ثم ذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث : أحدها حديث كعب بن مالك في قصة توبته ، ذكر منه طرفا وسيأتي مطولا في مكانه والغرض منه قوله : " ولقد شهدت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة " . وعنبسة هو ابن خالد بن يزيد الأيلي يروي عن عمه يونس بن يزيد ، وقوله : " قال ابن بكير في حديثه " يريد أن اللفظ المساق لعقيل لا ليونس ، وقوله : " تواثقنا " بالمثلثة والقاف أي وقع بيننا الميثاق على ما تبايعنا عليه ، وقوله : " وما أحب أن لي بها مشهد بدر " ؛ لأن من شهد بدرا وإن كان فاضلا بسبب أنها أول غزوة نصر فيها الإسلام ، لكن بيعة العقبة كانت سببا في فشو الإسلام ، ومنها نشأ مشهد بدر ، وقوله : " أذكر منها " هو أفعل تفضيل بمعنى المذكور ، أي أكثر ذكرا بالفضل وشهرة بين الناس .
قلت : وكان كعب من أهل العقبة الثانية ، وقد عقد ثالثة كما أشرت إليه قبل ، ولعل المصنف لمح بما أخرجه ابن إسحاق وصححه ابن حبان من طريقه بطوله ، قال ابن إسحاق : " حدثني معبد بن كعب بن مالك أن أخاه عبد الله - وكان من أعلم الأنصار - حدثه أن أباه كعبا حدثه ، وكان ممن شهد العقبة وبايع بها قال : خرجنا حجاجا مع مشركي قومنا وقد صلينا وفقهنا ، ومعنا البراء بن معرور سيدنا وكبيرنا - فذكر شأن صلاته إلى الكعبة قال - : فلما وصلنا إلى مكة ولم نكن رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل ذلك ، سألنا عنه فقيل : هو مع العباس في المسجد ، فدخلنا فجلسنا إليه ، فسأله البراء عن القبلة ، ثم خرجنا إلى الحج ، وواعدناه العقبة ومعنا عبد الله بن عمرو والد جابر ولم يكن أسلم قبل ، فعرفناه أمر الإسلام فأسلم حينئذ وصار من النقباء ، قال : فاجتمعنا عند العقبة ثلاثة وسبعين رجلا ، ومعنا امرأتان أم عمارة بنت كعب إحدى نساء بني مازن ، وأسماء بنت عمرو بن عدي إحدى نساء بني - ص 262 - سلمة ، قال : فجاء ومعه العباس فتكلم فقال : إن محمدا منا من حيث علمتم ، وقد منعناه وهو في عز ، فإن كنتم تريدون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه ومانعوه ممن خالفه فأنتم وذاك ، وإلا فمن الآن . قال : فقلنا : تكلم يا رسول الله ، فخذ لنفسك ما أحببت . فتكلم ، فدعا إلى الله وقرأ القرآن ورغب في الإسلام ثم قال : أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم قال فأخذ البراء بن معرور بيده فقال : نعم " فذكر الحديث وفيه " فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أسالم من سالمتم ، وأحارب من حاربتم . ثم قال : أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا وذكر ابن إسحاق النقباء وهم أسعد بن زرارة ، ورافع بن مالك ، والبراء بن معرور ، وعبادة بن الصامت ، وعبد الله بن عمرو بن حرام ، وسعد بن الربيع ، وعبد الله بن رواحة ، وسعد بن عبادة ، والمنذر بن عمرو بن حبيش ، وأسيد بن حضير ، وسعد بن خيثمة ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وقيل بدله : رفاعة بن عبد المنذر " .
وفي " المستدرك " عن ابن عباس " كان البراء بن معرور أول من بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة . قال ابن إسحاق : " حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للنقباء : أنتم كفلاء على قومكم ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم . قالوا : نعم وذكر أيضا أن قريشا بلغهم أمر البيعة فأنكروا عليهم ، فحلف المشركون منهم وكانوا أكثر منهم - قيل : كانوا خمسمائة نفس - أن ذلك لم يقع ، وذلك لأنهم ما علموا بشيء مما جرى . الحديث الثاني حديث جابر .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28   فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 8:45 pm

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال كان عمرو يقول سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول شهد بي خالاي العقبة قال أبو عبد الله قال ابن عيينة أحدهما البراء بن معرور


الشروح
قوله : ( كان عمرو ) هو ابن دينار .
قوله : ( شهد بي خالاي العقبة ) لم يسمهما في هذه الرواية ; ونقل عن عبد الله بن محمد - وهو الجعفي - أن ابن عيينة قال : أحدهما : البراء بن معرور ، كذا في رواية أبي ذر ، ولغيره : قال أبو عبد الله يعني المصنف ، فعلى هذا فتفسير المبهم من كلامه ، لكنه ثبت أنه من كلام ابن عيينة من وجه آخر عند الإسماعيلي ، فترجحت رواية أبي ذر . ووقع في رواية الإسماعيلي " قال سفيان : خالاه البراء بن معرور - مناقبه - وأخوه " ولم يسمه ، والبراء بتخفيف الراء ومعرور بمهملات يقال : إنه كان أول من أسلم من الأنصار ، وأول من بايع في العقبة الثانية كما تقدم ، ومات قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة بشهر واحد ، وهو أول من صلى إلى الكعبة في قصة ذكرها ابن إسحاق وغيره ، وقد تعقبه الدمياطي فقال : أم جابر هي أنيسة بنت غنمة بن عدي وأخواها ثعلبة وعمرو وهما خالا جابر ، وقد شهدا العقبة الأخيرة . وأما البراء بن معرور فليس من أخوال جابر قلت : لكن من أقارب أمه ، وأقارب الأم يسمون أخوالا مجازا ، وقد روى ابن عساكر بإسناد حسن عن جابر قال : " حملني خالي الحر بن قيس في السبعين راكبا الذين وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار ، فخرج إلينا معه العباس عمه فقال : يا عم ، خذ لي على أخوالك " فسمى الأنصار أخوال العباس لكون جدته أم أبيه عبد المطلب منهم ، وسمى الحر بن قيس خاله لكونه من أقارب أمه وهو ابن عم البراء بن معرور ، فلعل قول سفيان " وأخوه " عنى به الحر بن قيس ، وأطلق عليه أخا وهو ابن عم ؛ لأنهما في منزلة واحدة في النسب ، وهذا أولى من توهيم مثل ابن عيينة ، لكن لم يذكر أحد من أهل السير الحر بن قيس في أصحاب العقبة ، فكأنه لم يكن أسلم ، فعلى هذا فالخال الآخر لجابر إما ثعلبة وإما عمرو ، والله أعلم .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
Admin
المديــــــــــر
المديــــــــــر
Admin


عدد المساهمات : 4687
نقاط : 9393
التميز : 80
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 32
الموقع : الجزائر . بسكرة . فوغالة

فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28   فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 8:51 pm

3678 حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال عطاء قال جابر أنا وأبي وخالي من أصحاب العقبة


الشروح
قوله في الطريق الثانية : ( أخبرنا هشام ) هو ابن يوسف الصنعاني ، وعطاء هو ابن أبي رباح .
- ص 263 - قوله : ( أنا وأبي ) عبد الله بن عمرو بن حرام بالمهملتين ، وقد تقدم أنه كان من النقباء .
قوله : ( وخالاي ) تقدم القول فيهما ، وقرأت بخط مغلطاي : يريد عيسى بن عامر بن عدي بن سنان وخالد بن عمرو بن عدي بن سنان ؛ لأن أم جابر أنيسة بنت غنمة بن عدي بن سنان ، يعني فكل منهما ابن عمها بمنزلة أخيها ، فأطلق عليهما جابر أنهما خالاه مجازا . قلت : إن حمل على الحقيقة تعين كما قاله الدمياطي ، وإلا فتغليط ابن عيينة مع أن كلامه يمكن حمله على المجاز بأمر فيه مجاز ليس بمتجه ، والله المستعان . ووقع عند ابن التين " وخالي " بغير ألف وتشديد التحتانية وقال : لعل الواو واو المعية أي مع خالي ، ويحتمل أن يكون بالإفراد بكسر اللام وتخفيف الياء .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elhai.webs.com/
 
فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)28
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)22
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)23
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)24
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)25
» فتح الباري شرح صحيح البخاري ( بقية كِتَاب الْمَنَاقِبِ)26

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foughala :: في رحاب الاسلام :: مع الحديث النبوي الشريف والقدسي-
انتقل الى: